طلبة التسويق الاجتماعي يجسدون الموروث الشعبي بأعمال تراثية وفلكلورية

يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي والهوية الوطنية

طلبة التسويق الاجتماعي يجسدون الموروث الشعبي بأعمال تراثية وفلكلورية

 

استعرض طلبة مقرر التسويق الاجتماعي، مجموعة من الأعمال المحاكية للموروث الشعبي البحريني، وذلك خلال معرض نظمه برنامج العلاقات العامة بقسم الإعلام في كلية الآداب، بعنوان “تباشير”.

ويهدف معرض تباشير، إلى تعزيز الوعي البيئي، والهوية الوطنية، عبر مبادرات مبتكرة، تمزج بين التراث البحريني، والاستدامة، وتشجيع الأجيال على نمط حياة يجمع بين الأصالة والمسؤولية، وتشجيع الشباب كذلك على المشاركة المجتمعية في أنشطة تراثية، تعزز الصحة والوعي البيئي.

واشتمل المعرض – الذي أشرفت على تنظيمه أستاذة مقرر التسويق الاجتماعي الدكتورة ليلى حسن الصقر – على حملات طلابية هادفة، منها: “زهوة” وتهدف إلى التشجيع على استخدام المواد الطبيعية في الزينة، كبدائل للمنتجات المصنعة، للحفاظ على البيئة والهوية البحرينية. وحملة “ريف”، وتهدف إلى إحياء الزراعة المنزلية العلاجية، عن طريق زراعة الأعشاب والنباتات البحرينية لتعزيز الصحة النفسية والجسدية، وربطها بالموروث الشعبي. وحملة “برَّاد”، التي تهدف إلى إعادة اكتشاف وسائل التبريد التقليدية، كجزء من أسلوب حياة مستدام، يقلل من الاعتماد على المكيفات، ويحافظ على البيئة. بالإضافة إلى حملة “موال”، التي تهدف إلى إبراز جماليات وقصص الموروث الموسيقي البحريني، وتعزيز حضورها في وجدان الأجيال، لتكون ركيزة للهوية الوطنية وموضع اعتزاز بالثقافة المحلية.

• 
•