أهداف التنمية المستدامة
أهداف التنمية المستدامة
بمشاركة خبراء في القانون والقضاء المحلي والدولي جامعة البحرين تبحث أثر جائحة كورونا على الإجراءات القضائية والإشكاليات التي أفرزتها أكد المشاركون في جلسة افتتاح أعمال الملتقى الدولي "الأبعاد القانونية والموضوعية والإجرائية لجائحة كورونا (كوفيد-19)"، أهمية الخروج برؤى وأفكار إجرائية للمشكلات والتحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على العالم، وخصوصاً من الجانب القانوني لما لهذا الأمر من أولوية في جميع القطاعات. وناقش المشاركون في جلسات اليوم الأول أهم التدابير والإشكاليات التي أفرزتها جائحة كورونا، وأثر جائحة كورونا على الإجراءات القضائية، وذلك عبر منصة التواصل الافتراضي (مايكروسوفت تيمز). وكان رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة قد افتتح الملتقى الدولي بكلمة أكد فيها أهمية نتائج الملتقى في حل المشكلات التي أفرزتها الجائحة العالمية، وقال: "يحدونا الأمل في أن يتناول الملتقى في طرحه رؤى آنية للمواجهة، وأخرى لاحقة للاحتراز. لذلك ليس غريباً أن ينتظر الجميع ما يسفر عنه هذا الملتقى العلمي من أفكار، لها من جدة الزمن، وعمق الطرح، ما يجعلنا على يقين بأنَّ مخرجاته ستكون مفتاحاً لحسم المشكلات القانونية التي أفرزتها هذه الجائحة، وصعبت الاستعانة بآليات الفقه التقليدي في تفاديها؛ لتجلل غرابة الحدث بحداثةِ الرأي". وشكر رئيس الجامعة أ.د حمزة ضيوف الملتقى والمتحدثين من داخل البحرين ومن خارجها، وجميع الأساتذة المشاركين في اللجان المنظمة للملتقى، ولاسيما القائم بأعمال عميد كلية الحقوق الدكتور صلاح محمد دياب، ومدير مكتب ضمان الجودة في كلية الحقوق الأستاذ المساعد في قسم القانون الخاص الدكتورة وفاء جاسم الوافي، على ما بذلوه من جهود أسهمت في نجاح أعمال الملتقى. وقد استضافت جامعة البحرين في اليوم الأول من أعمال الملتقى رئيس محكمة التمييز نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار عبدالله بن حسن البوعينين، الذي تحدث عن الإجراءات والجهود التي بذلتها مملكة البحرين من أجل تسيير عمل المحاكم، وتحقيق العدالة الناجزة في ظل جائحة كوفيد-19. وقال في هذا السياق: "إن القطاع القضائي في مملكة البحرين لم يتوقف أو يتعطل في ظل تداعيات أزمة كورونا، مؤكداً أن المجلس الأعلى للقضاء، وبالتعاون مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وضع خطة احترازية، ارتكزت على الموازنة بين استمرار مصالح المتقاضين وصيانة حقوقهم في المحاكم دون توقف العدالة الناجزة وتحقيقها من جهة، وبين حماية صحة وسلامة القضاة والموظفين والمتعاملين من محامين ومراجعين وغيرهم وضمان عدم انتشار العدوى من جهة أخرى". وأكد "أن المحاكم بجميع درجاتها أصدرت أكثر من 28 ألف حكم من شهر فبراير حتى يوليو 2020م". كما استضافت جامعة البحرين، استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كوفيد-19 المقدم طبيب مناف القحطاني، وتناول حماية الحق في الصحة. وتحدث د. القحطاني من غرفة العمليات التابعة للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) في مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية بالمستشفى العسكري، وقال: "منذ بداية الأيام الأولى للجائحة أصدر جلالة الملك توجيهات لفريق البحرين الوطني للتصدي لجائحة كورونا، بأن يتم تقديم العلاج والفحوصات لكل إنسان على أرض مملكة البحرين مجاناً". وأوضح مناف القحطاني أن أهمية تلك التوجيهات تبرز في حماية حقوق الإنسان على أرض مملكة البحرين، بعيداً عن الأعراق والديانات والأجناس والانتماءات، وأكد أن هذا الإجراء يعد الأنسب للحد من استشراء الوباء من الناحية الطبية، لافتاً إلى أن بعض الدول لم تتبع هذا المعيار، وقد استشرى فيها الوباء بشكل كبير وسريع. وأضاف القحطاني، "تبرز أهمية توجيهات جلالة الملك كذلك في عدم التمييز واحترام حقوق الإنسان، مذكراً بخطوة مملكة البحرين احتضان العمَّال الأجانب في ظل الجائحة، التي لاقت ترحيباً كبيراً وإشادة من منظمة الصحة العالمية ومنظمات حقوقية ودول عدة، برغم الدعوات التي كانت تنادي بإبعادهم عن البلاد". وقال القحطاني أيضاً: "تبرز توجيهات جلالته في أهمية إنشاء مراكز إيواء وحجر صحي، بعيداً عن المستشفيات والمراكز الصحية، وذلك لضمان الحفاظ على سلامة القطاع الصحي، وضمان استمراره في تقديم الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين في ظل الجائحة" ولفت القحطاني إلى أن فريق مملكة البحرين لم يغفل الجانب البحثي في ظل الجائحة "إذ أصدرنا أكثر من 23 بحثاً طبياً، كما حرصنا على مشاركة العالم البيانات الضخمة حول عدد المصابين والوفيات والفحوصات"، مضيفاً "قمنا بإجراء ثلاثة بحوث سريرية، من ضمنها بحث سريري حول تأثيرات وفعالية لقاح كوفيد-19 على شعب البحرين، وهو بحث يتم تطبيقه للمرة الأولى بمملكة البحرين". وأوضح أن الهدف من إجراء هذا البحث هو معرفة تأثير هذا اللقاح في شعبنا والمقيمين على أرض مملكة البحرين لكي يعطينا تغذية راجعة حول فائدة اللقاح. وقال: "إن البحث شمل تجربة 7755 مواطناً ومقيماً، تمَّت متابعتهم بشكل يومي، وأظهرت هذه التجربة أهمية اللقاح وفائدته". وأكد القحطاني "أن مملكة البحرين حاربت من أجل حقوق الإنسان، في الحفاظ على حرية التنقل والشعور بالأمان، حيث كان المجتمع المحلي يطالبنا بتطبيق حظر التجول، وكنا نراهن على أنه لن يكون حلاً استراتيجياً، وستكون لهذا الإجراء تبعات نفسية واجتماعية". معقباً بالقول "لم يسبق لي أن أدليت بهذه المعلومات للصحافة والإعلام، نظراً لحساسيتها، وقد رأيت وجوب الإفصاح عنها في هذا الملتقى الدولي". ومن جانبه، قال القائم بأعمال عميد كلية الحقوق في جامعة البحرين الدكتور صلاح محمد دياب، في سياق حديثه عن آثار جائحة كوفيد-19: "إن القطاع القانوني تأثَّر بظروف الجائحة، وظهر ذلك بوضوح على منظومة الحقوق والحريات وترتيب الأولويات فيها، وعلى المفاهيم القانونية المستقرة من زمن بعيد، كمفهوم العقد شريعة المتعاقدين وما يوفره من أمن قانوني لأطرافه، وتنفيذٍ لالتزاماتهم في مواجهة ما يقع من تغيرات، غير أن هذا المفهوم في ظل جائحة كورونا واجه رياحاً وعواصف عاتية تزلزلت معها أركانه". وأكد د. دياب أن "فكرة العدالة وضرورة تحقيق التوازن الاقتصادي، أصبحت أجدرَ بالرعاية وأولى بالعناية، ويتردد كثيراً في الأفاق القانونية مصطلحا الظروف الطارئة والقوة القاهرة، وكلاهما يرتكز على فكرة العدالة والتوازن الاقتصادي على حساب الاستقرار العقدي، وكان لذلك آثاره القانونية على عقود العمل، والبيوع، والخدمات، وغيرها". وبحثت الجلسة الأولى من النقاش محور: التدابير والإشكاليات التي أفرزتها جائحة كورونا. وقد ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور محمد باهي أبو يونس رئيس قسم قانون العام بكلية الحقوق في جامعة البحرين. وتحدث في الجلسة الأولى أستاذ القانون العام في كلية الحقوق بجامعة الدكتور محمد عبدالنعيم البحرين، حول "الإشكاليات القانونية للتدابير الإدارية الاحترازية إزاء جائحة كورونا". وناقش كل من: الدكتور علي سعود الظفيري، والدكتور سعد العنزي من كلية القانون الكويتية العالمية في دولة الكويت عن "تقنيات الرصد والتتبع المستخدمة في محاربة فيروس كورونا وأثرها على حقوق الانسان". واستعرضت أستاذ المالية العامة المساعد بجامعة المملكة الدكتور نادية إسماعيل الجبلي "تداعيات جائحة كورونا على الميزانية العامة لمملكة البحرين وسبل مواجهتها" وتحدث كل من أستاذ القانون الجزائي بكلية القانون الكويتية العالمية الدكتور معاذ سليمان الملا، وأستاذ القانون الدولي المساعد الدكتور بجامعة العين في الإمارات العربية المتحدة جمال عبدالقادر بارافي، عن "تدابير حالة الطوارئ الصحية للحد من تفشي وباء كورونا المستجد في ميزان الحماية والعقاب: دراسة تحليلية مقارنة في التشريعين الفرنسي والكويتي". وبحثت الجلسة التالية محور: "أثر جائحة كورونا على الإجراءات القضائية". وقد ترأس الجلسة: أستاذ القانون الخاص في كلية الحقوق بجامعة البحرين الدكتور نجيب أحمد ثابت. وتحدث خلال الجلسة رئيس المحكمة الكبرى التجارية في مملكة البحرين الدكتور رياض سيادي عن: "تطبيقات قضائية بحرينية في ظل جائحة كورونا على عقود التجارة". كما استعرض رئيس النيابة بالنيابة الكلية ورئيس نيابة الاتجار بالأشخاص في مملكة البحرين الدكتور علي عباس الشويخ عن "استجواب المتهم عن بعد". وناقش الأستاذ المساعد في القانون الخاص بكلية الحقوق في جامعة البحرين الدكتور محمد وليد المصري، "أثر جائحة كورونا على التحول الرقمي لدى المحاكم الشرعية". كما ناقشت الأستاذ المشارك بجامعة عجمان الدكتورة نجلاء توفيق فليح "تأثير جائحة كورونا على إجراءات الدعاوى المدنية والتجارية". ويشارك في الملتقى العلمي مختصون في الحقوق والقانون والقضاء من داخل مملكة البحرين وخارجها، من أجل الوقوف على التجارب القانونية والقضائية للدول، والاطلاع على أهم الحلول والتطورات التي ابتكرتها المدارس القانونية في التعامل مع هذه الجائحة.
وقعت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا)، أكبر مصهر للألمنيوم في العالم باستثناء الصين، مذكرة تفاهم مع جامعة البحرين وذلك يوم الإثنين الموافق 14 سبتمبر 2020. وتقضي مذكرة التفاهم هذه بإنشاء برنامج تعاون بين الجانبين في عدد من البرامج البحثية والأكاديمية، حيث وقع الاتفاق كل من رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، والرئيس التنفيذي لشركة البا السيد علي البقالي، وذلك في مقر الشركة. وخلال حفل توقيع المذكرة، بحث الجانبان آخر تطورات المشروع البحثي المشترك بين شركة البا وجامعة البحرين والذي سيساهم في تعزيز جهود الشركة لتبني الطاقة الشمسية المتجددة، مما يضمن تأمين مستقبل مستدام للأجيال القادمة. وتأتي هذه المبادرة تماشيًا مع أهداف الخطة الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وكذلك التوجه الاستراتيجي في شركة البا بالتحول نحو الألمنيوم الأخضر. وقد صرح أ. د. رياض حمزة بهذه المناسبة قائلاً: "نحن سعداء للغاية بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة البا التي تعد إحدى كبرى الشركات الصناعية الرائدة في العالم في مجال صهر وإنتاج الألمنيوم، ونود أن نؤكد على أن هذا الاتفاق يمهد لتعاون أكبر خصوصاً في مجالات البحث العلمي، والتدريب، وتحسين البرامج الأكاديمية". كما قدم رئيس الجامعة شكره وتقديره لشركة البا على دعمها المتواصل للجامعة، واستقبالها الطلبة ضمن برامج التدريب العملي في مختلف التخصصات الهندسية والإدارية، ومشاركة مهندسيها في الكثير من اللجان المشتركة للبرامج الصناعية والهندسية في الجامعة. ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة البا السيد علي البقالي: "تأتي مذكرة التفاهم هذه كامتداد للعديد من مبادرات التعاون المشترك بين الشركة والجامعة في مختلف المجالات على مدى السنوات. هذه الشراكة الوطنية من شأنها أن تعزز من جهودنا المشتركة للاستثمار في العنصر البشري من خلال تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية مما يسهم في دفع أهداف الرؤية الإقتصادية لمملكة البحرين 2030". ومن المقرر أن يساهم الاتفاق في إجراء المشاريع البحثية المختلفة، وإشراك طلبة برامج الدراسات العليا في إجراء البحوث والدراسات ذات الأهمية لشركة البا، بالإضافة إلى تطوير البرامج الأكاديمية التي تدعم قطاع الصناعة في البحرين. ويقضي الاتفاق أيضاً بدعم برامج التدريب الداخلي لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والمنشورات العلمية والتقنية المشتركة.
أجرت لقاء مباشراً مع طلبتها لاستعراض مزايا المتصفح... جامعة البحرين: أجرت لقاء مباشراً مع طلبتها لاستعراض مزايا المتصفح... جامعة البحرين: برنامج مراقبة الامتحان يحمي الطالب من ضياع وقته وجهده أكدت جامعة البحرين أن استخدام متصفح "لوك داون" لمراقبة الامتحانات يصب في مصلحة الطلبة، حيث يحمي الطالب من ضياع وقته وجهده في حال حدوث أي خلل في الجهاز أو انقطاع في خدمة الإنترنت، ويحتسب الوقت بعد إصلاح الخلل أو عودة الخدمة. واستعرضت مديرة مركز التعلم الإلكتروني في جامعة البحرين الدكتورة فيّ عبدالله آل خليفة – وعدد من مسؤولي الجامعة خلال لقاء مباشر مع الطلبة - مزايا المتصفح، وطريقة استخدامه، وشروط الاستخدام، وأجابت عن أسئلة الطلبة واستفساراتهم، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. وأوضحت مديرة مركز التعلم الإلكتروني – في اللقاء الذي حضره أكثر من ثلاثة آلاف طالب وعدد من الأساتذة والمسؤولين في الجامعة - أن غالبية المشكلات التي واجهت بعض الطلبة تعود لعدم معرفتهم بطريقة عمل البرنامج، وذلك يمكن تداركه بسهولة عن طريق الاطلاع على الإرشادات في صفحة مركز التعلم الإلكتروني بالجامعة أو من خلال الإرشادات التي تقدمها منصة ريسبوندوس (Respondus) لمراقبة الامتحانات، وهي صاحبة متصفح لوك داون (lockdown). ونبهت د. فيّ آل خليفة إلى أن الكثير من الطلبة لم يواجهوا أية مشكلات في التعامل مع المتصفح، داعية الطلبة الذين اشتكوا من عراقيل أن يطلعوا على الأدلة الإرشادية، وأن يتواصلوا مع مركز خدمة الطالب في الجامعة أو أن يراسلوا مشكلتهم إلى الفريق الفني للشركة المزودة للنظام من خلال الدردشة المباشرة او فتح بطاقة دعم فني عبر الرابط: https://support.respondus.com/support/index.php?/Default/Tickets/Submit/RenderForm/2 وذكرت أن منصة ريسبوندوس هي إحدى المنصات الموثوقة والمجربة عالمياً، مشيرة إلى أن المتصفح لوك داون يُستخدم لأكثر من 120 مليون امتحان سنوياً، من جانب نحو 1500 مؤسسة، وهو رقم آخذ في الارتفاع سنوياً. وقالت: "قبل الاستعانة بمتصفح لوك داون لمراقبة الامتحانات، قمنا بدراسة الخيارات المتاحة، ووجدنا أن لوك داون يعزز من الأمان والموثوقية خلال أداء الامتحانات"، مشيرة إلى أن "أمانة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية شجعت على استخدامه، واعتمدته عدة جامعات في المنطقة، من بينها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، وجامعة الكويت، علاوة على أن دولة الإمارات العربية الشقيقة اعتمدته لجميع جامعاتها بقرار من وزارة التربية والتعليم الإماراتية". ومن ناحيتها، أوضحت عميدة شؤون الطلبة في جامعة البحرين الدكتورة فاطمة محمد المالكي أن إدارة الجامعة حريصة على إيجاد منظومة تعليمية موثوقة خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا. وأكدت د. المالكي أن عمادة شؤون الطلبة تسعى لمساعدة الطلبة الذين يجدون صعوبات، ضاربة لذلك عدد من الأمثلة التي استطاعت فيها العمادة أن تسهّل للطلبة ما كان عائقاً أمامهم من شتى النواحي، وأن العمادة ستواصل هذا المسعى في عملها لتكون تجربة الدراسة في جامعة البحرين سلسة ومشوقة. وقالت: "ثقوا أن إدارة الجامعة اتخذت خيار الاعتماد على برنامج لمراقبة الامتحانات لأنه خيار يصب في مصلحة الطلبة سواء من الناحية الأكاديمية أم العملية"، مشددة على أن عمادة شؤون الطلبة وإدارة الجامعة منفتحة على استقبال الآراء والمقترحات، ومساعدة الطلبة على السير الأكاديمي بيسر وسهولة، وتخطي جميع العراقيل. وقدم موظفو مركز التعلم الإلكتروني توضيحات عن أجهزة التشغيل المتوافقة مع برنامج مراقبة الامتحان، مشيرين إلى أن غالبية أنظمة التشغيل تناسب المتصفح، لكن يجب على الطلب التأكد من ذلك قبل تنزيله. وبينوا أن بعض الطلبة عند الاقتران بالمتصفح توهموا أن أجهزتهم تلفت لكنهم بمجرد الخروج من حالة الاقتران بالمتصفح تعود أجهزتهم للعمل بصورة اعتيادية. ومن جهتها، أكدت مديرة مركز ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في الجامعة الدكتورة لويسلا باولو فيدريكو، أهمية الاستناد إلى ممارسات سليمة في إجراء الامتحانات، وذلك من خلال برنامج مراقبة معتمد عالمياً لتحقيق الموثوقية والجودة التي تنشدها مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في العالم، مشيرة إلى أن المتصفح يزيد من مستوى الأمان والصدق في بيئة الاختبارات الإلكترونية. وشهد اللقاء تفاعلاً إيجابياً فاق 900 تساؤل وتعليق، نفت فيه مديرة مركز التعليم الإلكتروني أن يكون للبرنامج تأثير سلبي على برنامج مكافحة الفيروسات، كما نفت ما يقال عن إخراج المتصفح للطالب من وضع الاقتران حال قيامه بخفض رأسه عند الإجابة على الأسئلة، مشيرة إلى أن الامتحانات مختلفة المتطلبات، وبعضها يحتاج إلى كتابة معادلات رياضية، أو رسومات هندسية أو غيرها، وبعضها مقالية، فأستاذ المادة يمكنه تقدير ذلك. وأكدت د. فيّ آل خليفة أن الجامعة تتيح تنزيل المتصفح لطلبتها بالمجان، كما أنها تشجع الطلبة على تحميل موادهم الدراسية عبر السحابة الإلكترونية، لإيجاد مساحة كافية للجهاز بشكل عام للعمل بطريقة أفضل. وفيما يتصل بالعطب الذي أصاب بعض الأجهزة عند تنزيل البرنامج أكدت أن بعض الطلبة توهموا عطب أجهزتهم، ولكن بمجرد اتباع التعليمات الإرشادية وجدوا أن الحلول بسيطة جداً، مشيرة إلى أنه في حال ثبت عطب الأجهزة فعلاً، فإنه ينبغي التواصل مع مركز خدمة الطالب لتوثيق تلك الحالات، واتخاذ الإجراءات التي تضمن تعويض الطلبة من خلال عمادة شؤون الطلبة.
تنفذه بالتعاون مع شركاء محليين وجامعة MIT الأمريكية جامعة البحرين تستعد لمشروع بحثي عالمي بشأن البناء المستدام أ.د. حمزة: الارتقاء بالبحث للوصول إلى حلول تطبيقية للتحديات أكَّد رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة أن الجامعة تتطلع لإنجاز بحوث علمية مشتركة والارتقاء بالإنتاج البحثي، للوصول إلى حلول علمية تطبيقية للتحديات والمشكلات في المجتمع. وشدد أ.د. حمزة في كلمة خلال حلقة نقاشية بشأن المشاركة البحثية في مشروعات العمران الذكي الأربعاء (18 نوفمبر 2020م) على أن الجامعة تركز على أهمية التشارك مع المؤسسات العلمية المرموقة للاستفادة من خبراتها، وإبراز الطاقات البحثية لمملكة البحرين. وبحثت الحلقة النقاشية مجموعة من المشاريع المقترحة من قبل المؤسسات المشاركة في الفعالية تمهيداً لاختيار موضوع بحثي واحد يرفع لمقدمي الدعم العالميين للبحث الذي تشترك فيه جامعة البحرين والمؤسسات التي اقترحت المشروع البحثي المختار بالإضافة إلى جامعة MIT الأمريكية. ومن بين الجهات التي شاركت في الحلقة النقاشية: المجلس الأعلى للبيئة، وجهاز المساحة والتسجيل العقاري، ومؤسسة التنظيم العقاري، وشركة البحرين للاستثمار العقاري (إدامة)، ومعهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية (BIBF)، وهيئة التخطيط والتطوير العمراني، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية. وأشادت منسقة الحلقة النقاشية مديرة مركز التعلم الإلكتروني بجامعة البحرين الدكتورة في بنت عبدالله آل خليفة بأفكار الجهات المشاركة ومقترحاتها المتصلة بالعمران المستدام، وأساليب الوصول إلى أفضل الحلول الذكية. وقالت: "لقد قدم المشاركون مجموعة متميزة من الأفكار المهمة، والموضوعات الملحة التي تصب في مجال رفعة منظومة الاستدامة في البيئة العمرانية، وذلك في ثلاثة محاور، هي: نظم المواصلات الذكية، والتعليم، وإستراتيجيات العمران الذكي والمستدام". وأفادت د. فيّ آل خليفة بأن الشركات والمنظمات الحكومية قدمت تسعة مقترحات تنوعت في طرحها بين أساليب استخدام الأسطح الخضراء، وجودة الهواء، والمواصلات الذكية والكهربائية، وأهمية التركيز على التعليم والإنسان، لبيان وتعميق مفهوم الاستدامة الحضرية في مراحل التعليم المختلفة، وإدراج معايير مزاولة المهن المستدامة كركيزة من ركائز نجاح رؤية البحرين 2030، لافتة إلى أن الأفكار المقترحة لا تعنى بالسنوات الخمس القادمة فقط لكنها أفكار تسهم في تغيير مستقبل البحرين لعقود قادمة. ومن ناحيتها، أشارت عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة بالجامعة الدكتورة نهال علي المرباطي إلى الدور الذي يتوقع أن يؤديه مختبر أبحاث العمران الذكي المستدام بجامعة البحرين في دعم أساسات البحث العلمي وتسريع عجلة التقدم الحضري، لافتة إمكانية الاستفادة منه في دعم الإستراتيجيات المقترحة في مجالات البناء الذكي والمستدام.
جامعة البحرين تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي الثاني للمرونة والاستدامة أ.د. حمزة يدعو لتعزيز الحلول المبتكرة والمستدامة في مواجهة الجائحة دعا رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات التعليم العالي إلى الإسهام في الحد من أضرار جائحة كوفيد-19 من خلال تعزيز الحلول المبتكرة والبحث الفعال عن الحلول الخلاقة الممكنة للتوافق مع الرؤى المحلية والعالمية للاستدامة والصمود. جاء ذلك خلال جلسة افتتاح المؤتمر الدولي الثاني للمرونة والاستدامة يوم الأربعاء (11 نوفمبر 2020) الذي تنظمه جامعة البحرين بدعم إستراتيجي من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني. ومن المقرر الحدث - الذي يقام بالتعاون مع شركة إتقان للتطوير، وشركة بي دي آي للتدريب والاستشارات – أن يستأنف الحدث يومي الأربعاء والخميس المقبلين عبر تقنية الاتصال المرئي. وقال أ.د. حمزة: "تركز الرؤى العالمية بشكل متزايد على تحدي الاستدامة للمدن، وذلك ما يناقشه المنتدى خصوصاً في ضوء التأثيرات التي أحدثتها الجائحة في الأبعاد الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية". وتابع "يشعر السكان في جميع أنحاء العالم بالقلق بشأن أنماط حياتهم وسبل عيشهم في المناطق الحضرية، حيث تتعرض الأعمال التجارية للمخاطر، وتزيد الحكومات من قدرتها على الإنفاق، وتتصرف بمرونة لاستيعاب التغييرات المفاجئة في أولوياتها". وأكد رئيس جامعة البحرين أهمية التعامل مع قضايا الاستدامة في المشروعات البحثية، بحيث يتم دمج العلم والبحث مع سياسات التخطيط وتطبيقات التصميم. ويهدف المؤتمر - الذي ينعقد بشعار "تمكين التقنية والابتكار في تصاميم البناء" - إلى بناء القدرة على الصمود والتعاون عبر التخصصات والبحوث المتقدمة لتحقيق التنوع البيولوجي؛ والشبكات البيئية الحضرية، والاتصال متعدد الوظائف. ومن ناحيته، قال عميد الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد رضا قادر، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية: "يسعدنا أن نجتمع اليوم للنقاش والتعاون والتفاوض بشأن الأفكار وتصور الحلول المدنية والاستنتاجات المبتكرة التي يمكن أن تشكل تغييراً إيجابياً في بيئتنا المبنية وتضمن استدامتها". وأشار د. قادر إلى أن المؤتمر يعد الثالث ضمن سلسلة المؤتمرات الدولية التي تديرها عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة البحرين خلال عام 2020م، مشيراً إلى أن العمادة - منذ إنشائها - وضعت استراتيجية شاملة لتعزيز برامج الدراسات العليا ودعم البحث العلمي بحيث تعكس الدور المحوري الذي تؤديه جامعة البحرين باعتبارها الجامعة الوطنية في المملكة. ولفت إلى أن العمادة تسعى جاهدة لتقديم أفضل الفرص البحثية لطلبة الدراسات العليا بالجامعة، حتى يتمكنوا بدورهم من تقديم خدمات أفضل للمجتمع. ويغطي المؤتمر 77 ورقة تناقش العديد من جوانب الاستدامة في البيئة المبنية، مع تسليط الضوء على الحلول المبتكرة المختلفة في بناء المعلومات، والنمذجة، واستهلاك الطاقة، وأنظمة الأعمال، والتمويل، والإدارة، والهندسة، وتصميم المباني، وتكنولوجيا المعلومات، والحلول التي يمكن أن تسهم في تحقيق أهداف النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. وجرى توزيع المؤتمر على 17 جلسة فنية تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات الحديثة لتطوير المبادرات الأخيرة لتحقيق رؤية البحرين 2030 وأهداف الاستدامة العالمية.
إجماع على أهمية المهارات الوظيفية وإدراجها في المقررات... أ.د. حمزة: أهمية الشهادات الاحترافية لطلبة الجامعة لتحضيرهم لسوق العمل صقل مهارات الطلبة وتمكينهم من التكيف مع وسائل التعلُّم المستقل أكد رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، أهمية الشهادات الاحترافية التي تقدمها الجامعة للطلبة من أجل تحضيرهم لسوق العمل وزيادة فرص التوظيف، مشيراً إلى البرامج التي تعمل على صقل مهارات الطلبة وتشجيعهم على ريادة الأعمال، كونها واحدة من أهم روافد الأعمال الآن ومستقبلاً. جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية الثلاثاء (10 نوفمبر 2020) للمؤتمر الدولي للبرامج التمهيدية الذي ينظمه مركز اللغة الإنجليزية في جامعة البحرين عبر تقنية الاتصال المرئي مدة ثلاثة أيام وشارك في الجلسة الافتتاحية - إلى جانب رئيس جامعة البحرين - كل من: العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي عبدالحكيم الخياط، ومدير تطوير التعليم والتدريب في مجلس التنمية الاقتصادية جيف هانكوك، ومدير تطوير الأعمال والبرنامج الشرق الأوسط للخدمات التعليمية سايمون بيترز، ومديرة الموارد البشرية في شركة زين البحرين دانة بوخماس، ورئيس الاتصالات المؤسسية في بنك البحرين الوطني هشام أبو الفتح وأدار جلسة النقاش السيد كاميرون ميرزا. ويستعرض المؤتمر - الذي يناقش 42 ورقة بحثية - أثر جائحة كوفيد-19 على قطاع التعليم العالي والتوظيف، وتعزيز أهداف التعليم العالي ضمن الرؤية الاقتصادية للعام 2030. وينعقد المؤتمر في نسخته الثالثة موسوماً بعنوان: "توسيع نطاق التعلم في التعليم العالي خارج الفصل الدراسي: دمج مهارات الحياة والتوظيف"، ويرعاه رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة. وناقش أ. د. رياض حمزة الاتجاهات العلمية والتخصصية الحديثة وبرامج مرحلة الدراسات العليا والمرحلة الجامعية الأولى تتصل بالذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والتسويق الرقمي، وريادة الأعمال، والحوسبة السحابية، وأمن الشبكات، وغير ذلك. مشيراً إلى أن جامعة البحرين في المرحلة الأخيرة من نقل بنيتها التحتية كاملة وتطبيقاتها على السحابة الإلكترونية لشركة أمازون، وهو الأمر الذي يساعدها في تسريع عملية التحول الرقمي. وأشاد رئيس الجامعة بالمؤتمر وموضوعاته التي تدعم أهداف التنمية المستدامة للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة من حيث جودة التعليم، مع التركيز على توفير المهارات التقنية والمهنية للتوظيف وريادة الأعمال، مشيراً إلى أهمية "العمل على صقل مهارات الطلبة وتمكينهم من التكيف مع وسائل التعلّم المستقل بما يضمن لهم النجاح الوظيفي في المستقبل". وينظم مركز اللغة الإنجليزية في الجامعة المؤتمر الدولي للبرامج التمهيدية، الذي يبحث أهم القضايا الحيوية التي تؤثر في مستقبل التعليم العالي، وذلك في الفترة من 10 – 12 من نوفمبر الجاري. ويعقد المؤتمر في نسخته الثالثة موسوماً بعنوان: "توسيع نطاق التعلم في التعليم العالي خارج الفصل الدراسي: دمج مهارات الحياة والتوظيف "(ILES)، ويرعاه رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة. ويجمع الحدث الأكاديميين والباحثين وأصحاب المصلحة المعنيين بمجال التعليم العالي لتبادل الخبرات ووجهات النظر ونتائج البحوث المتعلقة بتدريس اللغة الإنجليزية. ومن المقرر أن تركز الجلسات على المهارات الوظيفية وكيفية إدراجها في البرامج الأكاديمية. وأجمع المشاركون في الجلسة الافتتاحية على مركزية المهارات الوظيفية وضرورة إدراجها في البرامج الأكاديمية، مشيرين - في هذا السياق - إلى ضرورة تعزيز أساليب التدريس في الأزمات بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. وأكدوا ضرورة تطويع التشريعات ومراجعتها لابتكار أساليب خلاقة للتعليم العالي، وإطلاق مبادرات لدعم الشباب الجامعيين، وتطوير مهاراتهم، وتدريبهم على التكنولوجيا الحديثة التي باتت تسير الكثير من العمليات في مختلف القطاعات. وقالت مديرة مركز اللغة الإنجليزية في جامعة البحرين الدكتورة غادة أحمد جاسم: "نظراً لاستجابة المشاركين المتميزة في تقديم الأوراق والعروض البحثية لهذا المؤتمر الإلكتروني المبتكر؛ فقد تقرر تمديد مدة الانعقاد من يومين إلى ثلاثة أيام؛ حيث سيكون من أبرز ما يتضمنه المؤتمر انطلاقته بأربعة متحدثين رئيسيين، إضافة الى الجلسة الافتتاحية المصحوبة بحلقة نقاش تفاعلية". ولفتت إلى أن "المؤتمر الإلكتروني يهدف إلى استعراض أثر جائحة كوفيد-19 على قطاع التعليم العالي والتوظيف، وتعزيز أهداف التعليم العالي ضمن رؤية البحرين الاقتصادية 2030"، مشيرة إلى أن الحدث "يدعم أهداف التنمية المستدامة للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (الهدف 4) من حيث التعليم ذي الجودة، مع التركيز على توفير المهارات التقنية والمهنية للتوظيف وريادة الأعمال، ويسهم في صقل مهارات الطلاب وتمكينهم من التكيف مع وسائل التعلُّم المستقل والنجاح الوظيفي في المستقبل، كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز أساليب التدريس في الأزمات المهنية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة". ومن جهتها، أكدت دانة بوخماس أهمية وضرورة الاستثمار في بناء قدرات الشباب، وطاقاتهم جنباً إلى جنب مع تطوير البرامج الأكاديمية. وكان مدير أبحاث اللغة والتربية في مطبعة جامعة كامبريدج بن نايت، أول المتحدثين الرئيسين حيث قدم عرضاً بعنوان "كيف يمكن لبرامج اللغة الإنجليزية أن تحسِّن مهارات التوظيف لدى الطلاب؟"، وتبعته خمس أوراق علمية عن أصالة النصوص في الفصول الدراسية لتعلم اللغة الإنجليزية وربطها بالمهارات الوظيفية. وقام الدكتور بول روبرتسون والدكتور رامون ميدريانو بإلقاء كلمة نيابة عن مجلة Asian EFL Journal Editorial التي ستنشر الأوراق البحثية المقدمة في المؤتمر. واختتم المؤتمر في يومه الأول بكلمة ألقاها الدكتور كيث فولس أستاذ تدريس اللغة الإنجليزية للناطقين بغيرها في جامعة سنترال فلوريدا. وكان مركز اللغة الإنجليزية دعا المعنيين والمهتمين إلى التسجيل المجاني في المؤتمر على الرابط: https://rb.gy/ohmi5g ، مشيراً إلى إمكانية الحصول على مزيد من المعلومات حول المؤتمر عبر زيارة الموقع الإلكتروني: http://fpgs.uob.edu.bh/hess/ .
عبر محاضرة افتراضية شاركت جامعة البحرين في الحملة التي تقودها منظمة الصحة العالمية للتوعية بمخاطر سرطان الثدي، في شهر (أكتوبر الوردي)، وفي هذا الإطار نظمت دائرة الإعلام والعلاقات الجامعية يوم الاثنين (12 أكتوبر 2020)، محاضرة بعنوان: "أورام الثدي.. الوقاية.. والفحص المبكر"، تهدف إلى تثقيف المنتسبين إلى جامعة البحرين بأسباب وعوامل الإصابة بسرطان الثدي وطرق الوقاية، وذلك عبر منصة التواصل الافتراضي. وقدمت المحاضرة استشارية طب العائلة بمستشفى السلام التخصصي الدكتورة غفران أحمد جاسم، التي تحدثت عن أسباب وعوامل الإصابة بسرطان الثدي، وقالت في هذا السياق "إن أهم العوامل: الوراثية، والهرمونية، والوزن". وشرحت د. جاسم الأعراض الرئيسة التي تستوجب الفحص الفوري لتشخيص المرض طبياً، بالإضافة إلى طريقة الفحص الذاتي الشهري، والآلية المستخدمة في هذا الفحص. وتحدثت عن أهمية إجراء الفحص الذاتي بدءاً من سن العشرين، والفحص بتقنية "الماموغرام" لمن هن في سن الأربعين، وبشكل دوري كل سنتين. وأوضحت د. جاسم طرق علاج سرطان الثدي اعتماداً على حجمه، ومرحلته، وعمر المصابة بالمرض، وحالتها الصحية بشكل عام. وحثت الدكتورة جاسم المتابعين على أهمية تعلم الأساليب الإيجابية في الحياة اليومية من أجل مكافحة المرض والتغلب عليه. وتأتي هذه المحاضرة ضمن فعاليات منظمة الصحة العالمية في شهر التوعية بسرطان الثدي الموافق الأول من أكتوبر من كل عام في بلدان العالم كافة، وهو شهر يساعد على زيادة الاهتمام بهذا المرض، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والإبكار في الكشف عنه وعلاجه، فضلاً عن تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته. ويعدُّ سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في بلدان العالم المتقدمة، والنامية على حد سواء، ومعدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان آخذة في الارتفاع بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، خاصة في البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل، بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع وارتفاع معدلات التمدُّن واعتماد أساليب الحياة غير الصحية.
المشاركون في ندوة "فايروس كورونا تحت المجهر" بجامعة البحرين: لا نزال بحاجة ماسة إلى استمرار الاحترازات من أجل السلامة والصحة أكد المشاركون في ندوة "فايروس كورونا تحت المجهر" أهمية الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، مشيدين بوعي المجتمع وتكاتفه في التقيد بالإجراءات الاحترازية، وبالإنجازات التي تحققت والتقدم الذي حصل في التصدي للجائحة منذ يناير الماضي 2020م. ودعا المتحدثون في الندوة - التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة في جامعة البحرين على منصة التواصل الافتراضي يوم الخميس (16 أكتوبر 2020م) برعاية وحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة - إلى أهمية أن يستشعر المواطنون والمقيمون في مملكة البحرين حسَّ المسؤولية تجاه الجهود التي يبذلها الفريق الوطني والطواقم الطبية والمتطوعون في التصدي لجائحة كوفيد-19. وأثنى رئيس الجامعة في افتتاح أعمال الندوة على أداء الفريق الوطني والأطقم الصحية في التصدي ومكافحة جائحة كورونا كوفيد-19، وأعرب عن فخره بما حققته مملكة البحرين في التصدي للجائحة، والتعاون المشترك بين كل أبناء الوطن، كما أشاد بجهود الطواقم الطبية التي تتقدم الصفوف الأولى في التصدي لهذه الجائحة، معرباً عن الشكر والتقدير للفريق الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة التنسيقية للفريق الوطني للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19). وابتدأت الحديث الوكيلة المساعدة للصحة العامة بوزارة الصحة الدكتورة مريم إبراهيم الهاجري، عن "الوضع الصحي ودور الفريق الوطني للتصدي لجائحة فيروس كورونا"، وأشارت إلى حجم التقدم الذي حققه الفريق الوطني والطواقم الطبية منذ تشكيله. وأوضحت د. الهاجري أن الفريق الوطني بدأ بعدد 300 فحص في اليوم "ثم بلغنا عشرة آلاف فحص في اليوم الواحد"، مؤكدة أن مجموع الفحوصات بلغ أكثر من مليون ونصف المليون فحص خلال النصف الأول من شهر أكتوبر، وأن عدد المصابين 76 ألف مصاب، والمتعافين 72 ألفاً. ولفتت د. الهاجري إلى أن أعداد المصابين في انخفاض، بفضل الله، ثم بفضل جهود الفريق الوطني والطواقم الطبية التي تبذل قصارى جهدها في التصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19)، وأيضاً بفضل تعاون المجتمع ووعيه. وأوضحت د. الهاجري المهام التي أنجزها الفريق الوطني، مشيرة إلى أن الفريق الوطني منذ تشكيله في يناير من العام الحالي 2020م، عمل على وضع الخطط الاستباقية، واتخاذ الإجراءات الاحترازية، التي تتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، والعديد من التدابير الوقائية للحد من انتشار الفايروس، وتطبيق أدق المعايير لتتبع أثر المخالطين من خلال الترصد والتقصي، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات ومركز الحجر، ومركز العلاج، والعمل على زيادة الفحوصات المختبرية، وزيادة معدات العناية المركزة في كل المواقع على أعلى مستوى، ووضع خطة كاملة لتوظيف القوى العاملة اللازمة وتأهيلهم وتدريبهم، وإدارة الحالات، وتحسن القدرة العلاجية، وقد انعكس ذلك على نسبة التعافي لتصل النسبة إلى 95% من مجموع المصابين. وقالت د. الهاجري "إن مملكة البحرين تعد الأولى عربياً في الانضمام إلى تجارب اللقاح السريري. وأكدت الجهود المخلصة بقيادة سمو الأمير ولي العهد التي أدت إلى حفظ سلامة وصحة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، وقد وظف الفريق الوطني جميع الكوادر البشرية والمادية والصحية، والمتطوعين للعمل على مدار الساعة في الصفوف الأولى للتصدي للجائحة". وقالت د. الهاجري "إن جميع الكوادر العاملة في مضمار التصدي للجائحة أثبتت كفاءتها ومقدرتها في التعاطي مع هذه الظروف"، داعية الجميع إلى استشعار ما تقدمه القيادة والحكومة من أـجل الحفاظ على الأمن الصحي على هذه الأرض الطيبة "والحاجة إلى أن نواصل بعزم وإصرار ومسؤولية في الحفاظ على صحة أهلنا وسلامتهم". د. السلمان: العالم يواجه ظرفاً لم يشهده منذ 100 عام وتحدثت استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي الدكتورة جميلة السلمان عن "الوضع الراهن لفيروس كورونا (كوفيد-19) دولياً"، وقالت في هذا السياق: "إن العالم كله يواجه جائحة لم يسبق أن تعرض لظرف مماثل منذ 100 عام، بهذا المستوى من التأثير على مستويات الصحة والمجتمع والاقتصاد والتعليم"، مؤكدة أن "الجائحة تسببت في تأثيرات عالية جداً في مجالات عدة". وعن فترة حضانة الفايروس لدى الشخص المصاب، قالت د. السلمان: "فترة حضانة الفايروس المستجد تتراوح من يوم إلى عشرة أيام، وخلال هذه الأيام العشرة قد تظهر أعراض على الشخص المصاب وقد لا تظهر"، موضحة أن "نقل العدوى يكون لدى المصابين بأعراض أقوى من المصابين من دون أعراض، وكلاهما لديه قابلية نقل العدوى إلى الآخرين خلال فترة الإصابة". وعددت د. السلمان الأعضاء في جسم الإنسان التي يمكن أن يؤثر عليها الفايروس، موضحة أن الفايروس يبدأ بالجهاز التنفسي العلوي، وتبدأ آلام شديدة في الجسم، وتظهر أعراض على الجهاز الهضمي، مثل: التقيؤ أو الإسهال. وتابعت د. السلمان أن "من التأثيرات المميزة لهذا الفايروس هو فقدان حاسة الشم والذوق مؤقتاً". ولفتت إلى أن هناك أعراضاً وتأثيرات أخرى طويلة الأمد مثل: السكتات القلبية، والجلطات، والنسيان، وقالت أيضاً "إن هذا الفايروس يؤثر في جميع أعضاء الجسم". وأشارت إلى أن المصابين بالأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري ونقص المناعة، وكبار السن هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بفايروس كوفيد-19. د. جواد: البحرين سباقة في تجارب اللقاحات وبدورها تحدثت استشارية الصحة العامة ورئيس مجموعة التمنيع بإدارة الصحة العامة الدكتورة جليلة السيد جواد حول "تجربة مملكة البحرين في أخذ لقاحات كوفيد 19"، وقالت د. السيد: "إن البحرين كانت سبَّاقة في تجربة اللقاحات في السنين الماضية". وأوضحت أن أهم لقاح في الوقت الحالي لكوفيد-19 هو تطبيق الاحترازات والتدابير الوقائية، حتى يتم إنتاج لقاح يمكنه القضاء على هذا الفايروس تماماً. وعن تجربة مملكة الحرين في أخذ اللقاح، أوضحت د. السيد أن "مملكة البحرين شاركت في تجارب المرحلة الثالثة من تجارب اللقاحات، وذلك بعد أن مرَّ اللقاح المجرب بعدد من التجارب في المرحلتين الأولى والثانية، وقد أثبتت التجارب سلامة وصحة من خضعوا للتجارب في وقت سابق". وقالت "إن اللقاح المستخدم في التجارب السريرية في البحرين هو لقاح من تصنيع الصين، ويعدُّ واحداً من أنواع اللقاحات غير الحية، وليست له قابلية نقل العدوى. ويعطى هذا اللقاح على جرعتين، مضيفة أنه أثبت مأمونية بعد تجربة الجرعة الأولى، ولم ترصد أي مضاعفات لدى الأشخاص الذين تطوعوا لتجربة اللقاح حتى الآن". وأكدت د. السيد أن هناك دولاً عدة تعمل على إنتاج لقاح من أجل القضاء على هذا الفايروس، ولا يوجد حتى الآن لقاح أثبت قدرته في القضاء على الفايروس المستجد تماماً. ومن جانبها شكرت عميدة شؤون الطلبة في جامعة البحرين الدكتورة فاطمة محمد المالكي وزارة الصحة على التعاون المستمر والجهود التي تبذلها في الارتقاء بوعي المجتمع، وأن حرصها على المشاركة في الندوة يعكس رؤية العاملين في القطاع الصحي بمملكة البحرين، كما شكرت الفريق الوطني للتصدي لفايروس كورونا والفريق الطبي وجميع العاملين في الصفوف الأمامية الذين يقدمون التضحيات الكبيرة من أجل حماية مملكتنا الغالية من هذه الجائحة.
بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جامعة البحرين تبحث آثار الجائحة على مستقبل التعليم نظمت جامعة البحرين، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) ندوة بعنوان: "تأثير كوفيد-19 على مستقبل التعليم"، وذلك ضمن برنامج إنمائي تقدمه الأمم المتحدة لمساعدة البلدان العربية في جهودها الرامية إلى تعزيز آفاق النمو الشامل وفرص العمل وسبل العيش على المستويين الوطني والمحلي، عبر تقديم المعلومات والدراسات والمهارات المحلية والدولية، والبناء عليها والاستفادة منها في ترسيخ قيم التنمية المستدامة. واستعرضت كبيرة مستشاري التعليم في مكتب اليونيسف بمنطقة الخليج كيمبرلي باريخ - عبر منصة البث الافتراضي - الآثار المترتبة على عملية التعليم واستدامته في ظل الجائحة، وقدمت والخبرات العملية في التعليم أثناء الجائحة، وأهم أدوات التعليم، وتدريب المعلمين، والتطوير المهني للمعلمين في جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكل أساسي على تدريب المعلمين أثناء الخدمة، وعمليات التعليم العالي، والمساعدة الفنية لمنظمات مثل اليونيسف والبنك الدولي، والشراكة العالمية للتعليم. وبدوره تحدث أخصائي برنامج التعليم في مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن دانيلو باديلا، عن خبرات الدول الأخرى في استدامة التعليم عبر منصات التواصل، وشرح كيفية تقييم الطلبة لدى الجامعات المختلفة خلال الجائحة. وقال "نهدف إلى مساعدة البلدان العربية في جهودها الرامية إلى تعزيز آفاق النمو الشامل وفرص العمل وسبل العيش على المستويين الوطني والمحلي، من خلال الانتعاش الاقتصادي وبناء القدرة على مواجهة الأزمات في سياقات الأزمات وما بعد الأزمات، مع التركيز على تمكين المرأة والشباب، الأكثر ضعفا في المنطقة العربية". ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) على دعم التغيير وربط الدول بالمعرفة والخبرة والموارد لمساعدة الأشخاص على بناء حياة أفضل، ويعمل في 177 دولة حيث تساعدهم في تطوير حلولهم لمواجهة تحديات التنمية المحلية والعالمية. ويساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بلدان منطقة الدول العربية على تطوير حلولها المتكاملة والتحويلية والقابلة للتوسع للتصدي للتحديات المتصلة ببعضها في الفقر، والضعف، وعدم المساواة، والإقصاء بطرق مستدامة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً. وكانت جامعة البحرين قد وقعت اتفاقية للتعاون المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العام الماضي (2019م). ويهدف التعاون إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيزها، وتضمين هذه الأهداف في معظم الفعاليات العلمية كالمؤتمرات والندوات التي تقيمها جامعة البحرين، بالإضافة إلى المشاريع والأنشطة الطلابية التي تنظمها الجامعة، انسجاماً مع المبادرات والتوجهات الحكومية.
خلال استقباله الأستاذة مريم أبو الفتح استقبل رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، مساعدة البحث والتدريس في كلية التعليم التطبيقي المديرة العامة لمؤسسة المؤلفون الصغار للتعليم والتدريب مريم علي أبو الفتح، وذلك بمناسبة تدشين مشروع من كتاب "قصص المؤلفين الصغار"، الذي تمَّ تدشينه برعاية مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، وبحضور رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة،خلال حفل افتراضي أقيم مساء السبت (19 سبتمبر 2020م). وعبَّر أ.د. حمزة عن شكره وتقديره لكل الجهود التي بذلت في إنجاز المشروع، معرباً عن سعادته بالمنجز الذي حققته الأستاذة أبو الفتح، من أجل جمع القصص التي أبدعها الخيال الرائع لعدد من الأطفال. وقال أ.د. حمزة في كلمة له خلال مشاركته في حفل تدشين الكتاب "إننا نحتفي بالمنجزات التي حققها الفنانون الصغار الذين كتبوا هذه القصص وشاركوها مع الجميع، وأكد أن كتاب (قصص المؤلفين الصغار) سيسهم في تقدير قدرات الأطفال الإبداعية ومهاراتهم الفنية بشكل أفضل". وتوجه أ.د. حمزة بالشكر الجزيل إلى الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة على رعايتها حفل تدشين الكتاب واهتمامها بمثل هذه المشاريع الملهمة والقيِّمة، كما شكر الأستاذة مريم أبو الفتح وكل من ساهم في إنجاز الكتاب. وبدورها، قالت الأستاذة أبو الفتح إنها قد عملت على مدار العام لإنهاء الجزء الأول من هذا المشروع الهادف"Young Authors’ Stories – V1"، الذي تضمن إنجاز 109 قصص قصيرة تمت كتابتها بأيدي 111 من الطلبة من المرحلة الابتدائية، ينتمون لـعشر مدارس خاصة في مملكة البحرين. وأضافت "إن هذا الكتاب سيكون بمثابة ساحة مفتوحة لعرض أفكار المؤلفين الصغار وإبداعاتهم، كما أنه سيتيح لنا الفرصة للتعرف على مختلف الثقافات الموجودة في الجيل المعاصر، مما يعكس طابع التعايش في مملكة البحرين، التي تحتضن مختلف الثقافات والأديان". وبيّنت أن الهدف من هذا المشروع تحفيز الحس الإبداعي والقدرة على التعبير لدى الطفل، ومساعدته في الكشف عن الإلهام الداخلي لديه، الذي يعد عاملاً حيوياً في بناء تقديره لذاته.