الهدف 17: عقد الشراكة لتحقيق الأهداف

جامعة البحرين تبحث أثر جائحة كورونا على الإجراءات القضائية

بمشاركة خبراء في القانون والقضاء المحلي والدولي جامعة البحرين تبحث أثر جائحة كورونا على الإجراءات القضائية والإشكاليات التي أفرزتها أكد المشاركون في جلسة افتتاح أعمال الملتقى الدولي "الأبعاد القانونية والموضوعية والإجرائية لجائحة كورونا (كوفيد-19)"، أهمية الخروج برؤى وأفكار إجرائية للمشكلات والتحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على العالم، وخصوصاً من الجانب القانوني لما لهذا الأمر من أولوية في جميع القطاعات. وناقش المشاركون في جلسات اليوم الأول أهم التدابير والإشكاليات التي أفرزتها جائحة كورونا، وأثر جائحة كورونا على الإجراءات القضائية، وذلك عبر منصة التواصل الافتراضي (مايكروسوفت تيمز). وكان رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة قد افتتح الملتقى الدولي بكلمة أكد فيها أهمية نتائج الملتقى في حل المشكلات التي أفرزتها الجائحة العالمية، وقال: "يحدونا الأمل في أن يتناول الملتقى في طرحه رؤى آنية للمواجهة، وأخرى لاحقة للاحتراز. لذلك ليس غريباً أن ينتظر الجميع ما يسفر عنه هذا الملتقى العلمي من أفكار، لها من جدة الزمن، وعمق الطرح، ما يجعلنا على يقين بأنَّ مخرجاته ستكون مفتاحاً لحسم المشكلات القانونية التي أفرزتها هذه الجائحة، وصعبت الاستعانة بآليات الفقه التقليدي في تفاديها؛ لتجلل غرابة الحدث بحداثةِ الرأي". وشكر رئيس الجامعة أ.د حمزة ضيوف الملتقى والمتحدثين من داخل البحرين ومن خارجها، وجميع الأساتذة المشاركين في اللجان المنظمة للملتقى، ولاسيما القائم بأعمال عميد كلية الحقوق الدكتور صلاح محمد دياب، ومدير مكتب ضمان الجودة في كلية الحقوق الأستاذ المساعد في قسم القانون الخاص الدكتورة وفاء جاسم الوافي، على ما بذلوه من جهود أسهمت في نجاح أعمال الملتقى. وقد استضافت جامعة البحرين في اليوم الأول من أعمال الملتقى رئيس محكمة التمييز نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار عبدالله بن حسن البوعينين، الذي تحدث عن الإجراءات والجهود التي بذلتها مملكة البحرين من أجل تسيير عمل المحاكم، وتحقيق العدالة الناجزة في ظل جائحة كوفيد-19. وقال في هذا السياق: "إن القطاع القضائي في مملكة البحرين لم يتوقف أو يتعطل في ظل تداعيات أزمة كورونا، مؤكداً أن المجلس الأعلى للقضاء، وبالتعاون مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وضع خطة احترازية، ارتكزت على الموازنة بين استمرار مصالح المتقاضين وصيانة حقوقهم في المحاكم دون توقف العدالة الناجزة وتحقيقها من جهة، وبين حماية صحة وسلامة القضاة والموظفين والمتعاملين من محامين ومراجعين وغيرهم وضمان عدم انتشار العدوى من جهة أخرى". وأكد "أن المحاكم بجميع درجاتها أصدرت أكثر من 28 ألف حكم من شهر فبراير حتى يوليو 2020م". كما استضافت جامعة البحرين، استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كوفيد-19 المقدم طبيب مناف القحطاني، وتناول حماية الحق في الصحة. وتحدث د. القحطاني من غرفة العمليات التابعة للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) في مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية بالمستشفى العسكري، وقال: "منذ بداية الأيام الأولى للجائحة أصدر جلالة الملك توجيهات لفريق البحرين الوطني للتصدي لجائحة كورونا، بأن يتم تقديم العلاج والفحوصات لكل إنسان على أرض مملكة البحرين مجاناً". وأوضح مناف القحطاني أن أهمية تلك التوجيهات تبرز في حماية حقوق الإنسان على أرض مملكة البحرين، بعيداً عن الأعراق والديانات والأجناس والانتماءات، وأكد أن هذا الإجراء يعد الأنسب للحد من استشراء الوباء من الناحية الطبية، لافتاً إلى أن بعض الدول لم تتبع هذا المعيار، وقد استشرى فيها الوباء بشكل كبير وسريع. وأضاف القحطاني، "تبرز أهمية توجيهات جلالة الملك كذلك في عدم التمييز واحترام حقوق الإنسان، مذكراً بخطوة مملكة البحرين احتضان العمَّال الأجانب في ظل الجائحة، التي لاقت ترحيباً كبيراً وإشادة من منظمة الصحة العالمية ومنظمات حقوقية ودول عدة، برغم الدعوات التي كانت تنادي بإبعادهم عن البلاد". وقال القحطاني أيضاً: "تبرز توجيهات جلالته في أهمية إنشاء مراكز إيواء وحجر صحي، بعيداً عن المستشفيات والمراكز الصحية، وذلك لضمان الحفاظ على سلامة القطاع الصحي، وضمان استمراره في تقديم الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين في ظل الجائحة" ولفت القحطاني إلى أن فريق مملكة البحرين لم يغفل الجانب البحثي في ظل الجائحة "إذ أصدرنا أكثر من 23 بحثاً طبياً، كما حرصنا على مشاركة العالم البيانات الضخمة حول عدد المصابين والوفيات والفحوصات"، مضيفاً "قمنا بإجراء ثلاثة بحوث سريرية، من ضمنها بحث سريري حول تأثيرات وفعالية لقاح كوفيد-19 على شعب البحرين، وهو بحث يتم تطبيقه للمرة الأولى بمملكة البحرين". وأوضح أن الهدف من إجراء هذا البحث هو معرفة تأثير هذا اللقاح في شعبنا والمقيمين على أرض مملكة البحرين لكي يعطينا تغذية راجعة حول فائدة اللقاح. وقال: "إن البحث شمل تجربة 7755 مواطناً ومقيماً، تمَّت متابعتهم بشكل يومي، وأظهرت هذه التجربة أهمية اللقاح وفائدته". وأكد القحطاني "أن مملكة البحرين حاربت من أجل حقوق الإنسان، في الحفاظ على حرية التنقل والشعور بالأمان، حيث كان المجتمع المحلي يطالبنا بتطبيق حظر التجول، وكنا نراهن على أنه لن يكون حلاً استراتيجياً، وستكون لهذا الإجراء تبعات نفسية واجتماعية". معقباً بالقول "لم يسبق لي أن أدليت بهذه المعلومات للصحافة والإعلام، نظراً لحساسيتها، وقد رأيت وجوب الإفصاح عنها في هذا الملتقى الدولي". ومن جانبه، قال القائم بأعمال عميد كلية الحقوق في جامعة البحرين الدكتور صلاح محمد دياب، في سياق حديثه عن آثار جائحة كوفيد-19: "إن القطاع القانوني تأثَّر بظروف الجائحة، وظهر ذلك بوضوح على منظومة الحقوق والحريات وترتيب الأولويات فيها، وعلى المفاهيم القانونية المستقرة من زمن بعيد، كمفهوم العقد شريعة المتعاقدين وما يوفره من أمن قانوني لأطرافه، وتنفيذٍ لالتزاماتهم في مواجهة ما يقع من تغيرات، غير أن هذا المفهوم في ظل جائحة كورونا واجه رياحاً وعواصف عاتية تزلزلت معها أركانه". وأكد د. دياب أن "فكرة العدالة وضرورة تحقيق التوازن الاقتصادي، أصبحت أجدرَ بالرعاية وأولى بالعناية، ويتردد كثيراً في الأفاق القانونية مصطلحا الظروف الطارئة والقوة القاهرة، وكلاهما يرتكز على فكرة العدالة والتوازن الاقتصادي على حساب الاستقرار العقدي، وكان لذلك آثاره القانونية على عقود العمل، والبيوع، والخدمات، وغيرها". وبحثت الجلسة الأولى من النقاش محور: التدابير والإشكاليات التي أفرزتها جائحة كورونا. وقد ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور محمد باهي أبو يونس رئيس قسم قانون العام بكلية الحقوق في جامعة البحرين. وتحدث في الجلسة الأولى أستاذ القانون العام في كلية الحقوق بجامعة الدكتور محمد عبدالنعيم البحرين، حول "الإشكاليات القانونية للتدابير الإدارية الاحترازية إزاء جائحة كورونا". وناقش كل من: الدكتور علي سعود الظفيري، والدكتور سعد العنزي من كلية القانون الكويتية العالمية في دولة الكويت عن "تقنيات الرصد والتتبع المستخدمة في محاربة فيروس كورونا وأثرها على حقوق الانسان". واستعرضت أستاذ المالية العامة المساعد بجامعة المملكة الدكتور نادية إسماعيل الجبلي "تداعيات جائحة كورونا على الميزانية العامة لمملكة البحرين وسبل مواجهتها" وتحدث كل من أستاذ القانون الجزائي بكلية القانون الكويتية العالمية الدكتور معاذ سليمان الملا، وأستاذ القانون الدولي المساعد الدكتور بجامعة العين في الإمارات العربية المتحدة جمال عبدالقادر بارافي، عن "تدابير حالة الطوارئ الصحية للحد من تفشي وباء كورونا المستجد في ميزان الحماية والعقاب: دراسة تحليلية مقارنة في التشريعين الفرنسي والكويتي". وبحثت الجلسة التالية محور: "أثر جائحة كورونا على الإجراءات القضائية". وقد ترأس الجلسة: أستاذ القانون الخاص في كلية الحقوق بجامعة البحرين الدكتور نجيب أحمد ثابت. وتحدث خلال الجلسة رئيس المحكمة الكبرى التجارية في مملكة البحرين الدكتور رياض سيادي عن: "تطبيقات قضائية بحرينية في ظل جائحة كورونا على عقود التجارة". كما استعرض رئيس النيابة بالنيابة الكلية ورئيس نيابة الاتجار بالأشخاص في مملكة البحرين الدكتور علي عباس الشويخ عن "استجواب المتهم عن بعد". وناقش الأستاذ المساعد في القانون الخاص بكلية الحقوق في جامعة البحرين الدكتور محمد وليد المصري، "أثر جائحة كورونا على التحول الرقمي لدى المحاكم الشرعية". كما ناقشت الأستاذ المشارك بجامعة عجمان الدكتورة نجلاء توفيق فليح "تأثير جائحة كورونا على إجراءات الدعاوى المدنية والتجارية". ويشارك في الملتقى العلمي مختصون في الحقوق والقانون والقضاء من داخل مملكة البحرين وخارجها، من أجل الوقوف على التجارب القانونية والقضائية للدول، والاطلاع على أهم الحلول والتطورات التي ابتكرتها المدارس القانونية في التعامل مع هذه الجائحة.

2025-04-24T18:51:50+03:00نوفمبر 25, 2020|SDG 17, SDG 3, SDG 4, غير مصنف|

جامعة البحرين تستعد لمشروع بحثي عالمي بشأن البناء المستدام

تنفذه بالتعاون مع شركاء محليين وجامعة MIT الأمريكية جامعة البحرين تستعد لمشروع بحثي عالمي بشأن البناء المستدام أ.د. حمزة: الارتقاء بالبحث للوصول إلى حلول تطبيقية للتحديات أكَّد رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة أن الجامعة تتطلع لإنجاز بحوث علمية مشتركة والارتقاء بالإنتاج البحثي، للوصول إلى حلول علمية تطبيقية للتحديات والمشكلات في المجتمع. وشدد أ.د. حمزة في كلمة خلال حلقة نقاشية بشأن المشاركة البحثية في مشروعات العمران الذكي الأربعاء (18 نوفمبر 2020م) على أن الجامعة تركز على أهمية التشارك مع المؤسسات العلمية المرموقة للاستفادة من خبراتها، وإبراز الطاقات البحثية لمملكة البحرين. وبحثت الحلقة النقاشية مجموعة من المشاريع المقترحة من قبل المؤسسات المشاركة في الفعالية تمهيداً لاختيار موضوع بحثي واحد يرفع لمقدمي الدعم العالميين للبحث الذي تشترك فيه جامعة البحرين والمؤسسات التي اقترحت المشروع البحثي المختار بالإضافة إلى جامعة MIT الأمريكية. ومن بين الجهات التي شاركت في الحلقة النقاشية: المجلس الأعلى للبيئة، وجهاز المساحة والتسجيل العقاري، ومؤسسة التنظيم العقاري، وشركة البحرين للاستثمار العقاري (إدامة)، ومعهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية (BIBF)، وهيئة التخطيط والتطوير العمراني، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية. وأشادت منسقة الحلقة النقاشية مديرة مركز التعلم الإلكتروني بجامعة البحرين الدكتورة في بنت عبدالله آل خليفة بأفكار الجهات المشاركة ومقترحاتها المتصلة بالعمران المستدام، وأساليب الوصول إلى أفضل الحلول الذكية. ‎وقالت: "لقد قدم المشاركون مجموعة متميزة من الأفكار المهمة، والموضوعات الملحة التي تصب في مجال رفعة منظومة الاستدامة في البيئة العمرانية، وذلك في ثلاثة محاور، هي: نظم المواصلات الذكية، والتعليم، وإستراتيجيات العمران الذكي والمستدام". وأفادت د. فيّ آل خليفة بأن الشركات والمنظمات الحكومية قدمت تسعة مقترحات تنوعت في طرحها بين أساليب استخدام الأسطح الخضراء، وجودة الهواء، والمواصلات الذكية والكهربائية، وأهمية التركيز على التعليم والإنسان، لبيان وتعميق مفهوم الاستدامة الحضرية في مراحل التعليم المختلفة، وإدراج معايير مزاولة المهن المستدامة كركيزة من ركائز نجاح رؤية البحرين 2030، لافتة إلى أن الأفكار المقترحة لا تعنى بالسنوات الخمس القادمة فقط لكنها أفكار تسهم في تغيير مستقبل البحرين لعقود قادمة. ومن ناحيتها، أشارت عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة بالجامعة الدكتورة نهال علي المرباطي إلى الدور الذي يتوقع أن يؤديه مختبر أبحاث العمران الذكي المستدام بجامعة البحرين في دعم أساسات البحث العلمي وتسريع عجلة التقدم الحضري، لافتة إمكانية الاستفادة منه في دعم الإستراتيجيات المقترحة في مجالات البناء الذكي والمستدام.

2021-05-26T23:14:39+03:00نوفمبر 21, 2020|e-learning center, SDG 17, SDG 4|

أ.د. حمزة يدعو لتعزيز الحلول المبتكرة والمستدامة في مواجهة الجائحة

جامعة البحرين تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي الثاني للمرونة والاستدامة أ.د. حمزة يدعو لتعزيز الحلول المبتكرة والمستدامة في مواجهة الجائحة دعا رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات التعليم العالي إلى الإسهام في الحد من أضرار جائحة كوفيد-19 من خلال تعزيز الحلول المبتكرة والبحث الفعال عن الحلول الخلاقة الممكنة للتوافق مع الرؤى المحلية والعالمية للاستدامة والصمود. جاء ذلك خلال جلسة افتتاح المؤتمر الدولي الثاني للمرونة والاستدامة يوم الأربعاء (11 نوفمبر 2020) الذي تنظمه جامعة البحرين بدعم إستراتيجي من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني. ومن المقرر الحدث - الذي يقام بالتعاون مع شركة إتقان للتطوير، وشركة بي دي آي للتدريب والاستشارات – أن يستأنف الحدث يومي الأربعاء والخميس المقبلين عبر تقنية الاتصال المرئي. وقال أ.د. حمزة: "تركز الرؤى العالمية بشكل متزايد على تحدي الاستدامة للمدن، وذلك ما يناقشه المنتدى خصوصاً في ضوء التأثيرات التي أحدثتها الجائحة في الأبعاد الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية". وتابع "يشعر السكان في جميع أنحاء العالم بالقلق بشأن أنماط حياتهم وسبل عيشهم في المناطق الحضرية، حيث تتعرض الأعمال التجارية للمخاطر، وتزيد الحكومات من قدرتها على الإنفاق، وتتصرف بمرونة لاستيعاب التغييرات المفاجئة في أولوياتها". وأكد رئيس جامعة البحرين أهمية التعامل مع قضايا الاستدامة في المشروعات البحثية، بحيث يتم دمج العلم والبحث مع سياسات التخطيط وتطبيقات التصميم. ويهدف المؤتمر - الذي ينعقد بشعار "تمكين التقنية والابتكار في تصاميم البناء" - إلى بناء القدرة على الصمود والتعاون عبر التخصصات والبحوث المتقدمة لتحقيق التنوع البيولوجي؛ والشبكات البيئية الحضرية، والاتصال متعدد الوظائف. ومن ناحيته، قال عميد الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد رضا قادر، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية: "يسعدنا أن نجتمع اليوم للنقاش والتعاون والتفاوض بشأن الأفكار وتصور الحلول المدنية والاستنتاجات المبتكرة التي يمكن أن تشكل تغييراً إيجابياً في بيئتنا المبنية وتضمن استدامتها". وأشار د. قادر إلى أن المؤتمر يعد الثالث ضمن سلسلة المؤتمرات الدولية التي تديرها عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة البحرين خلال عام 2020م، مشيراً إلى أن العمادة - منذ إنشائها - وضعت استراتيجية شاملة لتعزيز برامج الدراسات العليا ودعم البحث العلمي بحيث تعكس الدور المحوري الذي تؤديه جامعة البحرين باعتبارها الجامعة الوطنية في المملكة. ولفت إلى أن العمادة تسعى جاهدة لتقديم أفضل الفرص البحثية لطلبة الدراسات العليا بالجامعة، حتى يتمكنوا بدورهم من تقديم خدمات أفضل للمجتمع. ويغطي المؤتمر 77 ورقة تناقش العديد من جوانب الاستدامة في البيئة المبنية، مع تسليط الضوء على الحلول المبتكرة المختلفة في بناء المعلومات، والنمذجة، واستهلاك الطاقة، وأنظمة الأعمال، والتمويل، والإدارة، والهندسة، وتصميم المباني، وتكنولوجيا المعلومات، والحلول التي يمكن أن تسهم في تحقيق أهداف النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. وجرى توزيع المؤتمر على 17 جلسة فنية تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات الحديثة لتطوير المبادرات الأخيرة لتحقيق رؤية البحرين 2030 وأهداف الاستدامة العالمية.

2021-05-26T23:14:38+03:00نوفمبر 20, 2020|SDG 17, SDG 4, غير مصنف|

أهمية الشهادات الاحترافية لطلبة الجامعة لتحضيرهم لسوق العمل

إجماع على أهمية المهارات الوظيفية وإدراجها في المقررات... أ.د. حمزة: أهمية الشهادات الاحترافية لطلبة الجامعة لتحضيرهم لسوق العمل صقل مهارات الطلبة وتمكينهم من التكيف مع وسائل التعلُّم المستقل أكد رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، أهمية الشهادات الاحترافية التي تقدمها الجامعة للطلبة من أجل تحضيرهم لسوق العمل وزيادة فرص التوظيف، مشيراً إلى البرامج التي تعمل على صقل مهارات الطلبة وتشجيعهم على ريادة الأعمال، كونها واحدة من أهم روافد الأعمال الآن ومستقبلاً. جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية الثلاثاء (10 نوفمبر 2020) للمؤتمر الدولي للبرامج التمهيدية الذي ينظمه مركز اللغة الإنجليزية في جامعة البحرين عبر تقنية الاتصال المرئي مدة ثلاثة أيام وشارك في الجلسة الافتتاحية - إلى جانب رئيس جامعة البحرين - كل من: العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي عبدالحكيم الخياط، ومدير تطوير التعليم والتدريب في مجلس التنمية الاقتصادية جيف هانكوك، ومدير تطوير الأعمال والبرنامج الشرق الأوسط للخدمات التعليمية سايمون بيترز، ومديرة الموارد البشرية في شركة زين البحرين دانة بوخماس، ورئيس الاتصالات المؤسسية في بنك البحرين الوطني هشام أبو الفتح وأدار جلسة النقاش السيد كاميرون ميرزا. ويستعرض المؤتمر - الذي يناقش 42 ورقة بحثية - أثر جائحة كوفيد-19 على قطاع التعليم العالي والتوظيف، وتعزيز أهداف التعليم العالي ضمن الرؤية الاقتصادية للعام 2030. وينعقد المؤتمر في نسخته الثالثة موسوماً بعنوان: "توسيع نطاق التعلم في التعليم العالي خارج الفصل الدراسي: دمج مهارات الحياة والتوظيف"، ويرعاه رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة. وناقش أ. د. رياض حمزة الاتجاهات العلمية والتخصصية الحديثة وبرامج مرحلة الدراسات العليا والمرحلة الجامعية الأولى تتصل بالذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والتسويق الرقمي، وريادة الأعمال، والحوسبة السحابية، وأمن الشبكات، وغير ذلك. مشيراً إلى أن جامعة البحرين في المرحلة الأخيرة من نقل بنيتها التحتية كاملة وتطبيقاتها على السحابة الإلكترونية لشركة أمازون، وهو الأمر الذي يساعدها في تسريع عملية التحول الرقمي. وأشاد رئيس الجامعة بالمؤتمر وموضوعاته التي تدعم أهداف التنمية المستدامة للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة من حيث جودة التعليم، مع التركيز على توفير المهارات التقنية والمهنية للتوظيف وريادة الأعمال، مشيراً إلى أهمية "العمل على صقل مهارات الطلبة وتمكينهم من التكيف مع وسائل التعلّم المستقل بما يضمن لهم النجاح الوظيفي في المستقبل". وينظم مركز اللغة الإنجليزية في الجامعة المؤتمر الدولي للبرامج التمهيدية، الذي يبحث أهم القضايا الحيوية التي تؤثر في مستقبل التعليم العالي، وذلك في الفترة من 10 – 12 من نوفمبر الجاري. ويعقد المؤتمر في نسخته الثالثة موسوماً بعنوان: "توسيع نطاق التعلم في التعليم العالي خارج الفصل الدراسي: دمج مهارات الحياة والتوظيف "(ILES)، ويرعاه رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة. ويجمع الحدث الأكاديميين والباحثين وأصحاب المصلحة المعنيين بمجال التعليم العالي لتبادل الخبرات ووجهات النظر ونتائج البحوث المتعلقة بتدريس اللغة الإنجليزية. ومن المقرر أن تركز الجلسات على المهارات الوظيفية وكيفية إدراجها في البرامج الأكاديمية. وأجمع المشاركون في الجلسة الافتتاحية على مركزية المهارات الوظيفية وضرورة إدراجها في البرامج الأكاديمية، مشيرين - في هذا السياق - إلى ضرورة تعزيز أساليب التدريس في الأزمات بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. وأكدوا ضرورة تطويع التشريعات ومراجعتها لابتكار أساليب خلاقة للتعليم العالي، وإطلاق مبادرات لدعم الشباب الجامعيين، وتطوير مهاراتهم، وتدريبهم على التكنولوجيا الحديثة التي باتت تسير الكثير من العمليات في مختلف القطاعات. وقالت مديرة مركز اللغة الإنجليزية في جامعة البحرين الدكتورة غادة أحمد جاسم: "نظراً لاستجابة المشاركين المتميزة في تقديم الأوراق والعروض البحثية لهذا المؤتمر الإلكتروني المبتكر؛ فقد تقرر تمديد مدة الانعقاد من يومين إلى ثلاثة أيام؛ حيث سيكون من أبرز ما يتضمنه المؤتمر انطلاقته بأربعة متحدثين رئيسيين، إضافة الى الجلسة الافتتاحية المصحوبة بحلقة نقاش تفاعلية". ولفتت إلى أن "المؤتمر الإلكتروني يهدف إلى استعراض أثر جائحة كوفيد-19 على قطاع التعليم العالي والتوظيف، وتعزيز أهداف التعليم العالي ضمن رؤية البحرين الاقتصادية 2030"، مشيرة إلى أن الحدث "يدعم أهداف التنمية المستدامة للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (الهدف 4) من حيث التعليم ذي الجودة، مع التركيز على توفير المهارات التقنية والمهنية للتوظيف وريادة الأعمال، ويسهم في صقل مهارات الطلاب وتمكينهم من التكيف مع وسائل التعلُّم المستقل والنجاح الوظيفي في المستقبل، كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز أساليب التدريس في الأزمات المهنية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة". ومن جهتها، أكدت دانة بوخماس أهمية وضرورة الاستثمار في بناء قدرات الشباب، وطاقاتهم جنباً إلى جنب مع تطوير البرامج الأكاديمية. وكان مدير أبحاث اللغة والتربية في مطبعة جامعة كامبريدج بن نايت، أول المتحدثين الرئيسين حيث قدم عرضاً بعنوان "كيف يمكن لبرامج اللغة الإنجليزية أن تحسِّن مهارات التوظيف لدى الطلاب؟"، وتبعته خمس أوراق علمية عن أصالة النصوص في الفصول الدراسية لتعلم اللغة الإنجليزية وربطها بالمهارات الوظيفية. وقام الدكتور بول روبرتسون والدكتور رامون ميدريانو بإلقاء كلمة نيابة عن مجلة Asian EFL Journal Editorial التي ستنشر الأوراق البحثية المقدمة في المؤتمر. واختتم المؤتمر في يومه الأول بكلمة ألقاها الدكتور كيث فولس أستاذ تدريس اللغة الإنجليزية للناطقين بغيرها في جامعة سنترال فلوريدا. وكان مركز اللغة الإنجليزية دعا المعنيين والمهتمين إلى التسجيل المجاني في المؤتمر على الرابط: https://rb.gy/ohmi5g ، مشيراً إلى إمكانية الحصول على مزيد من المعلومات حول المؤتمر عبر زيارة الموقع الإلكتروني: http://fpgs.uob.edu.bh/hess/ .

2021-05-26T23:14:43+03:00نوفمبر 11, 2020|English Language Center, SDG 17, SDG 4|

جامعة البحرين تشارك العالم في التوعية بسرطان الثدي

عبر محاضرة افتراضية شاركت جامعة البحرين في الحملة التي تقودها منظمة الصحة العالمية للتوعية بمخاطر سرطان الثدي، في شهر (أكتوبر الوردي)، وفي هذا الإطار نظمت دائرة الإعلام والعلاقات الجامعية يوم الاثنين (12 أكتوبر 2020)، محاضرة بعنوان: "أورام الثدي.. الوقاية.. والفحص المبكر"، تهدف إلى تثقيف المنتسبين إلى جامعة البحرين بأسباب وعوامل الإصابة بسرطان الثدي وطرق الوقاية، وذلك عبر منصة التواصل الافتراضي. وقدمت المحاضرة استشارية طب العائلة بمستشفى السلام التخصصي الدكتورة غفران أحمد جاسم، التي تحدثت عن أسباب وعوامل الإصابة بسرطان الثدي، وقالت في هذا السياق "إن أهم العوامل: الوراثية، والهرمونية، والوزن". وشرحت د. جاسم الأعراض الرئيسة التي تستوجب الفحص الفوري لتشخيص المرض طبياً، بالإضافة إلى طريقة الفحص الذاتي الشهري، والآلية المستخدمة في هذا الفحص. وتحدثت عن أهمية إجراء الفحص الذاتي بدءاً من سن العشرين، والفحص بتقنية "الماموغرام" لمن هن في سن الأربعين، وبشكل دوري كل سنتين. وأوضحت د. جاسم طرق علاج سرطان الثدي اعتماداً على حجمه، ومرحلته، وعمر المصابة بالمرض، وحالتها الصحية بشكل عام. وحثت الدكتورة جاسم المتابعين على أهمية تعلم الأساليب الإيجابية في الحياة اليومية من أجل مكافحة المرض والتغلب عليه. وتأتي هذه المحاضرة ضمن فعاليات منظمة الصحة العالمية في شهر التوعية بسرطان الثدي الموافق الأول من أكتوبر من كل عام في بلدان العالم كافة، وهو شهر يساعد على زيادة الاهتمام بهذا المرض، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والإبكار في الكشف عنه وعلاجه، فضلاً عن تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته. ويعدُّ سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في بلدان العالم المتقدمة، والنامية على حد سواء، ومعدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان آخذة في الارتفاع بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، خاصة في البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل، بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع وارتفاع معدلات التمدُّن واعتماد أساليب الحياة غير الصحية.

2025-04-22T16:47:38+03:00أكتوبر 22, 2020|SDG 17, SDG 3, SDG 4|

لا نزال بحاجة ماسة إلى استمرار الاحترازات من أجل السلامة والصحة

المشاركون في ندوة "فايروس كورونا تحت المجهر" بجامعة البحرين: لا نزال بحاجة ماسة إلى استمرار الاحترازات من أجل السلامة والصحة أكد المشاركون في ندوة "فايروس كورونا تحت المجهر" أهمية الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، مشيدين بوعي المجتمع وتكاتفه في التقيد بالإجراءات الاحترازية، وبالإنجازات التي تحققت والتقدم الذي حصل في التصدي للجائحة منذ يناير الماضي 2020م. ودعا المتحدثون في الندوة - التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة في جامعة البحرين على منصة التواصل الافتراضي يوم الخميس (16 أكتوبر 2020م) برعاية وحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة - إلى أهمية أن يستشعر المواطنون والمقيمون في مملكة البحرين حسَّ المسؤولية تجاه الجهود التي يبذلها الفريق الوطني والطواقم الطبية والمتطوعون في التصدي لجائحة كوفيد-19. وأثنى رئيس الجامعة في افتتاح أعمال الندوة على أداء الفريق الوطني والأطقم الصحية في التصدي ومكافحة جائحة كورونا كوفيد-19، وأعرب عن فخره بما حققته مملكة البحرين في التصدي للجائحة، والتعاون المشترك بين كل أبناء الوطن، كما أشاد بجهود الطواقم الطبية التي تتقدم الصفوف الأولى في التصدي لهذه الجائحة، معرباً عن الشكر والتقدير للفريق الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة التنسيقية للفريق الوطني للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19). وابتدأت الحديث الوكيلة المساعدة للصحة العامة بوزارة الصحة الدكتورة مريم إبراهيم الهاجري، عن "الوضع الصحي ودور الفريق الوطني للتصدي لجائحة فيروس كورونا"، وأشارت إلى حجم التقدم الذي حققه الفريق الوطني والطواقم الطبية منذ تشكيله. وأوضحت د. الهاجري أن الفريق الوطني بدأ بعدد 300 فحص في اليوم "ثم بلغنا عشرة آلاف فحص في اليوم الواحد"، مؤكدة أن مجموع الفحوصات بلغ أكثر من مليون ونصف المليون فحص خلال النصف الأول من شهر أكتوبر، وأن عدد المصابين 76 ألف مصاب، والمتعافين 72 ألفاً. ولفتت د. الهاجري إلى أن أعداد المصابين في انخفاض، بفضل الله، ثم بفضل جهود الفريق الوطني والطواقم الطبية التي تبذل قصارى جهدها في التصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19)، وأيضاً بفضل تعاون المجتمع ووعيه. وأوضحت د. الهاجري المهام التي أنجزها الفريق الوطني، مشيرة إلى أن الفريق الوطني منذ تشكيله في يناير من العام الحالي 2020م، عمل على وضع الخطط الاستباقية، واتخاذ الإجراءات الاحترازية، التي تتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، والعديد من التدابير الوقائية للحد من انتشار الفايروس، وتطبيق أدق المعايير لتتبع أثر المخالطين من خلال الترصد والتقصي، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات ومركز الحجر، ومركز العلاج، والعمل على زيادة الفحوصات المختبرية، وزيادة معدات العناية المركزة في كل المواقع على أعلى مستوى، ووضع خطة كاملة لتوظيف القوى العاملة اللازمة وتأهيلهم وتدريبهم، وإدارة الحالات، وتحسن القدرة العلاجية، وقد انعكس ذلك على نسبة التعافي لتصل النسبة إلى 95% من مجموع المصابين. وقالت د. الهاجري "إن مملكة البحرين تعد الأولى عربياً في الانضمام إلى تجارب اللقاح السريري. وأكدت الجهود المخلصة بقيادة سمو الأمير ولي العهد التي أدت إلى حفظ سلامة وصحة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، وقد وظف الفريق الوطني جميع الكوادر البشرية والمادية والصحية، والمتطوعين للعمل على مدار الساعة في الصفوف الأولى للتصدي للجائحة". وقالت د. الهاجري "إن جميع الكوادر العاملة في مضمار التصدي للجائحة أثبتت كفاءتها ومقدرتها في التعاطي مع هذه الظروف"، داعية الجميع إلى استشعار ما تقدمه القيادة والحكومة من أـجل الحفاظ على الأمن الصحي على هذه الأرض الطيبة "والحاجة إلى أن نواصل بعزم وإصرار ومسؤولية في الحفاظ على صحة أهلنا وسلامتهم". د. السلمان: العالم يواجه ظرفاً لم يشهده منذ 100 عام وتحدثت استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي الدكتورة جميلة السلمان عن "الوضع الراهن لفيروس كورونا (كوفيد-19) دولياً"، وقالت في هذا السياق: "إن العالم كله يواجه جائحة لم يسبق أن تعرض لظرف مماثل منذ 100 عام، بهذا المستوى من التأثير على مستويات الصحة والمجتمع والاقتصاد والتعليم"، مؤكدة أن "الجائحة تسببت في تأثيرات عالية جداً في مجالات عدة". وعن فترة حضانة الفايروس لدى الشخص المصاب، قالت د. السلمان: "فترة حضانة الفايروس المستجد تتراوح من يوم إلى عشرة أيام، وخلال هذه الأيام العشرة قد تظهر أعراض على الشخص المصاب وقد لا تظهر"، موضحة أن "نقل العدوى يكون لدى المصابين بأعراض أقوى من المصابين من دون أعراض، وكلاهما لديه قابلية نقل العدوى إلى الآخرين خلال فترة الإصابة". وعددت د. السلمان الأعضاء في جسم الإنسان التي يمكن أن يؤثر عليها الفايروس، موضحة أن الفايروس يبدأ بالجهاز التنفسي العلوي، وتبدأ آلام شديدة في الجسم، وتظهر أعراض على الجهاز الهضمي، مثل: التقيؤ أو الإسهال. وتابعت د. السلمان أن "من التأثيرات المميزة لهذا الفايروس هو فقدان حاسة الشم والذوق مؤقتاً". ولفتت إلى أن هناك أعراضاً وتأثيرات أخرى طويلة الأمد مثل: السكتات القلبية، والجلطات، والنسيان، وقالت أيضاً "إن هذا الفايروس يؤثر في جميع أعضاء الجسم". وأشارت إلى أن المصابين بالأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري ونقص المناعة، وكبار السن هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بفايروس كوفيد-19. د. جواد: البحرين سباقة في تجارب اللقاحات وبدورها تحدثت استشارية الصحة العامة ورئيس مجموعة التمنيع بإدارة الصحة العامة الدكتورة جليلة السيد جواد حول "تجربة مملكة البحرين في أخذ لقاحات كوفيد 19"، وقالت د. السيد: "إن البحرين كانت سبَّاقة في تجربة اللقاحات في السنين الماضية". وأوضحت أن أهم لقاح في الوقت الحالي لكوفيد-19 هو تطبيق الاحترازات والتدابير الوقائية، حتى يتم إنتاج لقاح يمكنه القضاء على هذا الفايروس تماماً. وعن تجربة مملكة الحرين في أخذ اللقاح، أوضحت د. السيد أن "مملكة البحرين شاركت في تجارب المرحلة الثالثة من تجارب اللقاحات، وذلك بعد أن مرَّ اللقاح المجرب بعدد من التجارب في المرحلتين الأولى والثانية، وقد أثبتت التجارب سلامة وصحة من خضعوا للتجارب في وقت سابق". وقالت "إن اللقاح المستخدم في التجارب السريرية في البحرين هو لقاح من تصنيع الصين، ويعدُّ واحداً من أنواع اللقاحات غير الحية، وليست له قابلية نقل العدوى. ويعطى هذا اللقاح على جرعتين، مضيفة أنه أثبت مأمونية بعد تجربة الجرعة الأولى، ولم ترصد أي مضاعفات لدى الأشخاص الذين تطوعوا لتجربة اللقاح حتى الآن". وأكدت د. السيد أن هناك دولاً عدة تعمل على إنتاج لقاح من أجل القضاء على هذا الفايروس، ولا يوجد حتى الآن لقاح أثبت قدرته في القضاء على الفايروس المستجد تماماً. ومن جانبها شكرت عميدة شؤون الطلبة في جامعة البحرين الدكتورة فاطمة محمد المالكي وزارة الصحة على التعاون المستمر والجهود التي تبذلها في الارتقاء بوعي المجتمع، وأن حرصها على المشاركة في الندوة يعكس رؤية العاملين في القطاع الصحي بمملكة البحرين، كما شكرت الفريق الوطني للتصدي لفايروس كورونا والفريق الطبي وجميع العاملين في الصفوف الأمامية الذين يقدمون التضحيات الكبيرة من أجل حماية مملكتنا الغالية من هذه الجائحة.

2021-05-26T23:14:44+03:00أكتوبر 16, 2020|Deanship of Students Affairs, SDG 17, SDG 4|

جامعة البحرين تبحث آثار الجائحة على مستقبل التعليم

بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جامعة البحرين تبحث آثار الجائحة على مستقبل التعليم نظمت جامعة البحرين، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) ندوة بعنوان: "تأثير كوفيد-19 على مستقبل التعليم"، وذلك ضمن برنامج إنمائي تقدمه الأمم المتحدة لمساعدة البلدان العربية في جهودها الرامية إلى تعزيز آفاق النمو الشامل وفرص العمل وسبل العيش على المستويين الوطني والمحلي، عبر تقديم المعلومات والدراسات والمهارات المحلية والدولية، والبناء عليها والاستفادة منها في ترسيخ قيم التنمية المستدامة. واستعرضت كبيرة مستشاري التعليم في مكتب اليونيسف بمنطقة الخليج كيمبرلي باريخ - عبر منصة البث الافتراضي - الآثار المترتبة على عملية التعليم واستدامته في ظل الجائحة، وقدمت والخبرات العملية في التعليم أثناء الجائحة، وأهم أدوات التعليم، وتدريب المعلمين، والتطوير المهني للمعلمين في جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكل أساسي على تدريب المعلمين أثناء الخدمة، وعمليات التعليم العالي، والمساعدة الفنية لمنظمات مثل اليونيسف والبنك الدولي، والشراكة العالمية للتعليم. وبدوره تحدث أخصائي برنامج التعليم في مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن دانيلو باديلا، عن خبرات الدول الأخرى في استدامة التعليم عبر منصات التواصل، وشرح كيفية تقييم الطلبة لدى الجامعات المختلفة خلال الجائحة. وقال "نهدف إلى مساعدة البلدان العربية في جهودها الرامية إلى تعزيز آفاق النمو الشامل وفرص العمل وسبل العيش على المستويين الوطني والمحلي، من خلال الانتعاش الاقتصادي وبناء القدرة على مواجهة الأزمات في سياقات الأزمات وما بعد الأزمات، مع التركيز على تمكين المرأة والشباب، الأكثر ضعفا في المنطقة العربية". ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) على دعم التغيير وربط الدول بالمعرفة والخبرة والموارد لمساعدة الأشخاص على بناء حياة أفضل، ويعمل في 177 دولة حيث تساعدهم في تطوير حلولهم لمواجهة تحديات التنمية المحلية والعالمية. ويساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بلدان منطقة الدول العربية على تطوير حلولها المتكاملة والتحويلية والقابلة للتوسع للتصدي للتحديات المتصلة ببعضها في الفقر، والضعف، وعدم المساواة، والإقصاء بطرق مستدامة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً. وكانت جامعة البحرين قد وقعت اتفاقية للتعاون المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العام الماضي (2019م). ويهدف التعاون إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيزها، وتضمين هذه الأهداف في معظم الفعاليات العلمية كالمؤتمرات والندوات التي تقيمها جامعة البحرين، بالإضافة إلى المشاريع والأنشطة الطلابية التي تنظمها الجامعة، انسجاماً مع المبادرات والتوجهات الحكومية.

2021-05-26T23:14:44+03:00أكتوبر 1, 2020|SDG 17, SDG 4, غير مصنف|

رئيس جامعة البحرين يثني على إصدار “قصص المؤلفين الصغار”

خلال استقباله الأستاذة مريم أبو الفتح استقبل رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، مساعدة البحث والتدريس في كلية التعليم التطبيقي المديرة العامة لمؤسسة المؤلفون الصغار للتعليم والتدريب مريم علي أبو الفتح، وذلك بمناسبة تدشين مشروع من كتاب "قصص المؤلفين الصغار"، الذي تمَّ تدشينه برعاية مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، وبحضور رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة،خلال حفل افتراضي أقيم مساء السبت (19 سبتمبر 2020م). وعبَّر أ.د. حمزة عن شكره وتقديره لكل الجهود التي بذلت في إنجاز المشروع، معرباً عن سعادته بالمنجز الذي حققته الأستاذة أبو الفتح، من أجل جمع القصص التي أبدعها الخيال الرائع لعدد من الأطفال. وقال أ.د. حمزة في كلمة له خلال مشاركته في حفل تدشين الكتاب "إننا نحتفي بالمنجزات التي حققها الفنانون الصغار الذين كتبوا هذه القصص وشاركوها مع الجميع، وأكد أن كتاب (قصص المؤلفين الصغار) سيسهم في تقدير قدرات الأطفال الإبداعية ومهاراتهم الفنية بشكل أفضل". وتوجه أ.د. حمزة بالشكر الجزيل إلى الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة على رعايتها حفل تدشين الكتاب واهتمامها بمثل هذه المشاريع الملهمة والقيِّمة، كما شكر الأستاذة مريم أبو الفتح وكل من ساهم في إنجاز الكتاب. وبدورها، قالت الأستاذة أبو الفتح إنها قد عملت على مدار العام لإنهاء الجزء الأول من هذا المشروع الهادف"Young Authors’ Stories – V1"، الذي تضمن إنجاز 109 قصص قصيرة تمت كتابتها بأيدي 111 من الطلبة من المرحلة الابتدائية، ينتمون لـعشر مدارس خاصة في مملكة البحرين. وأضافت "إن هذا الكتاب سيكون بمثابة ساحة مفتوحة لعرض أفكار المؤلفين الصغار وإبداعاتهم، كما أنه سيتيح لنا الفرصة للتعرف على مختلف الثقافات الموجودة في الجيل المعاصر، مما يعكس طابع التعايش في مملكة البحرين، التي تحتضن مختلف الثقافات والأديان". وبيّنت أن الهدف من هذا المشروع تحفيز الحس الإبداعي والقدرة على التعبير لدى الطفل، ومساعدته في الكشف عن الإلهام الداخلي لديه، الذي يعد عاملاً حيوياً في بناء تقديره لذاته.

2021-05-26T23:14:44+03:00سبتمبر 20, 2020|SDG 17, SDG 4, غير مصنف|

جامعة البحرين تطلق برنامج يوم التهيئة إلكترونياً

أ.د. حمزة: دعم القيادة الرشيدة مكننا من الاستعداد الكامل للعام الدراسي جامعة البحرين تطلق برنامج يوم التهيئة إلكترونياً بثّت جامعة البحرين يوم الخميس (17 سبتمبر 2020) فعاليات يوم التهيئة للطلبة المستجدين للعام الدراسي 2021/2020، على موقع جامعة البحرين الإلكتروني وذلك برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، وقد حظي البرنامج بإقبال كبير من قبل الطلبة وأولياء أمورهم. وأشار أ.د. حمزة في كلمته إلى تميّز هذه الفوج من المقبولين في جامعة البحرين لهذا العام كونه قد تخرج بعد أن تعلم عن بُعد، والتحق بالجامعة ليبدأ حياته الدراسية عن بُعد، وذلك بسبب الجائحة، مشيراً إلى أن الجامعة "هيأت، وبفضل الدعم السخي من قيادتِها الرشيدة، وعلى رأسها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، كل سبل الدراسة المتقدمة، من برامج تدريس، وموارد للمعلومات متعددة ومتنوعة، وخيرة الأساتذة الأكاديميين، لنمر معاً من هذا الظرف، بكل اقتدار وتمكن". وأبدى رئيس الجامعة اطمئنانه على قدرة هذا الجيل على التعامل مع المتغيرات التكنولوجية قائلاً: "ولاشك أنكم ستتعاملون مع هذا الظرف بأقصى درجات الوعي والمسؤولية، فأنتم أبناء هذا الجيل الرقمي الذي يحسن التعامل مع المتغيرات التكنولوجية الهائلة، ببرامجها ومنتجاتها، لذا فإن عملية التحول من التدريس الاعتيادي إلى التدريس الرقمي لن تكون غريبة عنكم". وأكد أهمية دور أولياء الأمور والأهالي في مساعدة أبنائهم على التميز والنجاح في هذه المرحلة المهمة من حياتهم، داعياً إياهم للاطلاع على برنامج يوم التهيئة والتعرف على أنظمة ولوائح جامعة البحرين وخدماتها. كما تحدث نائب النائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر، عن قوانين ولوائح الدراسة في الجامعة وأهمية الاستفادة من جميع ما توفره الجامعة من إمكانيات وخدمات بوصف الالتحاق بجامعة البحرين يعد بحد ذاته فرصة كونها الأفضل على المستوى الوطني، ووجود البرامج المتقدمة فيها، والكوادر المؤهلة. ولفت أ.د. الناصر إلى ضرورة استيعاب الخطة الدراسية، ومعرفة المعدل التراكمي، والاطلاع على عملية التقييم وجميع ما يخص الطالب بما يجعل سنوات دراسته الجامعة تسير بالشكل المخطط له ومن دون أي تعثر. ومن جهتها هنأت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة فاطمة محمد المالكي، الطلبة الجدد لبدء العام الجامعي وأكدت أهمية أن يتعرف الطلبة على أهم حقوق وواجبات الطالب في جامعة البحرين واللوائح الداخلية، وأنواع الخدمات المقدمة من الجامعة. وشمل البرنامج عرضاً لمجموعة من التجارب الطلابية التي استفادت من النشاط الطلابي الذي توفره الجمعيات والأندية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة. كما شمل عرضاً للخدمات التي تقدمها مراكز اللغات في الجامعة. وتضمن البرنامج المعروض على منصة اليوتيوب فقرات ومواد ومقاطع إرشادية، وعرضاً موجزاً عن الأنظمة والقوانين الأكاديمية في الجامعة، وفيلماً إرشادياً لأهم الخدمات التي تقدمها عمادة شؤون الطلبة وطرق الوصول إليها والاستفادة منها، كما وتضمن البرنامج روابط إلكترونية تمكن الطالب من الوصول للجهات الخدمية الأخرى في الجامعة للاستفادة منها، مثل: عمادة القبول والتسجيل، ومركز التعليم الإلكتروني، ومركز اللغة الإنجليزية، ومركز جامعة البحرين الصحي، ومركز تقنية المعلومات، ودائرة الأمن والسلامة. ويمكن زيارة فعالية يوم التهيئة عبر الرابط التالي: http://www.uob.edu.bh/index.php/3751-orientationday2020

2021-05-26T23:14:44+03:00سبتمبر 17, 2020|Deanship of Admission and Registration, SDG 17, SDG 4|

الأزمة خلقت فرصاً وتحديات لا بُدَّ من الاستفادة منها لدفع عجلة الاقتصاد

في منتدى افتراضي لجامعة البحرين حول جائحة كورونا أوصى المشاركون في المنتدى الافتراضي الذى أقامته جامعة البحرين مؤخراً تحت عنوان: "مستقبل التنمية في ظل التحديات الراهنة: جائحة كورونا (COVID-19)"، بأهمية بيان تحديات الفترة الحالية التي يمر بها العالم في ضوء التصدي لانتشار جائحة كورونا. والوقوف على أهم نقاط القوة والضعف في الأنظمة الاقتصادية، والعلمية والصناعية. بالإضافة إلى تعرف أهم الدروس المستفادة من الأزمة الحالية، والفرص المتاحة للشباب في الوقت الراهن، ومرحلة ما بعد كورونا. والاستفادة من الفرص التي خلقتها الأزمة لدفع عجلة الاقتصاد. بالإضافة إلى تحديد أدوار الشباب في ظل التحديات الحالية. ناهيك عن وضع الأطر العامة التي يجدر التركيز عليها في المرحلة الحالية استعداداً لمرحلة ما بعد كورونا. وقال المحلل الاقتصادي ورجل الأعمال حازم جناحي "إن التدارك الحكومي المبكر لمواجهة جائحة كورونا عبر الدعم الاقتصادي للقطاع الخاص، وعلى وجه الخصوص الشركات الصغيرة والمتوسطة ساهم في المحافظة على الاقتصاد"، لافتاً إلى أن الشركات الصامدة ما قبل أزمة كورونا هي من ستتمكن من الصمود خلال الأزمة. مشيراً إلى أن القطاعات الخدمية التي أغلقت قسراً، أكثر من تضرر خلال الأزمة، وهم الذين بحاجة إلى معالجة اقتصادية خاصة ومنها: المطاعم الكبرى، والنوادي الصحية، والصالونات. وأشار إلى الحاجة الملحة للإرشاد الريادي لتتمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من الصمود والبقاء في السوق، لافتاً إلى أنها تشكل الشريحة الأكبر في السوق، وهي أحق من الشركات الكبرى في الدعم، على أن يكون ذلك بشكل مدروس ومقنن. وقال: "جائحة الكورونا خلقت كذلك فرصاً رياديةً لمن استغلها بالشكل الصحيح، كالبدء في المشاريع الإلكترونية، أو المشاركة في التجارة الإلكترونية". وهدف المنتدى إلى تحديد أهم مخرجات التحديات الراهنة، وأثرها في التطورات الاقتصادية، والصناعية، والعلمية، التي يقبل عليها العالم، والتي سيكون لها الأثر الكبير في إعادة تشكيل أولويات الشباب وأدوات صنع المستقبل. وانقسم المنتدى الذي شارك فيه عدد من المتحدثين من داخل الجامعة وخارجها، إلى أربعة محاور هي: الاقتصاد والتحول المرن، ودور الشباب في مواجهة التحديات التنموية (خلال انتشار جائحة كورونا)، والمنهج البحريني لمواجهة التحديات الطارئة، والتعليم والبحث العلمي: بين المتغيرات والفرص. ومن جهته، قال مدير إدارة الدراسات والبحوث في مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) الدكتور عمر العبيدلي : "لا يمكن رسم سياسات للدعم الاقتصادي دون جمع معلومات وبيانات دقيقة حول الانعكاسات الاقتصادية والصحية، وحجم الأضرار، وهوية المتأثرين عبر مخاطبتهم بشكل مباشر، ومخاطبة رجال وسيدات الأعمال لمعرفة التحديات وطرق معالجتها"، لافتاً إلى أهمية تكوين فرق عمل متفرغة لجمع تلك المعلومات، التي على أثرها ستبرز الحلول، مؤكداً على أن لكل دولة طبيعتها الخاصة وظروفها، التي لا يمكن أن تُسقط على غيرها. وأكد د. العبيدلي أهمية إعادة الثقة عند الناس لتنشيط الاقتصاد، موضحاً بأن الشريحة الأكبر من الناس، حتى مع رفع القيود الحكومية وإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد القضاء على الجائحة، لن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي إلا بعد التأكد تماماً من القضاء على الفايروس، وهو ما يجعل من تنشيط الاقتصاد أبطأ. ووافقت رائدة الأعمال البحرينية، الحائزة على جائزة اختيار الجمهور في النسخة الرابعة من مسابقة "رواد في القصر" طبيبة الأسنان الدكتورة نهلة السني، حازم جناحي في الحاجة إلى الإرشاد الريادي للشباب، مشيرة إلى أن الإرشاد المتوفر حالياً غير مستمر، وقد يحصل عليه الشباب في مرحلة تأسيس المشاريع ولكنه لا يستمر معهم، وبسبب نقص الخبرة يضطرون إلى إيقاف مشاريعهم، والخروج من السوق. مؤكدة أهمية الإرشاد الريادي والتعليمي وكذلك الدعم المعنوي للشباب رواد الأعمال. وأشارت د. السني إلى أن أزمة كورونا ساهمت في تغيير جذري في القطاعات الصحية والطبية، وأن إرشادات الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية (نهرا) التي دعت إلى عدم مراجعة الأطباء إلا في الضرورة القصوى، ساهم في رقمنة القطاع الطبي، وتحول الاستشارات الطبية عن بعد، وكذلك إرسال التقارير الطبية، واستمرار المتابعة الطبية بعد العلاج، عبر الفضاء الإلكتروني. ووجدت الرئيسة التنفيذية لمركز Clever Play الشيخة لطيفة آل خليفة، أن التحدي الأول الذي واجهته مع بدء أزمة الكورونا هو كيف تستمر خدمات الشركة إذا ما أغلق المقر الفعلي؟ مشيرة إلى أنها استمعت إلى حلول زبائنها واقتراحاتهم، على أن يتم كل ذلك بطرق علمية هادفة ومبتكرة، وأن تصل إليهم في منازلهم بطرق آمنة. وذكرت أن من ضمن التحديات صعوبة نقل تجربة التدريس في المدرسة إلى العالم الافتراضي، وخصوصاً مع الأطفال الأصغر سناً، بالإضافة إلى صعوبات تتصل بإدارة الوقت، وقالت موضحة: "كان الطفل ينتظم في المدرسة، وله جدول دراسي وحصص دراسية في أوقات محددة، ولكن مع التعلم عن بُعد إن لم يقم ولي الأمر بترتيب جدول زمني دراسي للطالب، فسيجد الطفل صعوبة في عملية التعليم"، لافتة إلى أن امتلاك بعض الطلبة لمهارات تقنية ساعدهم في تخطي بعض العراقيل، ودفعت الآخرين إلى تعلمها كمهارات جديدة. وفي الجلسة الثالثة من المنتدى التي شاركت فيها الباحثة في المجال الإعلامي والمستشارة في وزارة الإعلام الدكتورة لولوة بودلامة، حللت خطاب صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في برنامج مجتمع واعي، وأشادت بالإجراءات الحكومية، والتزام الأفراد خلال مواجهتهم لفايروس كورونا. معرفة مصطلح النهج البحريني وما يشمله من سمات. وأشارت إلى أن البحرين تمكنت من أن تحتل المركز الأول عالمياً باتخاذ الإجراءات الاستباقية لصد جائحة كورونا، والمرتبة الثانية عالمياً في نسب التعافي. كما حصلت على إشادة عالمية بالإجراءات الاحترازية، وأخرى عربية لمواجهتها للفايروس، كما حصلت على إشادة خليجية حول الإجراءات الفاعلة لحماية العمال. وتمكنت من تطبيق بروتوكول علاجي، وتحقيق الابتكار في توظيف التكنولوجيا والتقنية. لافتة إلى أن البحرين من الدول المعدودة التي لم تلجأ إلى إيقاف الحياة بشكل كامل. ومن جهته أشار مدير برنامج البحرين لأفضل الممارسات الحكومية إبراهيم التميمي، إلى عدم القدرة على استنساخ تجارب الدول الأخرى في مواجهة فايروس كورونا، لاختلاف طبيعة كل دولة عن الأخرى، لافتاً إلى أن مملكة البحرين خاصة، ودول الخليج بشكل عام، لم تكن فئة كبار السن هي الأكثر تعرضاً للإصابة بفايروس كورونا، بل هناك مرضى مصابون بالأمراض المزمنة التي منها الضغط، والسكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وهؤلاء يمثلون شريحة كبيرة من أفراد المجتمع. وقال التميمي: "الاقتصاد البحريني اقتصاد خدمي، وعليه فهو يعمل لأسبوعين، ويتوقف نشاطه أسبوعين، كي لا يتأثر الاقتصاد"، مشيراً إلى أن البحرين مارست الحق والعدالة مع المواطنين والمقيمين كافة على حد سواء دون تفرقة. ولم تحرم أحداً من تلقي العلاج مما يؤكد بأنها بلد المؤسسات والقانون. وفي الجلسة الأخيرة التي تناولت قضية التعليم والبحث العلمي: بين المتغيرات والفرص. أشارت مديرة مكتب ضمان الجودة في كلية الآداب الدكتورة ديانا عبدالكريم جهرمي إلى أن التعليم عن بُعد ليس بجديد على مملكة البحرين، لافتة إلى أن التعليم الإلكتروني متوافر منذ عام 1995م. وقالت: "الفترة الذهبية للتعليم الإلكتروني بدأت مع تدشين مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل عام 2005م. وافتتاح مركز زين للتعلم الإلكتروني في جامعة البحرين عام 2009م. وخلال عامي 2009-2010م انتشرت ثقافة التعليم الإلكتروني، وتم تفعليه بشكل أوسع في مؤسسات التعليم العالي والمدارس الحكومية والخاصة، واعتباره متطلباً أساسياً من متطلبات ضمان الجودة والاعتمادية الدولية. وجاء عام 2020م ليكوم عام التعلم الإلكتروني". وأضافت بأن مشروع مدارس المستقبل نقل التعليم من المنظور التقليدي إلى الإلكتروني، وتميز بأنه تعليم غير مستند إلى المدرس. فهو تعليم قائم على معلم منتج وطالب غير سلبي، ويستخدم طرقاً جديدة لتوفير التغذية الراجعة، وآليات جديدة لمتابعة تطور الطلبة وتقدمهم أكاديمياً ومهنياً، ويوظف طرقاً جديدة تجعل الطلبة أكثر تفاعلاً باستخدام أدوات تقييم تشاركية، بالإضافة إلى تعزيز وقياس مهارات وكفايات عالية حسب تصنيف بلوم. وأشارت مديرة مركز التعليم الإلكتروني في جامعة البحرين الدكتورة فيّ بنت عبدالله آل خليفة، إلى سرعة عملية تحويل المواد الدراسية إلى مواد رقمية في فترة زمنية قصيرة. مرجعة السبب إلى تعاون الجميع ومنهم أكاديميو الجامعة، والطلبة، والموظفون بمركز التعليم الإلكتروني. مسلطة الضوء على إستراتيجية جامعة البحرين في عملية التحول إلى التعليم عند بُعد، من خلال وضع الخطط اللازمة لتوفير البنية التحتية للتحول الكامل إلى التعليم عن بُعد، مع الأخذ بعين الاعتبار تدريب الكوادر الأكاديمية والطلبة. وقالت: "جامعة البحرين متميزة، واستطاعت في فترة وجيزة أن تتغلب على الكثير من الصعوبات التي تواجه هذا التحول، وخصوصاً في ظل التحديات الراهنة في مواجهة فايروس كورونا". وشارك في إدارة جلسات المنتدى كل من: مديرة مكتب ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي بكلية إدارة الأعمال، الأستاذة المساعدة في قسم المحاسبة في جامعة البحرين الدكتورة حصة مبارك الفاضل. والأستاذة المساعدة، رئيسة قسم الفيزياء الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة. والمحاضرة في كلية الآداب سمر عادل الأبيوكي. ومعدة ومقدمة البرامج في إذاعة وتلفزيون البحرين فاطمة زمان. كما شارك عدد من الطلبة بمداخلات مصورة ومسجلة تحت عنوان: "ماذا استفدت؟"، مدتها دقيقة واحدة، عبروا من خلاها عن مدى استفادتهم الشخصية من مرحلة "جائحة كورونا".

2021-05-26T23:14:45+03:00يوليو 27, 2020|e-learning center, SDG 17, SDG 4|
Go to Top