الهدف 17: عقد الشراكة لتحقيق الأهداف

جامعة البحرين تشارك العالم في التوعية بسرطان الثدي

عبر محاضرة افتراضية شاركت جامعة البحرين في الحملة التي تقودها منظمة الصحة العالمية للتوعية بمخاطر سرطان الثدي، في شهر (أكتوبر الوردي)، وفي هذا الإطار نظمت دائرة الإعلام والعلاقات الجامعية يوم الاثنين (12 أكتوبر 2020)، محاضرة بعنوان: "أورام الثدي.. الوقاية.. والفحص المبكر"، تهدف إلى تثقيف المنتسبين إلى جامعة البحرين بأسباب وعوامل الإصابة بسرطان الثدي وطرق الوقاية، وذلك عبر منصة التواصل الافتراضي. وقدمت المحاضرة استشارية طب العائلة بمستشفى السلام التخصصي الدكتورة غفران أحمد جاسم، التي تحدثت عن أسباب وعوامل الإصابة بسرطان الثدي، وقالت في هذا السياق "إن أهم العوامل: الوراثية، والهرمونية، والوزن". وشرحت د. جاسم الأعراض الرئيسة التي تستوجب الفحص الفوري لتشخيص المرض طبياً، بالإضافة إلى طريقة الفحص الذاتي الشهري، والآلية المستخدمة في هذا الفحص. وتحدثت عن أهمية إجراء الفحص الذاتي بدءاً من سن العشرين، والفحص بتقنية "الماموغرام" لمن هن في سن الأربعين، وبشكل دوري كل سنتين. وأوضحت د. جاسم طرق علاج سرطان الثدي اعتماداً على حجمه، ومرحلته، وعمر المصابة بالمرض، وحالتها الصحية بشكل عام. وحثت الدكتورة جاسم المتابعين على أهمية تعلم الأساليب الإيجابية في الحياة اليومية من أجل مكافحة المرض والتغلب عليه. وتأتي هذه المحاضرة ضمن فعاليات منظمة الصحة العالمية في شهر التوعية بسرطان الثدي الموافق الأول من أكتوبر من كل عام في بلدان العالم كافة، وهو شهر يساعد على زيادة الاهتمام بهذا المرض، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والإبكار في الكشف عنه وعلاجه، فضلاً عن تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته. ويعدُّ سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في بلدان العالم المتقدمة، والنامية على حد سواء، ومعدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان آخذة في الارتفاع بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، خاصة في البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل، بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع وارتفاع معدلات التمدُّن واعتماد أساليب الحياة غير الصحية.

2025-04-22T16:47:38+03:00أكتوبر 22, 2020|SDG 17, SDG 3, SDG 4|

لا نزال بحاجة ماسة إلى استمرار الاحترازات من أجل السلامة والصحة

المشاركون في ندوة "فايروس كورونا تحت المجهر" بجامعة البحرين: لا نزال بحاجة ماسة إلى استمرار الاحترازات من أجل السلامة والصحة أكد المشاركون في ندوة "فايروس كورونا تحت المجهر" أهمية الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، مشيدين بوعي المجتمع وتكاتفه في التقيد بالإجراءات الاحترازية، وبالإنجازات التي تحققت والتقدم الذي حصل في التصدي للجائحة منذ يناير الماضي 2020م. ودعا المتحدثون في الندوة - التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة في جامعة البحرين على منصة التواصل الافتراضي يوم الخميس (16 أكتوبر 2020م) برعاية وحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة - إلى أهمية أن يستشعر المواطنون والمقيمون في مملكة البحرين حسَّ المسؤولية تجاه الجهود التي يبذلها الفريق الوطني والطواقم الطبية والمتطوعون في التصدي لجائحة كوفيد-19. وأثنى رئيس الجامعة في افتتاح أعمال الندوة على أداء الفريق الوطني والأطقم الصحية في التصدي ومكافحة جائحة كورونا كوفيد-19، وأعرب عن فخره بما حققته مملكة البحرين في التصدي للجائحة، والتعاون المشترك بين كل أبناء الوطن، كما أشاد بجهود الطواقم الطبية التي تتقدم الصفوف الأولى في التصدي لهذه الجائحة، معرباً عن الشكر والتقدير للفريق الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة التنسيقية للفريق الوطني للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19). وابتدأت الحديث الوكيلة المساعدة للصحة العامة بوزارة الصحة الدكتورة مريم إبراهيم الهاجري، عن "الوضع الصحي ودور الفريق الوطني للتصدي لجائحة فيروس كورونا"، وأشارت إلى حجم التقدم الذي حققه الفريق الوطني والطواقم الطبية منذ تشكيله. وأوضحت د. الهاجري أن الفريق الوطني بدأ بعدد 300 فحص في اليوم "ثم بلغنا عشرة آلاف فحص في اليوم الواحد"، مؤكدة أن مجموع الفحوصات بلغ أكثر من مليون ونصف المليون فحص خلال النصف الأول من شهر أكتوبر، وأن عدد المصابين 76 ألف مصاب، والمتعافين 72 ألفاً. ولفتت د. الهاجري إلى أن أعداد المصابين في انخفاض، بفضل الله، ثم بفضل جهود الفريق الوطني والطواقم الطبية التي تبذل قصارى جهدها في التصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19)، وأيضاً بفضل تعاون المجتمع ووعيه. وأوضحت د. الهاجري المهام التي أنجزها الفريق الوطني، مشيرة إلى أن الفريق الوطني منذ تشكيله في يناير من العام الحالي 2020م، عمل على وضع الخطط الاستباقية، واتخاذ الإجراءات الاحترازية، التي تتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، والعديد من التدابير الوقائية للحد من انتشار الفايروس، وتطبيق أدق المعايير لتتبع أثر المخالطين من خلال الترصد والتقصي، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات ومركز الحجر، ومركز العلاج، والعمل على زيادة الفحوصات المختبرية، وزيادة معدات العناية المركزة في كل المواقع على أعلى مستوى، ووضع خطة كاملة لتوظيف القوى العاملة اللازمة وتأهيلهم وتدريبهم، وإدارة الحالات، وتحسن القدرة العلاجية، وقد انعكس ذلك على نسبة التعافي لتصل النسبة إلى 95% من مجموع المصابين. وقالت د. الهاجري "إن مملكة البحرين تعد الأولى عربياً في الانضمام إلى تجارب اللقاح السريري. وأكدت الجهود المخلصة بقيادة سمو الأمير ولي العهد التي أدت إلى حفظ سلامة وصحة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، وقد وظف الفريق الوطني جميع الكوادر البشرية والمادية والصحية، والمتطوعين للعمل على مدار الساعة في الصفوف الأولى للتصدي للجائحة". وقالت د. الهاجري "إن جميع الكوادر العاملة في مضمار التصدي للجائحة أثبتت كفاءتها ومقدرتها في التعاطي مع هذه الظروف"، داعية الجميع إلى استشعار ما تقدمه القيادة والحكومة من أـجل الحفاظ على الأمن الصحي على هذه الأرض الطيبة "والحاجة إلى أن نواصل بعزم وإصرار ومسؤولية في الحفاظ على صحة أهلنا وسلامتهم". د. السلمان: العالم يواجه ظرفاً لم يشهده منذ 100 عام وتحدثت استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي الدكتورة جميلة السلمان عن "الوضع الراهن لفيروس كورونا (كوفيد-19) دولياً"، وقالت في هذا السياق: "إن العالم كله يواجه جائحة لم يسبق أن تعرض لظرف مماثل منذ 100 عام، بهذا المستوى من التأثير على مستويات الصحة والمجتمع والاقتصاد والتعليم"، مؤكدة أن "الجائحة تسببت في تأثيرات عالية جداً في مجالات عدة". وعن فترة حضانة الفايروس لدى الشخص المصاب، قالت د. السلمان: "فترة حضانة الفايروس المستجد تتراوح من يوم إلى عشرة أيام، وخلال هذه الأيام العشرة قد تظهر أعراض على الشخص المصاب وقد لا تظهر"، موضحة أن "نقل العدوى يكون لدى المصابين بأعراض أقوى من المصابين من دون أعراض، وكلاهما لديه قابلية نقل العدوى إلى الآخرين خلال فترة الإصابة". وعددت د. السلمان الأعضاء في جسم الإنسان التي يمكن أن يؤثر عليها الفايروس، موضحة أن الفايروس يبدأ بالجهاز التنفسي العلوي، وتبدأ آلام شديدة في الجسم، وتظهر أعراض على الجهاز الهضمي، مثل: التقيؤ أو الإسهال. وتابعت د. السلمان أن "من التأثيرات المميزة لهذا الفايروس هو فقدان حاسة الشم والذوق مؤقتاً". ولفتت إلى أن هناك أعراضاً وتأثيرات أخرى طويلة الأمد مثل: السكتات القلبية، والجلطات، والنسيان، وقالت أيضاً "إن هذا الفايروس يؤثر في جميع أعضاء الجسم". وأشارت إلى أن المصابين بالأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري ونقص المناعة، وكبار السن هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بفايروس كوفيد-19. د. جواد: البحرين سباقة في تجارب اللقاحات وبدورها تحدثت استشارية الصحة العامة ورئيس مجموعة التمنيع بإدارة الصحة العامة الدكتورة جليلة السيد جواد حول "تجربة مملكة البحرين في أخذ لقاحات كوفيد 19"، وقالت د. السيد: "إن البحرين كانت سبَّاقة في تجربة اللقاحات في السنين الماضية". وأوضحت أن أهم لقاح في الوقت الحالي لكوفيد-19 هو تطبيق الاحترازات والتدابير الوقائية، حتى يتم إنتاج لقاح يمكنه القضاء على هذا الفايروس تماماً. وعن تجربة مملكة الحرين في أخذ اللقاح، أوضحت د. السيد أن "مملكة البحرين شاركت في تجارب المرحلة الثالثة من تجارب اللقاحات، وذلك بعد أن مرَّ اللقاح المجرب بعدد من التجارب في المرحلتين الأولى والثانية، وقد أثبتت التجارب سلامة وصحة من خضعوا للتجارب في وقت سابق". وقالت "إن اللقاح المستخدم في التجارب السريرية في البحرين هو لقاح من تصنيع الصين، ويعدُّ واحداً من أنواع اللقاحات غير الحية، وليست له قابلية نقل العدوى. ويعطى هذا اللقاح على جرعتين، مضيفة أنه أثبت مأمونية بعد تجربة الجرعة الأولى، ولم ترصد أي مضاعفات لدى الأشخاص الذين تطوعوا لتجربة اللقاح حتى الآن". وأكدت د. السيد أن هناك دولاً عدة تعمل على إنتاج لقاح من أجل القضاء على هذا الفايروس، ولا يوجد حتى الآن لقاح أثبت قدرته في القضاء على الفايروس المستجد تماماً. ومن جانبها شكرت عميدة شؤون الطلبة في جامعة البحرين الدكتورة فاطمة محمد المالكي وزارة الصحة على التعاون المستمر والجهود التي تبذلها في الارتقاء بوعي المجتمع، وأن حرصها على المشاركة في الندوة يعكس رؤية العاملين في القطاع الصحي بمملكة البحرين، كما شكرت الفريق الوطني للتصدي لفايروس كورونا والفريق الطبي وجميع العاملين في الصفوف الأمامية الذين يقدمون التضحيات الكبيرة من أجل حماية مملكتنا الغالية من هذه الجائحة.

2021-05-26T23:14:44+03:00أكتوبر 16, 2020|Deanship of Students Affairs, SDG 17, SDG 4|

جامعة البحرين تبحث آثار الجائحة على مستقبل التعليم

بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جامعة البحرين تبحث آثار الجائحة على مستقبل التعليم نظمت جامعة البحرين، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) ندوة بعنوان: "تأثير كوفيد-19 على مستقبل التعليم"، وذلك ضمن برنامج إنمائي تقدمه الأمم المتحدة لمساعدة البلدان العربية في جهودها الرامية إلى تعزيز آفاق النمو الشامل وفرص العمل وسبل العيش على المستويين الوطني والمحلي، عبر تقديم المعلومات والدراسات والمهارات المحلية والدولية، والبناء عليها والاستفادة منها في ترسيخ قيم التنمية المستدامة. واستعرضت كبيرة مستشاري التعليم في مكتب اليونيسف بمنطقة الخليج كيمبرلي باريخ - عبر منصة البث الافتراضي - الآثار المترتبة على عملية التعليم واستدامته في ظل الجائحة، وقدمت والخبرات العملية في التعليم أثناء الجائحة، وأهم أدوات التعليم، وتدريب المعلمين، والتطوير المهني للمعلمين في جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكل أساسي على تدريب المعلمين أثناء الخدمة، وعمليات التعليم العالي، والمساعدة الفنية لمنظمات مثل اليونيسف والبنك الدولي، والشراكة العالمية للتعليم. وبدوره تحدث أخصائي برنامج التعليم في مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن دانيلو باديلا، عن خبرات الدول الأخرى في استدامة التعليم عبر منصات التواصل، وشرح كيفية تقييم الطلبة لدى الجامعات المختلفة خلال الجائحة. وقال "نهدف إلى مساعدة البلدان العربية في جهودها الرامية إلى تعزيز آفاق النمو الشامل وفرص العمل وسبل العيش على المستويين الوطني والمحلي، من خلال الانتعاش الاقتصادي وبناء القدرة على مواجهة الأزمات في سياقات الأزمات وما بعد الأزمات، مع التركيز على تمكين المرأة والشباب، الأكثر ضعفا في المنطقة العربية". ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) على دعم التغيير وربط الدول بالمعرفة والخبرة والموارد لمساعدة الأشخاص على بناء حياة أفضل، ويعمل في 177 دولة حيث تساعدهم في تطوير حلولهم لمواجهة تحديات التنمية المحلية والعالمية. ويساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بلدان منطقة الدول العربية على تطوير حلولها المتكاملة والتحويلية والقابلة للتوسع للتصدي للتحديات المتصلة ببعضها في الفقر، والضعف، وعدم المساواة، والإقصاء بطرق مستدامة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً. وكانت جامعة البحرين قد وقعت اتفاقية للتعاون المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العام الماضي (2019م). ويهدف التعاون إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيزها، وتضمين هذه الأهداف في معظم الفعاليات العلمية كالمؤتمرات والندوات التي تقيمها جامعة البحرين، بالإضافة إلى المشاريع والأنشطة الطلابية التي تنظمها الجامعة، انسجاماً مع المبادرات والتوجهات الحكومية.

2021-05-26T23:14:44+03:00أكتوبر 1, 2020|SDG 17, SDG 4, غير مصنف|

رئيس جامعة البحرين يثني على إصدار “قصص المؤلفين الصغار”

خلال استقباله الأستاذة مريم أبو الفتح استقبل رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، مساعدة البحث والتدريس في كلية التعليم التطبيقي المديرة العامة لمؤسسة المؤلفون الصغار للتعليم والتدريب مريم علي أبو الفتح، وذلك بمناسبة تدشين مشروع من كتاب "قصص المؤلفين الصغار"، الذي تمَّ تدشينه برعاية مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، وبحضور رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة،خلال حفل افتراضي أقيم مساء السبت (19 سبتمبر 2020م). وعبَّر أ.د. حمزة عن شكره وتقديره لكل الجهود التي بذلت في إنجاز المشروع، معرباً عن سعادته بالمنجز الذي حققته الأستاذة أبو الفتح، من أجل جمع القصص التي أبدعها الخيال الرائع لعدد من الأطفال. وقال أ.د. حمزة في كلمة له خلال مشاركته في حفل تدشين الكتاب "إننا نحتفي بالمنجزات التي حققها الفنانون الصغار الذين كتبوا هذه القصص وشاركوها مع الجميع، وأكد أن كتاب (قصص المؤلفين الصغار) سيسهم في تقدير قدرات الأطفال الإبداعية ومهاراتهم الفنية بشكل أفضل". وتوجه أ.د. حمزة بالشكر الجزيل إلى الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة على رعايتها حفل تدشين الكتاب واهتمامها بمثل هذه المشاريع الملهمة والقيِّمة، كما شكر الأستاذة مريم أبو الفتح وكل من ساهم في إنجاز الكتاب. وبدورها، قالت الأستاذة أبو الفتح إنها قد عملت على مدار العام لإنهاء الجزء الأول من هذا المشروع الهادف"Young Authors’ Stories – V1"، الذي تضمن إنجاز 109 قصص قصيرة تمت كتابتها بأيدي 111 من الطلبة من المرحلة الابتدائية، ينتمون لـعشر مدارس خاصة في مملكة البحرين. وأضافت "إن هذا الكتاب سيكون بمثابة ساحة مفتوحة لعرض أفكار المؤلفين الصغار وإبداعاتهم، كما أنه سيتيح لنا الفرصة للتعرف على مختلف الثقافات الموجودة في الجيل المعاصر، مما يعكس طابع التعايش في مملكة البحرين، التي تحتضن مختلف الثقافات والأديان". وبيّنت أن الهدف من هذا المشروع تحفيز الحس الإبداعي والقدرة على التعبير لدى الطفل، ومساعدته في الكشف عن الإلهام الداخلي لديه، الذي يعد عاملاً حيوياً في بناء تقديره لذاته.

2021-05-26T23:14:44+03:00سبتمبر 20, 2020|SDG 17, SDG 4, غير مصنف|

جامعة البحرين تطلق برنامج يوم التهيئة إلكترونياً

أ.د. حمزة: دعم القيادة الرشيدة مكننا من الاستعداد الكامل للعام الدراسي جامعة البحرين تطلق برنامج يوم التهيئة إلكترونياً بثّت جامعة البحرين يوم الخميس (17 سبتمبر 2020) فعاليات يوم التهيئة للطلبة المستجدين للعام الدراسي 2021/2020، على موقع جامعة البحرين الإلكتروني وذلك برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، وقد حظي البرنامج بإقبال كبير من قبل الطلبة وأولياء أمورهم. وأشار أ.د. حمزة في كلمته إلى تميّز هذه الفوج من المقبولين في جامعة البحرين لهذا العام كونه قد تخرج بعد أن تعلم عن بُعد، والتحق بالجامعة ليبدأ حياته الدراسية عن بُعد، وذلك بسبب الجائحة، مشيراً إلى أن الجامعة "هيأت، وبفضل الدعم السخي من قيادتِها الرشيدة، وعلى رأسها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، كل سبل الدراسة المتقدمة، من برامج تدريس، وموارد للمعلومات متعددة ومتنوعة، وخيرة الأساتذة الأكاديميين، لنمر معاً من هذا الظرف، بكل اقتدار وتمكن". وأبدى رئيس الجامعة اطمئنانه على قدرة هذا الجيل على التعامل مع المتغيرات التكنولوجية قائلاً: "ولاشك أنكم ستتعاملون مع هذا الظرف بأقصى درجات الوعي والمسؤولية، فأنتم أبناء هذا الجيل الرقمي الذي يحسن التعامل مع المتغيرات التكنولوجية الهائلة، ببرامجها ومنتجاتها، لذا فإن عملية التحول من التدريس الاعتيادي إلى التدريس الرقمي لن تكون غريبة عنكم". وأكد أهمية دور أولياء الأمور والأهالي في مساعدة أبنائهم على التميز والنجاح في هذه المرحلة المهمة من حياتهم، داعياً إياهم للاطلاع على برنامج يوم التهيئة والتعرف على أنظمة ولوائح جامعة البحرين وخدماتها. كما تحدث نائب النائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر، عن قوانين ولوائح الدراسة في الجامعة وأهمية الاستفادة من جميع ما توفره الجامعة من إمكانيات وخدمات بوصف الالتحاق بجامعة البحرين يعد بحد ذاته فرصة كونها الأفضل على المستوى الوطني، ووجود البرامج المتقدمة فيها، والكوادر المؤهلة. ولفت أ.د. الناصر إلى ضرورة استيعاب الخطة الدراسية، ومعرفة المعدل التراكمي، والاطلاع على عملية التقييم وجميع ما يخص الطالب بما يجعل سنوات دراسته الجامعة تسير بالشكل المخطط له ومن دون أي تعثر. ومن جهتها هنأت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة فاطمة محمد المالكي، الطلبة الجدد لبدء العام الجامعي وأكدت أهمية أن يتعرف الطلبة على أهم حقوق وواجبات الطالب في جامعة البحرين واللوائح الداخلية، وأنواع الخدمات المقدمة من الجامعة. وشمل البرنامج عرضاً لمجموعة من التجارب الطلابية التي استفادت من النشاط الطلابي الذي توفره الجمعيات والأندية الطلابية في عمادة شؤون الطلبة. كما شمل عرضاً للخدمات التي تقدمها مراكز اللغات في الجامعة. وتضمن البرنامج المعروض على منصة اليوتيوب فقرات ومواد ومقاطع إرشادية، وعرضاً موجزاً عن الأنظمة والقوانين الأكاديمية في الجامعة، وفيلماً إرشادياً لأهم الخدمات التي تقدمها عمادة شؤون الطلبة وطرق الوصول إليها والاستفادة منها، كما وتضمن البرنامج روابط إلكترونية تمكن الطالب من الوصول للجهات الخدمية الأخرى في الجامعة للاستفادة منها، مثل: عمادة القبول والتسجيل، ومركز التعليم الإلكتروني، ومركز اللغة الإنجليزية، ومركز جامعة البحرين الصحي، ومركز تقنية المعلومات، ودائرة الأمن والسلامة. ويمكن زيارة فعالية يوم التهيئة عبر الرابط التالي: http://www.uob.edu.bh/index.php/3751-orientationday2020

2021-05-26T23:14:44+03:00سبتمبر 17, 2020|Deanship of Admission and Registration, SDG 17, SDG 4|

الأزمة خلقت فرصاً وتحديات لا بُدَّ من الاستفادة منها لدفع عجلة الاقتصاد

في منتدى افتراضي لجامعة البحرين حول جائحة كورونا أوصى المشاركون في المنتدى الافتراضي الذى أقامته جامعة البحرين مؤخراً تحت عنوان: "مستقبل التنمية في ظل التحديات الراهنة: جائحة كورونا (COVID-19)"، بأهمية بيان تحديات الفترة الحالية التي يمر بها العالم في ضوء التصدي لانتشار جائحة كورونا. والوقوف على أهم نقاط القوة والضعف في الأنظمة الاقتصادية، والعلمية والصناعية. بالإضافة إلى تعرف أهم الدروس المستفادة من الأزمة الحالية، والفرص المتاحة للشباب في الوقت الراهن، ومرحلة ما بعد كورونا. والاستفادة من الفرص التي خلقتها الأزمة لدفع عجلة الاقتصاد. بالإضافة إلى تحديد أدوار الشباب في ظل التحديات الحالية. ناهيك عن وضع الأطر العامة التي يجدر التركيز عليها في المرحلة الحالية استعداداً لمرحلة ما بعد كورونا. وقال المحلل الاقتصادي ورجل الأعمال حازم جناحي "إن التدارك الحكومي المبكر لمواجهة جائحة كورونا عبر الدعم الاقتصادي للقطاع الخاص، وعلى وجه الخصوص الشركات الصغيرة والمتوسطة ساهم في المحافظة على الاقتصاد"، لافتاً إلى أن الشركات الصامدة ما قبل أزمة كورونا هي من ستتمكن من الصمود خلال الأزمة. مشيراً إلى أن القطاعات الخدمية التي أغلقت قسراً، أكثر من تضرر خلال الأزمة، وهم الذين بحاجة إلى معالجة اقتصادية خاصة ومنها: المطاعم الكبرى، والنوادي الصحية، والصالونات. وأشار إلى الحاجة الملحة للإرشاد الريادي لتتمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من الصمود والبقاء في السوق، لافتاً إلى أنها تشكل الشريحة الأكبر في السوق، وهي أحق من الشركات الكبرى في الدعم، على أن يكون ذلك بشكل مدروس ومقنن. وقال: "جائحة الكورونا خلقت كذلك فرصاً رياديةً لمن استغلها بالشكل الصحيح، كالبدء في المشاريع الإلكترونية، أو المشاركة في التجارة الإلكترونية". وهدف المنتدى إلى تحديد أهم مخرجات التحديات الراهنة، وأثرها في التطورات الاقتصادية، والصناعية، والعلمية، التي يقبل عليها العالم، والتي سيكون لها الأثر الكبير في إعادة تشكيل أولويات الشباب وأدوات صنع المستقبل. وانقسم المنتدى الذي شارك فيه عدد من المتحدثين من داخل الجامعة وخارجها، إلى أربعة محاور هي: الاقتصاد والتحول المرن، ودور الشباب في مواجهة التحديات التنموية (خلال انتشار جائحة كورونا)، والمنهج البحريني لمواجهة التحديات الطارئة، والتعليم والبحث العلمي: بين المتغيرات والفرص. ومن جهته، قال مدير إدارة الدراسات والبحوث في مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) الدكتور عمر العبيدلي : "لا يمكن رسم سياسات للدعم الاقتصادي دون جمع معلومات وبيانات دقيقة حول الانعكاسات الاقتصادية والصحية، وحجم الأضرار، وهوية المتأثرين عبر مخاطبتهم بشكل مباشر، ومخاطبة رجال وسيدات الأعمال لمعرفة التحديات وطرق معالجتها"، لافتاً إلى أهمية تكوين فرق عمل متفرغة لجمع تلك المعلومات، التي على أثرها ستبرز الحلول، مؤكداً على أن لكل دولة طبيعتها الخاصة وظروفها، التي لا يمكن أن تُسقط على غيرها. وأكد د. العبيدلي أهمية إعادة الثقة عند الناس لتنشيط الاقتصاد، موضحاً بأن الشريحة الأكبر من الناس، حتى مع رفع القيود الحكومية وإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد القضاء على الجائحة، لن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي إلا بعد التأكد تماماً من القضاء على الفايروس، وهو ما يجعل من تنشيط الاقتصاد أبطأ. ووافقت رائدة الأعمال البحرينية، الحائزة على جائزة اختيار الجمهور في النسخة الرابعة من مسابقة "رواد في القصر" طبيبة الأسنان الدكتورة نهلة السني، حازم جناحي في الحاجة إلى الإرشاد الريادي للشباب، مشيرة إلى أن الإرشاد المتوفر حالياً غير مستمر، وقد يحصل عليه الشباب في مرحلة تأسيس المشاريع ولكنه لا يستمر معهم، وبسبب نقص الخبرة يضطرون إلى إيقاف مشاريعهم، والخروج من السوق. مؤكدة أهمية الإرشاد الريادي والتعليمي وكذلك الدعم المعنوي للشباب رواد الأعمال. وأشارت د. السني إلى أن أزمة كورونا ساهمت في تغيير جذري في القطاعات الصحية والطبية، وأن إرشادات الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية (نهرا) التي دعت إلى عدم مراجعة الأطباء إلا في الضرورة القصوى، ساهم في رقمنة القطاع الطبي، وتحول الاستشارات الطبية عن بعد، وكذلك إرسال التقارير الطبية، واستمرار المتابعة الطبية بعد العلاج، عبر الفضاء الإلكتروني. ووجدت الرئيسة التنفيذية لمركز Clever Play الشيخة لطيفة آل خليفة، أن التحدي الأول الذي واجهته مع بدء أزمة الكورونا هو كيف تستمر خدمات الشركة إذا ما أغلق المقر الفعلي؟ مشيرة إلى أنها استمعت إلى حلول زبائنها واقتراحاتهم، على أن يتم كل ذلك بطرق علمية هادفة ومبتكرة، وأن تصل إليهم في منازلهم بطرق آمنة. وذكرت أن من ضمن التحديات صعوبة نقل تجربة التدريس في المدرسة إلى العالم الافتراضي، وخصوصاً مع الأطفال الأصغر سناً، بالإضافة إلى صعوبات تتصل بإدارة الوقت، وقالت موضحة: "كان الطفل ينتظم في المدرسة، وله جدول دراسي وحصص دراسية في أوقات محددة، ولكن مع التعلم عن بُعد إن لم يقم ولي الأمر بترتيب جدول زمني دراسي للطالب، فسيجد الطفل صعوبة في عملية التعليم"، لافتة إلى أن امتلاك بعض الطلبة لمهارات تقنية ساعدهم في تخطي بعض العراقيل، ودفعت الآخرين إلى تعلمها كمهارات جديدة. وفي الجلسة الثالثة من المنتدى التي شاركت فيها الباحثة في المجال الإعلامي والمستشارة في وزارة الإعلام الدكتورة لولوة بودلامة، حللت خطاب صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في برنامج مجتمع واعي، وأشادت بالإجراءات الحكومية، والتزام الأفراد خلال مواجهتهم لفايروس كورونا. معرفة مصطلح النهج البحريني وما يشمله من سمات. وأشارت إلى أن البحرين تمكنت من أن تحتل المركز الأول عالمياً باتخاذ الإجراءات الاستباقية لصد جائحة كورونا، والمرتبة الثانية عالمياً في نسب التعافي. كما حصلت على إشادة عالمية بالإجراءات الاحترازية، وأخرى عربية لمواجهتها للفايروس، كما حصلت على إشادة خليجية حول الإجراءات الفاعلة لحماية العمال. وتمكنت من تطبيق بروتوكول علاجي، وتحقيق الابتكار في توظيف التكنولوجيا والتقنية. لافتة إلى أن البحرين من الدول المعدودة التي لم تلجأ إلى إيقاف الحياة بشكل كامل. ومن جهته أشار مدير برنامج البحرين لأفضل الممارسات الحكومية إبراهيم التميمي، إلى عدم القدرة على استنساخ تجارب الدول الأخرى في مواجهة فايروس كورونا، لاختلاف طبيعة كل دولة عن الأخرى، لافتاً إلى أن مملكة البحرين خاصة، ودول الخليج بشكل عام، لم تكن فئة كبار السن هي الأكثر تعرضاً للإصابة بفايروس كورونا، بل هناك مرضى مصابون بالأمراض المزمنة التي منها الضغط، والسكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وهؤلاء يمثلون شريحة كبيرة من أفراد المجتمع. وقال التميمي: "الاقتصاد البحريني اقتصاد خدمي، وعليه فهو يعمل لأسبوعين، ويتوقف نشاطه أسبوعين، كي لا يتأثر الاقتصاد"، مشيراً إلى أن البحرين مارست الحق والعدالة مع المواطنين والمقيمين كافة على حد سواء دون تفرقة. ولم تحرم أحداً من تلقي العلاج مما يؤكد بأنها بلد المؤسسات والقانون. وفي الجلسة الأخيرة التي تناولت قضية التعليم والبحث العلمي: بين المتغيرات والفرص. أشارت مديرة مكتب ضمان الجودة في كلية الآداب الدكتورة ديانا عبدالكريم جهرمي إلى أن التعليم عن بُعد ليس بجديد على مملكة البحرين، لافتة إلى أن التعليم الإلكتروني متوافر منذ عام 1995م. وقالت: "الفترة الذهبية للتعليم الإلكتروني بدأت مع تدشين مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل عام 2005م. وافتتاح مركز زين للتعلم الإلكتروني في جامعة البحرين عام 2009م. وخلال عامي 2009-2010م انتشرت ثقافة التعليم الإلكتروني، وتم تفعليه بشكل أوسع في مؤسسات التعليم العالي والمدارس الحكومية والخاصة، واعتباره متطلباً أساسياً من متطلبات ضمان الجودة والاعتمادية الدولية. وجاء عام 2020م ليكوم عام التعلم الإلكتروني". وأضافت بأن مشروع مدارس المستقبل نقل التعليم من المنظور التقليدي إلى الإلكتروني، وتميز بأنه تعليم غير مستند إلى المدرس. فهو تعليم قائم على معلم منتج وطالب غير سلبي، ويستخدم طرقاً جديدة لتوفير التغذية الراجعة، وآليات جديدة لمتابعة تطور الطلبة وتقدمهم أكاديمياً ومهنياً، ويوظف طرقاً جديدة تجعل الطلبة أكثر تفاعلاً باستخدام أدوات تقييم تشاركية، بالإضافة إلى تعزيز وقياس مهارات وكفايات عالية حسب تصنيف بلوم. وأشارت مديرة مركز التعليم الإلكتروني في جامعة البحرين الدكتورة فيّ بنت عبدالله آل خليفة، إلى سرعة عملية تحويل المواد الدراسية إلى مواد رقمية في فترة زمنية قصيرة. مرجعة السبب إلى تعاون الجميع ومنهم أكاديميو الجامعة، والطلبة، والموظفون بمركز التعليم الإلكتروني. مسلطة الضوء على إستراتيجية جامعة البحرين في عملية التحول إلى التعليم عند بُعد، من خلال وضع الخطط اللازمة لتوفير البنية التحتية للتحول الكامل إلى التعليم عن بُعد، مع الأخذ بعين الاعتبار تدريب الكوادر الأكاديمية والطلبة. وقالت: "جامعة البحرين متميزة، واستطاعت في فترة وجيزة أن تتغلب على الكثير من الصعوبات التي تواجه هذا التحول، وخصوصاً في ظل التحديات الراهنة في مواجهة فايروس كورونا". وشارك في إدارة جلسات المنتدى كل من: مديرة مكتب ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي بكلية إدارة الأعمال، الأستاذة المساعدة في قسم المحاسبة في جامعة البحرين الدكتورة حصة مبارك الفاضل. والأستاذة المساعدة، رئيسة قسم الفيزياء الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة. والمحاضرة في كلية الآداب سمر عادل الأبيوكي. ومعدة ومقدمة البرامج في إذاعة وتلفزيون البحرين فاطمة زمان. كما شارك عدد من الطلبة بمداخلات مصورة ومسجلة تحت عنوان: "ماذا استفدت؟"، مدتها دقيقة واحدة، عبروا من خلاها عن مدى استفادتهم الشخصية من مرحلة "جائحة كورونا".

2021-05-26T23:14:45+03:00يوليو 27, 2020|e-learning center, SDG 17, SDG 4|

جامعة البحرين و”التنمية السياسية” يوقعان مذكرة تفاهم مشتركة

تهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية قانونياً وسياسياً وتعزيز المواطنة أكد رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة أن أهمية التدريب والبحث العلمي والأنشطة الاتصالية المختلفة في نشر ثقافة الوعي القانوني والسياسي في المجتمع، لافتاً إلى أهمية إيجاد منظومة متكاملة للتدريب والبحث العلمي والنشر من خلال التعاون بين المؤسسات الوطنية المختلفة. وأشاد في هذا الإطار بالجهود التي يبذلها معهد البحرين للتنمية السياسية عبر مختلف الأنشطة التي يقوم بها، منوهاً بسعي المعهد لتوسعة مجالات التعاون بينه وبين مختلف المؤسسات والأجهزة الحكومية. جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة البحرين ومعهد البحرين التنمية السياسية حديثاً حيث أكد الطرفان أهمية بناء الشراكات الوطنية التي تلبي متطلبات التنمية المستدامة وتلبي المتغيرات المستقبلية. ووقع المذكرة رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، ومن جهة معهد البحرين للتنمية السياسية المديرة التنفيذية للمعهد إيمان جناحي. وأعرب أ.د. حمزة عن ثقته بأن الاتفاق بين الطرفين سوف يوسع مجالات التعاون الحالية، ويعزز الأنشطة المشتركة، بما يسهم في تحقيق الغاية الأسمى وهي تعميق الوعي بالحقوق والحريات وحمايتها، بوصفها إحدى أهم الأولويات الإستراتيجية للمملكة. ويقضي الاتفاق بتوفير برامج التدريب والدراسات والبحوث المتعلقة بالمجال الدستوري والقانوني، ووضع البرامج المتعلقة بالدراسات الخاصة بحقوق الإنسان، ودعم البحوث العلمية في مجال النظم السياسية والقانون الدستوري. ومن جانبها، رحبت المديرة التنفيذية لمعهد البحرين للتنمية السياسية الأستاذة إيمان جناحي بهذه الخطوة، مؤكدة بأنها ستعزز التعاون المشترك بين المعهد والجامعة، مشيرة إلى أهمية عقد مثل هذه الشراكات التي تعزز أهداف المعهد الرامية نحو تدريب كافة فئات المجتمع، حيث سيتمكن المعهد خلالها من الوصول إلى إحدى الفئات المهمة في المجتمع، وهي فئة الطلبة الشباب، إذ يطمح المعهد والجامعة معاً إلى تقديم الفعاليات التدريبية والتوعوية لهم. وأضافت جناحي أن مذكرة التفاهم جاءت لتؤكد دور المعهد وحرصه على نشر ثقافة الديمقراطية، ودعم وترسيخ مفهوم مبادئها السليمة، إلى جانب تعزيز دوره في دعم البحوث العلمية في مجال النظم السياسية والقانونية والدستورية والحقوقية. وبموجب الاتفاق يتبادل الطرفان المعلومات والخبرات والدراسات والأبحاث ذات العلاقة، وذلك اعتماداً على المصادر المتوفرة لديهما، كما يتعاون الطرفان في تقديم الاستشارات وتطوير البرامج والأنشطة والتقارير التي تدخل ضمن اختصاصاتهما. إلى جانب ذلك يتعاون الطرفان في إعداد وتنظيم وتنفيذ دورات تدريبية وورش عمل ومحاضرات في مختلف المجالات المشتركة، وخاصة في مجال تعزيز ثقافة المواطنة في المجتمع البحريني، وتأهيل الكوادر البحرينية تأهيلاً قانونياً وسياسياً بما يمكنهم من الاضطلاع بمسؤولياتهم في العمل وخدمة المجتمع البحريني. ومن المقرر - بحسب الاتفاق - أن تدعم الجامعة المعهد بالكوادر الأكاديمية المتخصصة لإنجاز أنشطة المعهد وفعالياته، وأن يتعاون الجانبان في اعداد البرامج التدريبية المتعلقة بتأهيل الطلبة المتوقع تخرجهم من الجامعة لسوق العمل.

2021-05-26T23:14:45+03:00يوليو 19, 2020|SDG 17, SDG 4|

جامعة البحرين تتيح لطلبة الثانوية المتخرجين في العامين الماضيين تقديم الطلبات للالتحاق بها

أعلنت عمادة القبول والتسجيل في جامعة البحرين فتح باب التسجيل للطلبة الراغبين في الالتحاق بها من خريجي الثانوية العامة للعامين الماضيين (2017/2018)، و(2018/2019)، مشيرة إلى أن ذلك سيكون متاحاً لطلبة المدارس الحكومية والخاصة ومركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني. وأفادت العمادة بأن عملية التسجيل ستكون متاحة عن طريق النظام الإلكتروني لخدمة الطالب (sis.uob.edu.bh)، وذلك اعتباراً من يوم الأحد المقبل (19 يوليو 2020م) إلى يوم الأحد الذي يليه (26 يوليو 2020م). ونبهت العمادة إلى أن من شروط الالتحاق بالجامعة أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها بمعدل تراكمي لا يقل عن 70%، وألا يكون المتقدم مقيداً أو منتظماً في أية مؤسسة تعليم عالٍ أخرى في حال قبوله في جامعة البحرين. ولفتت إلى أن الجامعة الوطنية لا تقبل الطلبة الذين سبق لهم التخرج فيها في المرحلة ذاتها (المرحلة الجامعية الأولى)، ولا الطلبة الذين تم فصلهم منها. وكانت جامعة البحرين أفادت بأنها قررت عدم إجراء اختبار القدرات العامة والمقابلات التي درجت على تنظيمها سنوياً بصورة استثنائية هذا العام نظراً لما يمر به العالم من ظروف بسبب جائحة فيروس كورونا، مشيرةً إلى أن المعدل التنافسي سيكون المعدل التراكمي للثانوية العامة أو ما يعادلها. وعن اختيار التخصصات أشارت العمادة إلى وجوب اختيار الرغبات وترتيبها (البرامج الأكاديمية التي يريد الطالب الالتحاق بها) في استمارة الرغبات، بما يتوافق مع مسارات الثانوية العامة (الأدبي، والعلمي، والتجاري، والصناعي، وتوحيد المسارات)، مشيرة إلى أن المفاضلة بين المتقدمين للقبول في البرامج الأكاديمية المختلفة تتم بناء على مدى توافر شروط القبول في المتقدم، والطاقة الاستيعابية للبرنامج الأكاديمي. ودعت عمادة القبول جميع الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعة إلى الدخول على صفحة جامعة البحرين (www.uob.edu.bh)، ومتابعة حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي للاطلاع على التعليمات، والأوراق الثبوتية المطلوبة. ونبهت العمادة إلى أنه سيكون بإمكان المتقدمين تعديل الرغبات خلال فترة تقديم الطلبات، وذلك عن طريق الموقع الإلكتروني لخدمة الطالب، إلى جانب إمكانية رفع المستندات أو التعديل على البيانات حتى 15 أغسطس 2020.

2021-05-26T23:14:45+03:00يوليو 17, 2020|Deanship of Admission and Registration, SDG 17, SDG 4|

رئيس جامعة البحرين يحتفي بمديرة “كونفوشيوس”

بعد انتهاء فترة عملها رئيس جامعة البحرين يحتفي بمديرة "كونفوشيوس" عبَّر رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة عن شكره وتقديره للإسهامات الثقافية التي قدمتها مديرة معهد كونفوشيوس والجهود التي بذلتها خلال فترة إدارتها للمعهد. جاء ذلك خلال توديع مديرة معهد كونفوشيوس الدكتورة وو شوي ين التي انتهت فترة إدارتها للمعهد في جامعة البحرين. وثمّن رئيس جامعة البحرين النشاط الثقافي الذي يقدمه المعهد لطلبة الجامعة. وقال: "لقد أسهمت دورات المعهد التي انخرط فيها المئات من الطلبة والموظفين في تعزيز حضور اللغة الصينية وثقافتها لدى شعب البحرين، ذلك أن اللغة نافذة إلى التعرف على الثقافات، وطريق لتحقيق الاستفادة المتبادلة بين الحضارات"، مقدماً شكره لجامعة البحرين وإدارتها على الدعم المتواصل لأنشطة المعهد. ويفتتح معهد كونفوشيوس عشر شعب في كل فصل دراسي ويستفيد منها نحو 300 طالب في جامعة البحرين، بالإضافة إلى نشاط ثقافي منوع خلال العام الدراسي. وحضر حفل التوديع نائب رئيس جامعة البحرين للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا، مدير المعهد في الجانب البحريني الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر. يذكر أن معهد كونفوشيوس بجامعة البحرين كان قد تأسس في أبريل من العام 2014م، ونشط منذ افتتاحه في تدريس اللغة الصينية عبر مقررات لطلبة الجامعة ودورات للراغبين في دراسة اللغة لمتعلمين منتدبين من وزارات الدولة ومؤسساتها.

2021-05-26T23:14:45+03:00يوليو 14, 2020|Confucious Istitute, SDG 17, SDG 4|

حاضنة أعمال جامعة البحرين يقيم برنامجاً صيفياً للطلبة عبر مايكروسوفت تيمز

في الابتكار وريادة الأعمال حاضنة أعمال جامعة البحرين يقيم برنامجاً صيفياً للطلبة عبر مايكروسوفت تيمز يقيم مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين، عبر برنامج مايكروسوفت تيمز، برنامجاً صيفياً للطلبة في مجالي الابتكار وريادة الأعمال، يشارك فيه عدد من المختصين، وذوو الخبرة في مختلف التخصصات في التجارة، والتسويق، وتقنية المعلومات والتصميم. وقالت مدير مركز حاضنة الأعمال الدكتورة إسراء أحمد ولي "إن البرنامج - الذي يمتد لثمانية أسابيع - سيتضمن جلسات وورش عمل أسبوعية، وستسنح للطلبة المشاركين الفرصة لاكتساب المهارات اللازمة لبناء مشاريعهم الخاصة". مشيرة إلى أن الهدف من هذا البرنامج يتخطى تنمية الأعمال التجارية، إلى ريادة الأعمال واكتساب مهارات تمكن الطلبة من تأسيس شركات ناشئة خاصة. وأوضحت بأن البرنامج يتضمن طلبة من جميع التخصصات، الذين سيوزعون على فرق تبعاً للتخصصات التالية: إدارة الأعمال، والتسويق، وتطوير البرامج، والتصميم، والعلوم والهندسة، وسيتولى أعضاء الفريق الأدوار التالية: الرئيس التنفيذي، والرئيس التنفيذي للأعمال، والرئيس التنفيذي للتسويق، والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي للتصميم. وأشارت د. ولي إلى أن الطلبة سيخرجون من البرنامج بمهارات وكفاءات مختلفة على صعدٍ عديدة منها الشخصية، والمهنية، والتقنية. موضحة، بأن أهم المهارات التي سيكتسبها الطلبة هي القدرة على تعريف المشكلة وتحديدها وتوصيفها، واكتشاف فرص الابتكار، وتقسيم وتحليل الفرص، وتقييم وتحديد نماذج المشاريع الجديدة، وإجراء الأبحاث الكمية والنوعية عن العملاء والسوق، وتصميم رحلة العميل، وفهم إطار تطوير المنتج، وتصميم وتقييم وتنفيذ إستراتجيات التسويق، ناهيك عن تطوير فهم متعمق للديموغرافية المستهدفة. وبينت بأن الطلبة سيتمكنون بعد الانتهاء من البرنامج من تقييم وتحليل روح المبادرة كخيار وظيفي، والعمل بكفاءة في بيئة معقدة وديناميكية تتألف من فرق متعددة في تخصصات مختلفة، كما سيتمكن الطلبة من تطبيق أساليب التفكير الإبداعي في تلبية احتياجات عملائهم وشركاتهم، وتخطيط وتحديد أوليات مهام العمل، للاستفادة من رأس المال، والقوى البشرية، والوقت والموارد المتاحة لأقصى حد ممكن لتحقيق النتائج المرجوة. وأضافت بأن الطلبة سيكونون قادرين كذلك على تطوير فكرة العمل إلى نموذج عمل شامل وقابل للتطوير بدرجة كبيرة، من خلال تطبيق مبادئ تطوير العملاء في الحياة العملية الواقعية، وتصميم خطة عمل ناجحة، وإطلاق منتجاتهم أو خدماتهم في السوق بالسرعة الممكنة للحصول على أعلى قدر ممكن من العملاء. وأكدت د. ولي توجيه المختصين والخبراء للطلبة طوال فترة مشاركتهم في البرنامج، على أن يقدم الطلبة نتائج عملهم وبشكل دوري أسبوعي للمختصين. لافتة إلى ضرورة التزام الطالب المشارك في البرنامج بما لا يقل عن 20 ساعة أسبوعياً لبناء مشاريعهم الخاصة، التي سيتم مراقبة مدى تطورها ومساهمتها في سوق العمل. وتتضمن خطة العمل الأسبوعية لبرنامجي الابتكار وريادة الأعمال عدة مواضيع تشمل: تشكيل الفريق وصياغة الأفكار، والمشكلة والحل الأمثل، وتطوير العملاء والتحقق من صحة المشكلة، والنماذج الأولية والتحقق من صحة الحل، ونموذج الأعمال وإستراتيجية التسويق، واكتساب المستخدمين وسباق تطوير المنتج، والتخطيط والتمويل المالي للشركات الناشئة والترويج لشركتك الناشئة.

2021-05-26T23:14:46+03:00يوليو 14, 2020|Business Incubator Center, SDG 17, SDG 4|
Go to Top