ندوتان في جامعة البحرين تستعرضان أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي التوليدي

شارك أكثر من 80 من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من جامعة البحرين، ومن مؤسسات تعليمية داخل المملكة وخارجها، في ندوتين نظمتهما كلية الهندسة بجامعة البحرين، استُعرضت فيهما نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومفهوم الفضاء الكامن، وأحدث الأجهزة الحاسوبية الداعمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

 

وخلال الندوتين اللتين أُقيمتا عبر الاتصال المرئي، قدَّمت الأستاذة الدكتورة بريرنا أجماني من معهد فيفيكاناندا للدراسات المهنية – الحرم التقني في الهند، الندوة الأولى يوم الاثنين (12 مايو 2025م)، حيث تناولت مفهوم الفضاء الكامن، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وبنية الأجهزة وتطبيقاتها، إضافة إلى الخوارزميات المتقدمة في هذا المجال، والاتجاهات الدولية الحديثة فيه.

 

وتضمنت الندوة الأولى تعريفاً بالذكاء الاصطناعي التوليدي، ومفهوم “الفضاء الكامن”، مع استعراض النماذج التوليدية الأساسية، والتطورات الحديثة في نمذجة الفضاء الكامن، والتطبيقات الواقعية لتلك النماذج، فضلًا عن الأجهزة المستخدمة في هذا السياق وآفاقها المستقبلية.

 

أما الندوة الثانية، التي عُقدت يوم الاثنين (19 مايو 2025م)، فقدّمها الدكتور عبدالله إبراهيم صباح، عضو هيئة التدريس بقسم علوم الحاسب الآلي في كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين، حيث تناول أحدث الأجهزة الحاسوبية الداعمة للذكاء الاصطناعي، وأحدث تطورات تطورات مسرعات NVIDIA.

 

وناقش المتحدث أهمية التوجه نحو الحوسبة المتخصصة، والتغيرات المتسارعة في مشهد الحوسبة، والحاجة المتزايدة إلى مسرعات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أنظمة الحوسبة عالية الأداء، وتقنيات الشبكات والوصلات البينية المتقدمة.

 

وأدار الندوتين الأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالله مطر، أستاذ الهندسة الكهربائية والإلكترونية في كلية الهندسة بجامعة البحرين.

• 
•