الهدف 4: التعليم الجيد

أكاديمية في جامعة البحرين توظف الميكروبات لإزالة الكبريت من الديزل

بالتعاون مع فريق بحثي من دول "التعاون الخليجي" نشرت المجلة العلمية الهولندية (Biotechnology Reports) دراسة بيئية تطبيقية، شاركت في إعداداها الأستاذ المساعد بقسم علوم الحياة في جامعة البحرين الدكتورة ميسون نظام عوض، ضمن فريق ضمَّ نخبة من الباحثين والخبراء من جامعات دول الخليج العربي. وتهدف الدراسة إلى توظيف أنواع من الميكروبات الحيوية التي تعمل على إزالة الكبريت من وقود الديزل لدى شركات تكرير البترول، حيث يتسبب الكبريت في مشاكل بيئية وصحية، إذ يؤثر على أنسجة الجهاز التنفسي العلوي والعين والجلد. وقالت الباحثة د. عوض إنها عملت على عزل مزرعة بكتيرية مختلطة السلالات من بحيرة قلالي بمملكة البحرين، ثمَّ درست قدرتها على الإزالة البيولوجية للكبريت من وقود الديزل. وأكدت د. عوض أن الدراسة كشفت أن سبب ظهور البحيرة بهذا اللون الوردي بسبب وجود بكتيريا مختزلة للكبريت (Sulfur-reducing bacteria)، تستخدم الكبريت غير العضوي الموجود في الوسط المحيط لإنتاج الغذاء، كما تستخدم البكتيريا صبغات طبيعية ذات ألوان زاهية موجودة في خلاياها للقيام بعملية البناء الضوئي وصنع غذائها بنفسها. ويذكر أن بحيرة قلالي ذات اللون الوردي المميز ظهرت في منطقة معرضة لعمليات الردم البحري كأول بحيرة مالحة من نوعها في مملكة البحرين. وأوضحت د. عوض أن ما يميز هذه الدراسة هو استخدام تقنيات الأوميكس المتطورة، لغرض دراسة التنوع الحيوي والوظيفي للمجتمعات البكتيرية الموجودة في العينات البيئية المختلفة، حيث تعتمد تقنيات الأوميكس بشكل أساسي على الاستخلاص المباشر للمادة الوراثية للميكروبات الموجودة في العينات البيئية، مما يحد بنسبة 99% من عيوب الطريقة التقليدية القديمة المعتمدة على الاستزراع الميكروبي باستخدام المستنبتات الغذائية. وضمَّ فريق البحث والدراسة أساتذة من جامعات خليجية مختلفة، وفي مقدمتهم البروفسور وائل المسلماني المتخصص في الأحياء الدقيقة والتقنية الحيوية البيئية في جامعة الخليج العربي، والدكتورة هدى محمود المختصة في علوم البيئة البحرية والكائنات الحية الدقيقة بجامعة الكويت، والبروفسور رائد عابد المختص في علوم البيئة البحرية والكائنات الحية الدقيقة بجامعة السلطان قابوس. وتعد المجلة العلمية الهولندية Biotechnology Reports المجلات العلمية المرموقة ذات المؤشر العلمي المرتفع في مجال بحوث التقنيات الحيوية، وتقع تحت مظلة دار النشر العالمية (Elsevier).

2021-05-26T23:14:34+03:00ديسمبر 8, 2020|SDG 17, SDG 4, غير مصنف|

جامعة البحرين تحتفل باليوم العالمي لذوي الإعاقة غداً (الثلاثاء)

تحتفل جامعة البحرين يوم الثلاثاء (الموافق 8 ديسمبر 2020م)، باليوم العالمي لذوي الإعاقة، برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، في الساعة الخامسة والنصف مساءً. ويأتي الاحتفال تزامناً مع احتفالات منظمة الصحة العالمية باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة. ويهدف الحفل الذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة بجامعة البحرين إلى إبراز مواهب الطلبة ذوي الإعاقة، والتأكيد على الجوانب الابداعية والإيجابية للطلبة ذوي الإعاقة، وتحفيز الطلبة على الدافعية والإصرار والتحدي من خلال المشاركة في البرامج المتنوعة. ومن المقرر أن يلقي رئيس الجامعة أ.د. حمزة كلمة بالمناسبة، خلال الحفل، كما تلقي عميدة شئون الطلبة الدكتورة فاطمة محمد المالكي كلمة أيضاً. وسوف يشتمل الحفل على فقرات موسيقية وشعرية منوعة من تنفيذ طلبة ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى فيلم قصير بعنوان قصة نجاح لمجموعة من الطلبة ذوي الإعاقة خرجي جامعة البحرين، ومسابقة رسم ومسابقات ثقافية، وأغنية من أعضاء نادي الموسيقى بمشاركة مجموعة من الطلبة ذوي الإعاقة. ودعت عمادة شؤون الطلبة المهتمين والراغبين في متابعة فقرات الحفل إلى الدخول على رابط مايكروسوفت تيمز: http://bit.ly/2JsVFpm

2021-05-26T23:14:32+03:00ديسمبر 7, 2020|Deanship of Students Affairs, SDG 17, SDG 4|

طلبة جامعة البحرين يتعرفون أهمية النشاط اللاصفي في تنمية المهارات

في محاضرة ضمن برنامج خطوات النجاح الأكاديمي طلبة جامعة البحرين يتعرفون أهمية النشاط اللاصفي في تنمية المهارات       نظمت دائرة التوجيه والإرشاد بعمادة شؤون الطلبة في جامعة البحرين، محاضرة للطلبة، بعنوان: "الحياة الجامعية بين التحصيل العلمي والنشاط اللاصفي". وتأتي هذه المحاضرة ضمن برنامج خطوات النجاح الأكاديمي الذي يهدف إلى تطوير مهارات الطلبة في مجالات مختلفة عبر أنشطة عدة. وقدمت محتوى المحاضرة عبر منصة التواصل الافتراضي (مايكروسوف تيمز)، الأستاذة المساعدة بقسم نظم المعلومات بكلية تقنية المعلومات الدكتورة رسالة عبدالله الأدرج. حيث تحدثت عن مفهوم الأنشطة الطلابية، ودور الأنشطة في تنمية المسؤولية الاجتماعية والهوايات، وأثر النشاط اللاصفي في العلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى أثر النشاط اللاصفي في المستوى الثقافي. وقالت د. الأدرج إن الأنشطة الطلابية تعد حلقة الوصل بين المرحلة الجامعية وبين سوق العمل، لأنها تساعد الطلبة على تنمية المهارات المطلوبة في سوق العمل، وتدربهم على تحمل المسؤولية في إنجاز المهام الموكلة إليهم، كما أوضحت أن الأنشطة الطلابية اللاصفية توفر الفرصة لبناء علاقات إيجابية، وتجربة التعامل مع أنماط مختلفة من الشخصيات. ويضم برنامج خطوات النجاح الأكاديمي الذي تنظمه دائرة التوجيه والإرشاد، سلسلة من المحاضرات وورش العمل تنظم في كل فصل دراسي، تهدف إلى تنمية الدافعية لدى الطلبة، نحو التعلم، والارتقاء بمستوى طموحاتهم، وتنمية قدراتهم المعرفية الذاتية والخبرات العلمية.

2021-05-26T23:14:33+03:00ديسمبر 7, 2020|Deanship of Students Affairs, SDG 17, SDG 4|

رئيس جامعة البحرين: التحول الرقمي بات أولوية وضرورة حتمية

مناقشة 85 ورقة بالمؤتمر الدولي السادس للتعلم الإلكتروني رئيس جامعة البحرين: التحول الرقمي بات أولوية وضرورة حتمية رئيس جامعة البحرين: التحول الرقمي بات أولوية وضرورة حتمية       أكد رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، أن التعلم الإلكتروني بات أولوية لبقاء مؤسسات التعليم العالي وفقاً للعديد من التقارير الدولية، مشيراً إلى أن التحول الرقمي ليس خيارًا في عصر الثورة الصناعية الرابعة بل ضرورة حتمية. جاء ذلك في كلمة له أمس الأول (الأحد) خلال افتتاح المؤتمر الدولي السادس للتعلم الإلكتروني الذي تنظمه جامعة البحرين بالتعاون مع منظمة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) بمشاركة خبراء وباحثين من 40 دولة. وقال أ. د. رياض حمزة: "نحن نؤمن إيماناً راسخاً بأنه يتعين على جميع مؤسسات التعليم العالي ومراكز الأبحاث أن تدرك أن حقبة جديدة قد بدأت للتو، حقبة تتميز، بشكل أساسي، بإمكانات جديدة للتعلم والتواصل بفضل التقنيات الحديثة حيث بات ملايين الأشخاص متصلين بواسطة الأجهزة المحمولة بمعالجة غير مسبوقة، وسعة تخزين، وإمكانية الوصول إلى المعرفة"، مشيراً إلى أن "تلك الإمكانات سوف تتضاعف من خلال التطور التقني في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، وتكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية وعلوم المواد وتخزين الطاقة والحوسبة السحابية، وغيرها". ومضى قائلاً: "نحن على ثقة أن الجامعة ستستمر في المضي قدما من خلال التعلم الإلكتروني، والاستخدام المكثف لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والإنتاج المستمر للمعرفة واحتضان مهارات القرن الحادي والعشرين، وخاصة الابتكار والإبداع وحل المشكلات والمرونة وريادة الأعمال". وأضاف أ. د. حمزة قائلاً: "سنواصل دعم طلبتنا ليصبحوا متنافسين عالميين جاهزين لتحقيق أعلى مستويات التنافسية في جميع القطاعات الاقتصادية". واستمر المؤتمر – عبر تقنية الاتصال المرئي - مدة يومين بمشاركة 300 باحث وخبير وتقني في مجالات التعلم عن بعد وطرائق التدريس وتقنيات التعلم من نحو 40 دولة في العالم. وبحث المؤتمر - الذي تنظمه عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي - 85 ورقة بحثية في عدة محاور، من بينها: التعليم العالي المستدام، والتعلم في المنزل وأماكن العمل، والدراسة عن بعد، والتعليم المختلط، والعائد الاستثماري على التعلم عن بعد، ونماذج التعلم الإلكتروني ونظرياته، ونظم إدارة التعلم، ومحو الأمية المعلوماتية، والقضايا الأخلاقية في التعلم الإلكتروني. ومن ناحيته، شدد عميد الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد رضا قادر على أنّ "التعلم الإلكتروني في الوقت الحاضر، وبعد كل ما مررنا به، قد أكد مكانته كأداة استراتيجية حيوية لديها إمكانات كافية لتحقيق الاستدامة، سواء في البعد التعليمي أم الإداري أم الاقتصادي". وقال أيضاً إن العملية التعليمية مستمرة بكفاءة وفعالية كما نريد في الواقع"، منوّهاً إلى جهود الطلبة الرائعة للتعلم في منازلهم. حيث يعمل العالم كله تقريبًا من المنزل هذه الأيام، ويبدو أنه، في كثير من الحالات، يثبت أنه نمط منتج للغاية وفعال، خصوصاً من حيث التكلفة. وعقدت أمس جلسات المؤتمر في يومه الثاني (الاثنين - 7 ديسمبر 2020) خلال ثلاث فترات بواقع ست جلسات متزامنة خلال الفترة الواحدة قبل أن تختتم فعاليات الحدث الدولي بحلقات نقاشية لدراسات للحالة من دول مختلفة.

2021-05-26T23:14:34+03:00ديسمبر 7, 2020|Deanship of Scientific Research, SDG 17, SDG 4|

جامعة البحرين تعرض نجاح تجربة ذوي الإعاقة في التعليم العالي

خلال المشاركة في الاحتفاء باليوم العالمي لذوي الإعاقة استعرضت جامعة البحرين تجربتين من طلبة ذوي الإعاقة الذين تخرجوا بنجاح في الجامعة، وذلك خلال الاحتفال الذي نظمته جامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية، يوم السبت (5 ديسمبر 2020م)، احتفاءً باليوم العالمي لذوي الإعاقة، بمشاركة عدد من جامعات دول مجلس التعاون الخليجي. وشاركت عمادة شؤون الطلبة بجامعة البحرين بفقرة عنوانها: "نجاح للطلبة ذوي الإعاقة"، استعرضت خلالها خريجة كلية الآداب بجامعة البحرين، معلمة اللغة الإنجليزية في مدارس وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين حالياً هناء الجمري، قصة نجاحها، وكيف تغلبت على إعاقتها البصرية، واستطاعت الوصول إلى أهدافها وتحقيق طموحاتها. كما شاركت بفقرة غنائية من أداء طلبة نادي الموسيقى بمشاركة طلبةٍ من ذوي الإعاقة. وتحدثت خلال الحفل - الذي أقيم على منصة التواصل الافتراضي "زوم" - عميدة شؤون الطلبة في جامعة البحرين الدكتورة فاطمة محمد المالكي، حيث شرحت فكرة تصميم شعار لجنة متابعة شؤون الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون، وقالت د. المالكي: "إن الشعار استوحيَ من الكرسي المتحرك للدلالة على الإعاقة بشكل عام، وعلى هذا الكرسي شخص موجود في الأعلى للدلالة على الشموخ والاعتزاز، وشعار دول مجلس التعاون تحيط به أعلام دول الخليج". كما دشنت عميدة شؤون الطلبة بجامعة البحرين د. المالكي مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة باللجنة.

2021-05-26T23:14:32+03:00ديسمبر 6, 2020|Deanship of Students Affairs, SDG 17, SDG 4|

جامعة البحرين تطرح برنامجاً متميزاً للقيادات النسائية في التعليم العالي

بالتعاون مع أكاديمية التعليم العالي البريطانية "Advance HE " أعلنت وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة بجامعة البحرين عن طرح برنامج "هي القائدة" (She Leads) ، بالتعاون مع أكاديمية التعليم العالي البريطانية (Advance HE)، تزامناً مع احتفالات مملكة البحرين بيوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام. وقالت مديرة الوحدة بالجامعة الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي، إن "البرنامج يهدف الى تطوير المهارات القيادية للقيادات النسائية في جميع قطاعات مؤسسات التعليم العالي محلياً وإقليمياً وعربياً، وإلى استكشاف ما تمثله القيادة لدى المرأة في التعليم العالي اليوم، وسياق القيادة الذي تعمل المرأة من خلاله، والفرص والتحديات المنوطة بالقيادة وبالتطوير المهني للقيادات النسائية". وأشارت د. الجهرمي إلى أن البرنامج "يعدُّ الأول من نوعه في المنطقة، ويعكس التجربة العالمية لأكاديمية التعليم العالي البريطانية في العمل مع القيادات النسائية في الأوساط الأكاديمية عبر برنامج Aurora في المملكة المتحدة وأيرلندا، والذي طور قدرات أكثر من 6000 امرأة في أكثر من 175 مؤسسة. وأوضحت د. الجهرمي أن البرنامج الجديد يتألف من سلسلة ورش عمل يتم تقديمها في الفضاء الإلكتروني، وقد تم تطويع المحتوى بشكل يتكيف مع المخرجات المحلية ويواكب - في نفس الوقت - متطلبات وتحديات عمل القيادات النسائية في قطاع التعليم العالي الدولي. ويركز البرنامج على تطوير المهارات القيادية والتي تتضمن: التواصل الفعال، وحسن الاستماع والملاحظة، والعمل بروح الفريق، والإرشاد، ورسم الخطط الاستراتيجية ومتابعة تنفيذها، وفهم السياسات، وإدارة النظام البيئي الخارجي، وتوفير التدريب والدعم، وصنع القرار. وأكدت أن البرنامج سوف يستهدف: مديري الأقسام، والوحدات، والمراكز الأكاديمية، والعمداء والنواب ورؤساء الجامعات، ومؤسسات التعليم العالي من العنصر النسائي، مضيفة سوف تقدم الورش التي يقدمها نخبة من خبراء أكاديمية التعليم العالي البريطانية لعمل نقلة نوعية تتدرج من مفهوم قيادة الأفراد، إلى قيادة المجموعات، إلى قيادة المؤسسات، نحو القيادة في النظام البيئي للتعليم العالي. وأضافت د. الجهرمي بأن البرنامج يوفر للمشاركات فرصة الوصول إلى مجتمع أوسع عبر الشبكات التعليمية العالمية لأكاديمية التعليم العالي مثل: شبكة القيادة والإدارة، وشبكة التعلم والتعليم، وشبكة التوظيف، والشبكة متعددة التخصصات لممارسات التقييم المبني على البحث وغيرها. وفي هذا السياق، أشادت د. الجهرمي بتولي المرأة الأكاديمية للمزيد من الأدوار القيادية في التعليم العالي في مملكة البحرين والمنطقة، ويرتبط ذلك بالمزيد من التحديات القائمة على قيادتها لقطاع التعليم، والذي يعتبر من أكثر القطاعات أهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والرؤى المستقبلية لدور المرأة البحرينية، التي ترتكز على مبدأ تكافؤ الفرص، ويؤكد أهميته المجلس الأعلى للمرأة.

2021-05-26T23:14:43+03:00نوفمبر 30, 2020|SDG 17, SDG 4, Unit for Teaching Excellence and Leadership|

مركز اللغة الإنجليزية بجامعة البحرين ينشئ برنامجاً لدعم المهارات الوظيفية

مؤتمر "البرامج التمهيدية" يدعو لإضافة المسارات الوظيفية في المحتوى الأكاديمي أعلن مركز اللغة الإنجليزية في جامعة البحرين أنه بصدد إنشاء برنامج متكامل لدعم المهارات الوظيفية والحياتية لدى طلابه استناداً إلى توصيات المؤتمر الدولي الثالث للبرامج التمهيدية الذي اختتم أعماله مؤخراً. وشارك في الحدث العلمي الذي وسم بعنوان "توسيع نطاق التعلم في التعليم العالي خارج الفصل الدراسي: دمج مهارات الحياة والتوظيف" نحو 1200 مشارك من 50 دولة حول العالم. وجاءت التوصيات في الحلقة النقاشية التي عقدها المؤتمر الثلاثاء (الموافق 24 نوفمبر 2020م)، وذلك بالارتكاز على الدراسات العلمية التي تمت مناقشتها خلال المؤتمر الذي أجري عبر منصة زوم الإلكترونية. وأوضحت مديرة مركز اللغة الإنجليزية في الجامعة الدكتورة غادة أحمد جاسم، أن المقصود بالمهارات الوظيفية: القدرة على التفكير النقدي، والتعامل مع الأزمات، والقدرة على التحليل، وإدارة الذات وتطويرها، والقدرة على التواصل والتخطيط السليم، والمرونة والفاعلية. وكان المؤتمر استضاف في يومه الثاني المتحدث الرئيسي مدير التوظيف في جامعة نوتنغهام ترنت الدكتور دوغ كول، الذي قدم ورقة بعنوان "تطوير منهج دراسي يواكب المستقبل لدعم التغيير القابل للتطوير في التعليم العالي". وشدد د. كول - في كلمته - على أهمية أخذ نتائج الأبحاث بعين الاعتبار وتغيير النظرة التي تقتصر على المهارات والمعرفة فقط في مجال التوظيف، مشيراً إلى ضرورة تنويع متطلبات التوظيف بحيث تشمل جميع الجوانب الحياتية مثل التعلم الشخصي، ومهارات التعامل مع الأشخاص الآخرين، والمرونة والكفاءة الذاتيتين، والصحة العقلية، وغيرها. ودعا د. كول المؤسسات إلى التركيز على نوعية الموظفين وليس على العدد وذلك من اجل مساعدة أكبر شريحة ممكنة من الخريجين. وقدم عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة بجامعة البحرين الدكتور بسام عبد الله الحمد، ورقة علمية بعنوان "تعزيز قابلية التوظيف من خلال تمكين الطلبة وتعزيز قدراتهم في ضوء التحديات الاقتصادية ووباء Covid-19". واستعرض د. الحمد جهود جامعة البحرين في دمج المهارات الوظيفية وزيادة قدرات الطلبة، وجاء هذا الجهد استنادا الى أسس علمية مبنية على الأبحاث، مشدداً على أهمية تحديد المهارات العامة والرئيسية، واستخدامها لتطوير المناهج الدراسية. واتفق الدكتور د. الحمد مع د. كول بشأن أهمية ضم هذه القيم في عمليات التوظيف، موضحاً أن مهارات القرن الحادي والعشرين تفتقر إلى دمج هذه القيم ضمن بنودها. ودعا المدير السابق لمكتب الجودة والاعتماد الأكاديمي في جامعة البحرين، مجلس التعليم العالي إلى النظر في إدراج قدرات الطلاب ضمن احتياجات التوظيف، وهذه القدرات تشمل الحياة الاكاديمية، والخدمات المهنية، والشهادات، والأنشطة الطلابية، وغيرها. وجمع المؤتمر - الذي استمر ثلاثة أيام - متحدثين بارزين من مختلف أنحاء العالم أثروا جلساته برؤى ومعارف اتصلت بالجوانب الأساسية للتوظيف. وتناول المؤتمر مجموعة واسعة من القضايا من أهمها: المؤهلات المعرفية التي أصبحت محور اهتمام مؤسسات التعليم العالي. وشدد المؤتمر على أهمية هذا النهج ليس فقط في الحياة المهنية بالنسبة إلى الطلاب وإنما تمتد الأهمية إلى المعلمين أيضاً، مشيراً إلى ضرورة إضافة إدارة المسارات الوظيفية والتطبيق العملي في المحتوى الأكاديمي، ولا سيما في ظل الاقتصاد الحالي المتأثر بجائحة كوفيد-19. وقد تم من خلال المؤتمر مناقشة مستقبل الوظائف في العديد من العروض التقديمية، وتكييف المناهج التعليمية وطرق التدريس لتناسب الوضع الراهن. وفي نهاية الحدث جرى الإعلان عن نتائج مسابقة "أفضل صورة" التي أقيمت بالتعاون بين مركز اللغة الإنجليزية ومؤسسة ناشونال جيوغرافيك التعليمية حيث كشفت مديرة مركز اللغة الإنجليزية الدكتورة غادة أحمد جاسم عن أسماء الفائزين الأربعة في هذه المسابقة من مركز اللغة الإنجليزية، وقدمت الشكر الجزيل لجميع المشركين في المؤتمر سواء من المتحدثين أم المشاركين بالحضور.            

2021-05-26T23:14:42+03:00نوفمبر 29, 2020|English Language Center, SDG 17, SDG 4|

شركة البا وجامعة البحرين توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون العلمي والبحثي

    وقعت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا)، أكبر مصهر للألمنيوم في العالم باستثناء الصين، مذكرة تفاهم مع جامعة البحرين وذلك يوم الإثنين الموافق 14 سبتمبر 2020. وتقضي مذكرة التفاهم هذه بإنشاء برنامج تعاون بين الجانبين في عدد من البرامج البحثية والأكاديمية، حيث وقع الاتفاق كل من رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، والرئيس التنفيذي لشركة البا السيد علي البقالي، وذلك في مقر الشركة. وخلال حفل توقيع المذكرة، بحث الجانبان آخر تطورات المشروع البحثي المشترك بين شركة البا وجامعة البحرين والذي سيساهم في تعزيز جهود الشركة لتبني الطاقة الشمسية المتجددة، مما يضمن تأمين مستقبل مستدام للأجيال القادمة. وتأتي هذه المبادرة تماشيًا مع أهداف الخطة الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وكذلك التوجه الاستراتيجي في شركة البا بالتحول نحو الألمنيوم الأخضر. وقد صرح أ. د. رياض حمزة بهذه المناسبة قائلاً: "نحن سعداء للغاية بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة البا التي تعد إحدى كبرى الشركات الصناعية الرائدة في العالم في مجال صهر وإنتاج الألمنيوم، ونود أن نؤكد على أن هذا الاتفاق يمهد لتعاون أكبر خصوصاً في مجالات البحث العلمي، والتدريب، وتحسين البرامج الأكاديمية". كما قدم رئيس الجامعة شكره وتقديره لشركة البا على دعمها المتواصل للجامعة، واستقبالها الطلبة ضمن برامج التدريب العملي في مختلف التخصصات الهندسية والإدارية، ومشاركة مهندسيها في الكثير من اللجان المشتركة للبرامج الصناعية والهندسية في الجامعة. ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة البا السيد علي البقالي: "تأتي مذكرة التفاهم هذه كامتداد للعديد من مبادرات التعاون المشترك بين الشركة والجامعة في مختلف المجالات على مدى السنوات. هذه الشراكة الوطنية من شأنها أن تعزز من جهودنا المشتركة للاستثمار في العنصر البشري من خلال تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية مما يسهم في دفع أهداف الرؤية الإقتصادية لمملكة البحرين 2030". ومن المقرر أن يساهم الاتفاق في إجراء المشاريع البحثية المختلفة، وإشراك طلبة برامج الدراسات العليا في إجراء البحوث والدراسات ذات الأهمية لشركة البا، بالإضافة إلى تطوير البرامج الأكاديمية التي تدعم قطاع الصناعة في البحرين. ويقضي الاتفاق أيضاً بدعم برامج التدريب الداخلي لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والمنشورات العلمية والتقنية المشتركة.

2025-05-27T09:37:52+03:00نوفمبر 25, 2020|MOU, SDG 17, SDG 4, غير مصنف|

برنامج مراقبة الامتحان يحمي الطالب من ضياع وقته وجهده

أجرت لقاء مباشراً مع طلبتها لاستعراض مزايا المتصفح... جامعة البحرين: أجرت لقاء مباشراً مع طلبتها لاستعراض مزايا المتصفح... جامعة البحرين: برنامج مراقبة الامتحان يحمي الطالب من ضياع وقته وجهده أكدت جامعة البحرين أن استخدام متصفح "لوك داون" لمراقبة الامتحانات يصب في مصلحة الطلبة، حيث يحمي الطالب من ضياع وقته وجهده في حال حدوث أي خلل في الجهاز أو انقطاع في خدمة الإنترنت، ويحتسب الوقت بعد إصلاح الخلل أو عودة الخدمة. واستعرضت مديرة مركز التعلم الإلكتروني في جامعة البحرين الدكتورة فيّ عبدالله آل خليفة – وعدد من مسؤولي الجامعة خلال لقاء مباشر مع الطلبة - مزايا المتصفح، وطريقة استخدامه، وشروط الاستخدام، وأجابت عن أسئلة الطلبة واستفساراتهم، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. وأوضحت مديرة مركز التعلم الإلكتروني – في اللقاء الذي حضره أكثر من ثلاثة آلاف طالب وعدد من الأساتذة والمسؤولين في الجامعة - أن غالبية المشكلات التي واجهت بعض الطلبة تعود لعدم معرفتهم بطريقة عمل البرنامج، وذلك يمكن تداركه بسهولة عن طريق الاطلاع على الإرشادات في صفحة مركز التعلم الإلكتروني بالجامعة أو من خلال الإرشادات التي تقدمها منصة ريسبوندوس (Respondus) لمراقبة الامتحانات، وهي صاحبة متصفح لوك داون (lockdown). ونبهت د. فيّ آل خليفة إلى أن الكثير من الطلبة لم يواجهوا أية مشكلات في التعامل مع المتصفح، داعية الطلبة الذين اشتكوا من عراقيل أن يطلعوا على الأدلة الإرشادية، وأن يتواصلوا مع مركز خدمة الطالب في الجامعة أو أن يراسلوا مشكلتهم إلى الفريق الفني للشركة المزودة للنظام من خلال الدردشة المباشرة او فتح بطاقة دعم فني عبر الرابط: https://support.respondus.com/support/index.php?/Default/Tickets/Submit/RenderForm/2 وذكرت أن منصة ريسبوندوس هي إحدى المنصات الموثوقة والمجربة عالمياً، مشيرة إلى أن المتصفح لوك داون يُستخدم لأكثر من 120 مليون امتحان سنوياً، من جانب نحو 1500 مؤسسة، وهو رقم آخذ في الارتفاع سنوياً. وقالت: "قبل الاستعانة بمتصفح لوك داون لمراقبة الامتحانات، قمنا بدراسة الخيارات المتاحة، ووجدنا أن لوك داون يعزز من الأمان والموثوقية خلال أداء الامتحانات"، مشيرة إلى أن "أمانة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية شجعت على استخدامه، واعتمدته عدة جامعات في المنطقة، من بينها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، وجامعة الكويت، علاوة على أن دولة الإمارات العربية الشقيقة اعتمدته لجميع جامعاتها بقرار من وزارة التربية والتعليم الإماراتية". ومن ناحيتها، أوضحت عميدة شؤون الطلبة في جامعة البحرين الدكتورة فاطمة محمد المالكي أن إدارة الجامعة حريصة على إيجاد منظومة تعليمية موثوقة خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا. وأكدت د. المالكي أن عمادة شؤون الطلبة تسعى لمساعدة الطلبة الذين يجدون صعوبات، ضاربة لذلك عدد من الأمثلة التي استطاعت فيها العمادة أن تسهّل للطلبة ما كان عائقاً أمامهم من شتى النواحي، وأن العمادة ستواصل هذا المسعى في عملها لتكون تجربة الدراسة في جامعة البحرين سلسة ومشوقة. وقالت: "ثقوا أن إدارة الجامعة اتخذت خيار الاعتماد على برنامج لمراقبة الامتحانات لأنه خيار يصب في مصلحة الطلبة سواء من الناحية الأكاديمية أم العملية"، مشددة على أن عمادة شؤون الطلبة وإدارة الجامعة منفتحة على استقبال الآراء والمقترحات، ومساعدة الطلبة على السير الأكاديمي بيسر وسهولة، وتخطي جميع العراقيل. وقدم موظفو مركز التعلم الإلكتروني توضيحات عن أجهزة التشغيل المتوافقة مع برنامج مراقبة الامتحان، مشيرين إلى أن غالبية أنظمة التشغيل تناسب المتصفح، لكن يجب على الطلب التأكد من ذلك قبل تنزيله. وبينوا أن بعض الطلبة عند الاقتران بالمتصفح توهموا أن أجهزتهم تلفت لكنهم بمجرد الخروج من حالة الاقتران بالمتصفح تعود أجهزتهم للعمل بصورة اعتيادية. ومن جهتها، أكدت مديرة مركز ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في الجامعة الدكتورة لويسلا باولو فيدريكو، أهمية الاستناد إلى ممارسات سليمة في إجراء الامتحانات، وذلك من خلال برنامج مراقبة معتمد عالمياً لتحقيق الموثوقية والجودة التي تنشدها مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في العالم، مشيرة إلى أن المتصفح يزيد من مستوى الأمان والصدق في بيئة الاختبارات الإلكترونية. وشهد اللقاء تفاعلاً إيجابياً فاق 900 تساؤل وتعليق، نفت فيه مديرة مركز التعليم الإلكتروني أن يكون للبرنامج تأثير سلبي على برنامج مكافحة الفيروسات، كما نفت ما يقال عن إخراج المتصفح للطالب من وضع الاقتران حال قيامه بخفض رأسه عند الإجابة على الأسئلة، مشيرة إلى أن الامتحانات مختلفة المتطلبات، وبعضها يحتاج إلى كتابة معادلات رياضية، أو رسومات هندسية أو غيرها، وبعضها مقالية، فأستاذ المادة يمكنه تقدير ذلك. وأكدت د. فيّ آل خليفة أن الجامعة تتيح تنزيل المتصفح لطلبتها بالمجان، كما أنها تشجع الطلبة على تحميل موادهم الدراسية عبر السحابة الإلكترونية، لإيجاد مساحة كافية للجهاز بشكل عام للعمل بطريقة أفضل. وفيما يتصل بالعطب الذي أصاب بعض الأجهزة عند تنزيل البرنامج أكدت أن بعض الطلبة توهموا عطب أجهزتهم، ولكن بمجرد اتباع التعليمات الإرشادية وجدوا أن الحلول بسيطة جداً، مشيرة إلى أنه في حال ثبت عطب الأجهزة فعلاً، فإنه ينبغي التواصل مع مركز خدمة الطالب لتوثيق تلك الحالات، واتخاذ الإجراءات التي تضمن تعويض الطلبة من خلال عمادة شؤون الطلبة.

2021-05-26T23:14:39+03:00نوفمبر 25, 2020|e-learning center, SDG 17, SDG 4|

جامعة البحرين تبحث أثر جائحة كورونا على الإجراءات القضائية

بمشاركة خبراء في القانون والقضاء المحلي والدولي جامعة البحرين تبحث أثر جائحة كورونا على الإجراءات القضائية والإشكاليات التي أفرزتها أكد المشاركون في جلسة افتتاح أعمال الملتقى الدولي "الأبعاد القانونية والموضوعية والإجرائية لجائحة كورونا (كوفيد-19)"، أهمية الخروج برؤى وأفكار إجرائية للمشكلات والتحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على العالم، وخصوصاً من الجانب القانوني لما لهذا الأمر من أولوية في جميع القطاعات. وناقش المشاركون في جلسات اليوم الأول أهم التدابير والإشكاليات التي أفرزتها جائحة كورونا، وأثر جائحة كورونا على الإجراءات القضائية، وذلك عبر منصة التواصل الافتراضي (مايكروسوفت تيمز). وكان رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة قد افتتح الملتقى الدولي بكلمة أكد فيها أهمية نتائج الملتقى في حل المشكلات التي أفرزتها الجائحة العالمية، وقال: "يحدونا الأمل في أن يتناول الملتقى في طرحه رؤى آنية للمواجهة، وأخرى لاحقة للاحتراز. لذلك ليس غريباً أن ينتظر الجميع ما يسفر عنه هذا الملتقى العلمي من أفكار، لها من جدة الزمن، وعمق الطرح، ما يجعلنا على يقين بأنَّ مخرجاته ستكون مفتاحاً لحسم المشكلات القانونية التي أفرزتها هذه الجائحة، وصعبت الاستعانة بآليات الفقه التقليدي في تفاديها؛ لتجلل غرابة الحدث بحداثةِ الرأي". وشكر رئيس الجامعة أ.د حمزة ضيوف الملتقى والمتحدثين من داخل البحرين ومن خارجها، وجميع الأساتذة المشاركين في اللجان المنظمة للملتقى، ولاسيما القائم بأعمال عميد كلية الحقوق الدكتور صلاح محمد دياب، ومدير مكتب ضمان الجودة في كلية الحقوق الأستاذ المساعد في قسم القانون الخاص الدكتورة وفاء جاسم الوافي، على ما بذلوه من جهود أسهمت في نجاح أعمال الملتقى. وقد استضافت جامعة البحرين في اليوم الأول من أعمال الملتقى رئيس محكمة التمييز نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار عبدالله بن حسن البوعينين، الذي تحدث عن الإجراءات والجهود التي بذلتها مملكة البحرين من أجل تسيير عمل المحاكم، وتحقيق العدالة الناجزة في ظل جائحة كوفيد-19. وقال في هذا السياق: "إن القطاع القضائي في مملكة البحرين لم يتوقف أو يتعطل في ظل تداعيات أزمة كورونا، مؤكداً أن المجلس الأعلى للقضاء، وبالتعاون مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وضع خطة احترازية، ارتكزت على الموازنة بين استمرار مصالح المتقاضين وصيانة حقوقهم في المحاكم دون توقف العدالة الناجزة وتحقيقها من جهة، وبين حماية صحة وسلامة القضاة والموظفين والمتعاملين من محامين ومراجعين وغيرهم وضمان عدم انتشار العدوى من جهة أخرى". وأكد "أن المحاكم بجميع درجاتها أصدرت أكثر من 28 ألف حكم من شهر فبراير حتى يوليو 2020م". كما استضافت جامعة البحرين، استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كوفيد-19 المقدم طبيب مناف القحطاني، وتناول حماية الحق في الصحة. وتحدث د. القحطاني من غرفة العمليات التابعة للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) في مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية بالمستشفى العسكري، وقال: "منذ بداية الأيام الأولى للجائحة أصدر جلالة الملك توجيهات لفريق البحرين الوطني للتصدي لجائحة كورونا، بأن يتم تقديم العلاج والفحوصات لكل إنسان على أرض مملكة البحرين مجاناً". وأوضح مناف القحطاني أن أهمية تلك التوجيهات تبرز في حماية حقوق الإنسان على أرض مملكة البحرين، بعيداً عن الأعراق والديانات والأجناس والانتماءات، وأكد أن هذا الإجراء يعد الأنسب للحد من استشراء الوباء من الناحية الطبية، لافتاً إلى أن بعض الدول لم تتبع هذا المعيار، وقد استشرى فيها الوباء بشكل كبير وسريع. وأضاف القحطاني، "تبرز أهمية توجيهات جلالة الملك كذلك في عدم التمييز واحترام حقوق الإنسان، مذكراً بخطوة مملكة البحرين احتضان العمَّال الأجانب في ظل الجائحة، التي لاقت ترحيباً كبيراً وإشادة من منظمة الصحة العالمية ومنظمات حقوقية ودول عدة، برغم الدعوات التي كانت تنادي بإبعادهم عن البلاد". وقال القحطاني أيضاً: "تبرز توجيهات جلالته في أهمية إنشاء مراكز إيواء وحجر صحي، بعيداً عن المستشفيات والمراكز الصحية، وذلك لضمان الحفاظ على سلامة القطاع الصحي، وضمان استمراره في تقديم الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين في ظل الجائحة" ولفت القحطاني إلى أن فريق مملكة البحرين لم يغفل الجانب البحثي في ظل الجائحة "إذ أصدرنا أكثر من 23 بحثاً طبياً، كما حرصنا على مشاركة العالم البيانات الضخمة حول عدد المصابين والوفيات والفحوصات"، مضيفاً "قمنا بإجراء ثلاثة بحوث سريرية، من ضمنها بحث سريري حول تأثيرات وفعالية لقاح كوفيد-19 على شعب البحرين، وهو بحث يتم تطبيقه للمرة الأولى بمملكة البحرين". وأوضح أن الهدف من إجراء هذا البحث هو معرفة تأثير هذا اللقاح في شعبنا والمقيمين على أرض مملكة البحرين لكي يعطينا تغذية راجعة حول فائدة اللقاح. وقال: "إن البحث شمل تجربة 7755 مواطناً ومقيماً، تمَّت متابعتهم بشكل يومي، وأظهرت هذه التجربة أهمية اللقاح وفائدته". وأكد القحطاني "أن مملكة البحرين حاربت من أجل حقوق الإنسان، في الحفاظ على حرية التنقل والشعور بالأمان، حيث كان المجتمع المحلي يطالبنا بتطبيق حظر التجول، وكنا نراهن على أنه لن يكون حلاً استراتيجياً، وستكون لهذا الإجراء تبعات نفسية واجتماعية". معقباً بالقول "لم يسبق لي أن أدليت بهذه المعلومات للصحافة والإعلام، نظراً لحساسيتها، وقد رأيت وجوب الإفصاح عنها في هذا الملتقى الدولي". ومن جانبه، قال القائم بأعمال عميد كلية الحقوق في جامعة البحرين الدكتور صلاح محمد دياب، في سياق حديثه عن آثار جائحة كوفيد-19: "إن القطاع القانوني تأثَّر بظروف الجائحة، وظهر ذلك بوضوح على منظومة الحقوق والحريات وترتيب الأولويات فيها، وعلى المفاهيم القانونية المستقرة من زمن بعيد، كمفهوم العقد شريعة المتعاقدين وما يوفره من أمن قانوني لأطرافه، وتنفيذٍ لالتزاماتهم في مواجهة ما يقع من تغيرات، غير أن هذا المفهوم في ظل جائحة كورونا واجه رياحاً وعواصف عاتية تزلزلت معها أركانه". وأكد د. دياب أن "فكرة العدالة وضرورة تحقيق التوازن الاقتصادي، أصبحت أجدرَ بالرعاية وأولى بالعناية، ويتردد كثيراً في الأفاق القانونية مصطلحا الظروف الطارئة والقوة القاهرة، وكلاهما يرتكز على فكرة العدالة والتوازن الاقتصادي على حساب الاستقرار العقدي، وكان لذلك آثاره القانونية على عقود العمل، والبيوع، والخدمات، وغيرها". وبحثت الجلسة الأولى من النقاش محور: التدابير والإشكاليات التي أفرزتها جائحة كورونا. وقد ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور محمد باهي أبو يونس رئيس قسم قانون العام بكلية الحقوق في جامعة البحرين. وتحدث في الجلسة الأولى أستاذ القانون العام في كلية الحقوق بجامعة الدكتور محمد عبدالنعيم البحرين، حول "الإشكاليات القانونية للتدابير الإدارية الاحترازية إزاء جائحة كورونا". وناقش كل من: الدكتور علي سعود الظفيري، والدكتور سعد العنزي من كلية القانون الكويتية العالمية في دولة الكويت عن "تقنيات الرصد والتتبع المستخدمة في محاربة فيروس كورونا وأثرها على حقوق الانسان". واستعرضت أستاذ المالية العامة المساعد بجامعة المملكة الدكتور نادية إسماعيل الجبلي "تداعيات جائحة كورونا على الميزانية العامة لمملكة البحرين وسبل مواجهتها" وتحدث كل من أستاذ القانون الجزائي بكلية القانون الكويتية العالمية الدكتور معاذ سليمان الملا، وأستاذ القانون الدولي المساعد الدكتور بجامعة العين في الإمارات العربية المتحدة جمال عبدالقادر بارافي، عن "تدابير حالة الطوارئ الصحية للحد من تفشي وباء كورونا المستجد في ميزان الحماية والعقاب: دراسة تحليلية مقارنة في التشريعين الفرنسي والكويتي". وبحثت الجلسة التالية محور: "أثر جائحة كورونا على الإجراءات القضائية". وقد ترأس الجلسة: أستاذ القانون الخاص في كلية الحقوق بجامعة البحرين الدكتور نجيب أحمد ثابت. وتحدث خلال الجلسة رئيس المحكمة الكبرى التجارية في مملكة البحرين الدكتور رياض سيادي عن: "تطبيقات قضائية بحرينية في ظل جائحة كورونا على عقود التجارة". كما استعرض رئيس النيابة بالنيابة الكلية ورئيس نيابة الاتجار بالأشخاص في مملكة البحرين الدكتور علي عباس الشويخ عن "استجواب المتهم عن بعد". وناقش الأستاذ المساعد في القانون الخاص بكلية الحقوق في جامعة البحرين الدكتور محمد وليد المصري، "أثر جائحة كورونا على التحول الرقمي لدى المحاكم الشرعية". كما ناقشت الأستاذ المشارك بجامعة عجمان الدكتورة نجلاء توفيق فليح "تأثير جائحة كورونا على إجراءات الدعاوى المدنية والتجارية". ويشارك في الملتقى العلمي مختصون في الحقوق والقانون والقضاء من داخل مملكة البحرين وخارجها، من أجل الوقوف على التجارب القانونية والقضائية للدول، والاطلاع على أهم الحلول والتطورات التي ابتكرتها المدارس القانونية في التعامل مع هذه الجائحة.

2025-04-24T18:51:50+03:00نوفمبر 25, 2020|SDG 17, SDG 3, SDG 4, غير مصنف|
Go to Top